إن الله سبحانه و تعالى تكفل برد الإساءة عن رسوله محمد صل الله عليه وسلم حين قال في كتابه العزيز انا كفيناك المستهزئين صدق الله العظيم ومن المؤسف أن يسئ كان من كان الي رمز للدين والعقيدة.
ومن حق كل مسلم أن ينتفض لما حدث من نشر رسوم مسيئة في أحد المجلات الفرنسية ولكن دعونا نتذكر كيف تعامل الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم مع من أساء اليه والقي القاذورات في طريقة وامام بيته وعندما مرض ذهب لعيادته فنحن قوم لا نقبل الإساءة للدين أو العقيدة أو الرسول ولكن علمنا الرسول عليه الصلاة والسلام ان لا نسئ لمن أساء ولا نتداول الاساءة.
وما أكثر القصائد التي كتبها شعراء الجاهلية في ذم رسول الله صل الله عليه وسلم ولكن سرعان ما اندثرت وتلاشت لأنه لم يتداولها أحد من المسلمين ولم يلقي لها بال فهذه الرسوم المسيئة احقر من ان نتحدث عنها ويكفي السفيه سفاهته.
أما عن دعوات المقاطعة لبعض المنتجات انظر الي هذه الشركات التي تريد أن تقاطع منتجاتها تجد آلاف المصريين والمسلمين يعملون بها ولن يرضي الله ورسوله قطع عيش هؤلاء عليكم بالتحلي بالصبر واتباع اخلاق الرسول
فمهما بلغت الاساءة فلن تنقص من قدر رسولنا شئ فهو نبي الهدي وحسن الخلق الذي أخرج الدنيا من ظلمات الجهل والضلال الي النور يكفينا ان مليار ونصف المليار اتباعه يذكرونه ليل نهار وفي شوق الي لقاءه فمن من العالم اجمع وصل الي هذا المرتبة ولكن نقول حقا عذرا رسول الله عن اساءة المسيئين فنحن نعلم قدرك ونقول من قلوبنا طبت حيا وميتا حبيبي يا رسول الله وصل الله علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
الدكتور أيمن عبد العال مدير مشروع غرب المنيا ورئيس قطاع الإنتاج السابق