بعد تحسن اسعاره.. نقيب الفلاحين : إقبال على زراعة ” بروتين الغلابة”
نحتاج لزراعة 350 الف فدان للوصول إلي الاكتفاء الذاتي من الفول
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان هذا الموسم يشهد انفراجه واقبال من الفلاحين علي زراعة الفول البلدي(بروتين الغلابه ) بعد تحسن اسعاره وسهولة تسويقه والجهود الكبيره التي قامت بها الحكومه لتوفير تقاوي لاصناف جديده من الفول ذات انتاجيه اعلي ومقاومه لحشيشة الهالوك المتطفله وآلامراض الاخري التي تصيب هذا المحصول الهام والذي يحتل المرتبه الاولي علي موائد المصريين من بين جميع البقوليات
لافتا ان المساحه المنزرعه من الفول هذا الموسم 125 الف فدان تقريباويتوقع أن تصل الانتاجيه لنحو 190الف طن لزراعة اصناف جديده تصل انتاجيتها ل 12اردب
واضاف ابوصدام ان مصر تحتاج لزراعة 350 الف فدان للوصول إلي الاكتفاء الذاتي من الفول حيث تستهلك سنويا ما يقارب نصف مليون طن
مشيرا اننا نستورد الان 60%تقريبا من احتياجتنا من الفول البلدي والذي يمثل وجبه البروتين الاساسيه لمعظم الفقراء حيث تحتوي بذوره علي نسبة 24%بروتين و58% كربوهيدارت بالاضافه الي معادن الحديد والكالسيوم وهو اكثر المحاصيل البقوليه من حيث المساحه زراعة بمصر
واوضح عبدالرحمن ان الانفراجه في زراعة وتوفير الفول باسعار معقوله للمواطنين كانت نتيجه لجهود قامت بها الحكومه اهمها توفير تقاوي معتمده ذات انتاجيه عاليه لاصناف كثيره من الفول البلدي بكميات كافيه واسعار معقوله و متفاوته في المميزات تناسب الاجواء المصريه في الوجه البحري والقبلي والمحافظات الحدوديه وتصلح للزراعه في معظم إلاراضي المصريه وتتحمل الظروف القاسيه ومقاومه لامراض الصدا والتبقع وتتحمل الاصابه بالهالوك
مثل نوباريه 1 ونوباريه 2ونوباريه 4
ونوباريه 5 وجيزه 843 وجيزه 716
ومصر 1وسخا 1وسها3 وسخا 4
واضاف ابو صدام : ساهم فى الاقبال على الزراعة تشجيع المزارعين علي زراعة الفول في الاراضي المستصلحه حديثا ووقف استيراد الفول في موسم حصاده حتي لا تنهار الاسعار المحليه مع منع تصدير الفول في غير مواسمه منعا لزيادة اسعاره عن الطبيعي
كما تم تحفيز الفلاحين علي زراعة الفول بالتحميل علي الخضروات الاخري كزراعة الفول في الريشه البطاله للطماطم وعلي جوانب احواض البرسيم