صرخات مزراعى البطاطس فى المنيا تتواصل ..وأبو صدام: “الوزارة” لم تحرك ساكنا
الأزمة فى التقاوي المضروبه ومطالب بلجان للمعاينة فى مركز مطاى
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان وزارة الزراعه المصريه لم تتحرك حتي الان لحل ازمة تقاوي البطاطس بمحافظة المنيا والتي قد تؤدي لخراب بيوت الالاف الاسر من مزارعي البطاطس بمحافظة المنيا مركز مطاي قرية سيلة الغربيه
لافتا ان هذه الكارثه قد تؤدي إلي انخفاض مساحة زراعة البطاطس العروه القادمه مما ينذر بارتفاع اسعارها
واضاف ابوصدام انه ورغم اهمية محصول البطاطس كمحصول اساسي والذي يحتل المرتبه الثانيه بعد الموالح في الصادارات الزراعيه المصريه حيث تم تصدير ما يزيد عن 700 الف طن بطاطس حتي الان هذا الموسم بقيمه تصل إلي نحو223 مليون دولار
الا ان وزارو الزراعه ما زالت تنتهج نهج عشوائي في التعامل مع مشاكل هذا المحصول الهام ورغم ارتفاع صراخ المزارعين من اضرار التقاوي المضروبه إلا أن وزارة الزراعه لم تتحرك للوقوف علي حجم هذه الكارثه وتعويض المتضررين ومحاسبة المقصرين
وطالب ابوصدام وزارة الزراعه بسرعة ارسال لجان المعاينه للحد من تفاقم هذه المشكله ورفع الضرر عن المتضررين
جدير بالذكر ان عدد كبير من مزارعي البطاطس يشتكون من كارثه قد تؤدي لخراب بيوتهم بمحافظة المنيا مركز مطاي قرية سيلة الغربيه
حيث انهم اشتروا تقاوي بطاطس من تجار معروفين
لديهم نوعها (دايموندا )وبعد اتخاذ كافة اجراءات الزراعه السليمه وزراعة هذه التقاوي ورغم انباتها لم يكتمل نموها رغم اتخاذ كافة الطرق والتدابير بواسطة مهندسين زراعيين
لمعالجة هذه الازمه مما ينذر بخراب بيوتهم لانهم اشتروا هذه التقاوي المضروبه بفلوس بالدين وصرفوا كل ما لديهم علي هذا المحصول الاساسي لديهم كما يمكن لهذه الازمه ان تؤثر سلبيا علي الانتاجيه العامه من البطاطس لهذه العروه مما يؤدي لزيادة اسعارها
مطالبين باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعويضهم عن هذا الضرر الجسيم ومحاسبة المقصرين
والمزارعين هم المزراع عيد دقش عياد صالح والمزارع محمد خميس خاطر. والمزارع عماد محروس حنين.واخرين من مزارعي البطاطس بقريه سيله الغربيه مطاي المنيا