بعد غزو الصادرات الزراعية لبلاد الساموراى..رجال أعمال : كارت المرور فى السلامة و الجودة
ترحيب فى اوساط المصدرين بفتح اسواق اليابان امام الصادرات الزراعية لأول مرة
رحب رجال الاعمال ومصدرى الحاصلات الزراعية بقرار فتح الاسواق اليابانية امام الصادرات المصرية الزراعية بمختلف انواعها ، وأكدوا أن المنتج المصرى فى ظل المنظومة التى يجرى تطبيقها بشأن التاكد من اشتراطات الجودة والسلامة سوف يحقق تنافسية معتبرة فى هذه الاسواق .
أوضح اصحاب الشركات الزراعية أن الصادرات الزراعية حققت خلال الفترة الأخيرة ورغم تحديات وتداعيات فيروس كورونا نجاحات كبيرة وتمكنت بالفعل من تلبية طلبات العديد من الاسواق من مختلف المنتجات خاصة اسواق السعودية ودول الخليج
شدد رجال الأعمال على أن جهود الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص اسفرت عن ارتفاع حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى أكثر من 3.7 مليون طن حتى الآن ، وأن الإجراءات المصرية ساهمت في التوسع بالتصدير ومواصلة فتح أسواق جديدة وفقا للمعايير الدولية المعنية بضوابط التصدير وهو ما دفع بإتجاه زيادتها لتصل إلي أكثر 3 مليون و670 ألف و 56طن من المنتجات الزراعية منها تصدير مليوني و 342 ألف طن موالح وبطاطس وبصل .
عبد الحميد الدمرداش : تعاون مثمر بين الحكومة والقطاع الخاص
فى البداية أكد المهندس عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية أن قرار فتح اسواق اليابان أمام الصادرات الزراعية المختلفة يمثل ترجمة للجهود التى تم بذلها من جانب الحكومة والوزارات والجهات المعنية المختلفة بالتعاون مع القطاع الخاص ، مشيرا إلى أن فتح السوق اليابانى سبقه مجموعة من الاجراءات تم خلالها التأكد من جودة وسلامة المنتجات المصرية وخلوها تماما من اى متبقيات للمبيدات .
وأوضح رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية فى تصريحات لـ “بوابة الزراعة” أن الشركات المصرية وجميع المصدرين يدركون أهمية الالتزام بالاشتراطات والمعايير التى تحددها الاسواق وهو ما ساهم فى فتح اسواق جديدة أمام منتجاتنا وكان أخرها فتح الأسواق اليابانية لأول مرة امام الصادرات الزراعية المصرية .
ونبه ” الدمرداش ” على الدور المهم الذى تقوم بها منظمات الاعمال وفى مقدمتها المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية الذى لا يبخل أبدا فى تقديم المشورة الفنية والارشادات وتقديم كافة الخدمات من أجل النهوض بصادرات مختلف المحاصيل الزراعية ، مشيرا إلى الصادرات الزراعية نجحت برغم تداعيات فيروس كورونا فى الحفاظ على الاسواق الخارجية بل وتمكنت من فتح أسواق جديدة وهذا يمثل شهادة بقوة ومتانة موقف الصادرات وكذا حرص الجهات الرقابية المعنية لتطبيق كافة الاشتراطات الخاصة بالجودة والسلامة بالتعاون والتنسيق مع المصدرين .
على عيسى: حريصون على معايير السلامة والجودة
أما على عيسى رئيس جمعية رجال الاعمال وأحد ابرز مصدرى الحاصلات الزراعية فأكد على أن القطاع الخاص العامل فى مجال تصدير الحاصلات الزراعية أصبح لديه الوعى الكافى للحفاظ على اسم مصر من خلال تطبيق معايير الجودة والابتعاد تماما عن استخدام المبيدات وضمان عدم وجود أى متبقيات تؤثر على سمعة المنتج المصرى وهو ما يقابل فى الخارج بالتقدير والاقبال من جانب المستهلكين .
وأشار “عيسى ” إلى أن الفترة المقبلة وفى ضوء الخطط والبرامج التى تنفذها الدولى ومنها التوسع الزراعى بمشروع المليون ونصف مليون فدان بالتزامن مع الحوافز التى تقدمها الددولة لتشجيع الاستثمار الزراعى لتوفير الغذاء وسد احتياجات الاسواق داخليا وخارجيا ، سوف ستعكس ذلك على قيمة ووضع الصادرات الزراعية .
ولفت ” عيسى ” إلى استمرار جهود الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص للحفاظ على الاسواق التقليدية للصادرات الزراعية وكذا العمل على فتح اسواق جديدة وكان اخر هذه الجهود فتح اسواق اليابان لأول مرة أمام المنتجات الزراعية المصرية
وقال تقرير رسمى صادر عن الحجر الزراعي المصري بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن حالة الصادرات الزراعية خلال الفترة من الأول من يناير وحتي 22 يوليو الحالي أن وزارة الزراعة تخطط لفتح أسواق جديدة لزيادة الصادرات الزراعية إلي الأسواق الدولية بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية والجهات المعنية الأخرى، فيما ضمت قائمة أهم الصادرات الزراعية عن هذه الفترة الموالح، البطاطس، البصل، عنب، رمان، ثوم، مانجو، فراولة، الفاصوليا، جوافة، خيار، الفلفل، باذنجان موضحا ان إجمالي الصادرات الزراعية من الموالح بلغت مليون و387 ألف 930 طن ، بالإضافة إلي تصدير 672 ألف و709 طن بطاطس، لتحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية بعد الموالح، بينما تم تصدير 282 ألف و805 طن بصل، محتلا المركز الثالث في الصادرات..
وأضاف تقرير الحجر الزراعي المصري ان صادرات العنب احتلت المركز الرابع في الصادرات الزراعية بإجمالي 120 ألف و 818 طن، في حين احتل الثوم المركز الخامس في الصادرات بإجمالي 30 ألف و 901 طن، بينما احتلت صادرات مصر من الفراولة على المركز السادس بإجمالي كمية بلغت 20 الف و761طن ,
وقد واحتلت صادرات مصر من الفاصوليا على المركز السابع بإجمالي 15 ألف و361 طن، تليها في المركز الثامن الجوافة بإجمالي 4 الاف و 523 طن، بينما حصل الرمان على المركز التاسع في الصادرات بإجمالي كمية بلغت 4 الف و329 طن، بينما حصل الخيار على المركز العاشر في الصادرات الزراعية بإجمالي 2787 طن، وفقا لتقرير وزارة الزراعة.
بينما إحتل الفلفل المركز الحادي عشر بإجمالي 2249 طن، وحصلت المانجو على المركز الثاني عشر بإجمالي 1640 طن، وحصل الباذنجان على المركز الأخير بإجمالي 877 طن، مشددا علي أن عملية تكويد المزارع التصديرية من العمليات الهامة التي تهدف الى احكام الرقابة على المنتجات الزراعية المصدرة للخارج وتفعيل منظومة التتبع التي تعتبر شرط أساسي لمعظم الدول وبما يضمن سلامة المنتجات المصدرة للخارج ويسمح بمعرفة مصدر الشحنة المخالفة بحيث لا يتم فرض حظر علي الدولة بالكامل بل يكتفي بحظر المزرعة المخالفة فقط.
وقال الدكتور أحمد العطار، رئيس الحجر الزراعي، إن هناك تدفقا فى الصادرات الزراعية بسبب التوسع فى فتح أسواق عالمية جديدة، وتطبيق المنظومة الجديدة لتكويد مزارع صغار المنتجين الزراعيين، وتحسن جودة المنتجات الزراعية مع تطبيق الإشتراطات الحجرية الدولية المعنية بالشحن والآفات الحجرية، مؤكدا أن هناك زيادة ملحوظة فى صادرات العنب والثوم و الفراوله والرمان و الفاصوليا العام الحالى مقارنة بالعام الماضى,
وشدد ” العطار” علي أن هناك إجراءات مشددة على جميع صادرات الخضر والفاكهة، تضمن زيادة صادرات المنتجات الزراعية لجميع الأسواق العالمية، وفقًا للمعايير الدولية لجودة الصادرات، مشيرا إلي مواصلة تطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير التى تعد أحد أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر، كإجراءات تأكيدية دورية لضمانا المواصفات العالمية حفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية، بمشاركة جميع الجهات ذات الصلة.
الصادرات الزراعية تغزو السوق اليابانى
وأعرب المهندس إبراهيم العربي رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية عن سعادته بقرار وزارة الزراعة اليابانية برفع الحظر المفروض على المنتجات الزراعية المصرية من الموالح إلى السوق الياباني واصفا إياه بالخطوة المهمة نحو زيادة العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين فضلا عن العلاقات الاستثمارية المتطورة في السنوات الاخيرة خاصة عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان العام الماضي.