بالصور.. جيوسايكل لافارﭺ مصر تنجح في التخلص الآمن من 34.9 طن مبيدات ضارة بالموانئ المصرية
وزيرة البيئة: “النجاح الباهر الذي حققته شركة جيوسايكل لافارﭺ مصر في إتمام عمليات حرق النفايات يمهد الطريق لمزيد من التعاون المثمر في المستقبل القريب.”
إسراء قاسم : “البنك الدولي يدعم مساعي وزارة البيئة وشركة جيوسايكل لافارﭺ مصر تيسيراً لإجراءات التخلص الآمن من النفايات الخطرة وتفادياً للأثارالسلبية التي قد تنجم عن سوء إدارتها.”
نيلز لدينيك : حرق المبيدات الخطرة في أفران خاصة علي مدار 6 أيام بعدد 6 ساعات في اليوم مع اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لإنجاح عملية الحرق مع مراعاة مبادئ صحة وسلامة وأمان العاملين.”
أبرمت شركة جيوسايكل لافارج مصر– الشركة المتخصصة في تقديم حلول إدارة المخلفات كجزء من أنشطة مجموعة لافارچ هولسيم العالمية والتى تتبعها لافارچ مصر – اتفاقية تعاون مشترك مع كل من وزارة البيئة المصرية والبنك الدولي بهدف التخلص الآمن من 34.9 طن من المبيدات الضارة ومنتهية الصلاحية بعدد من الموانئ المصرية الحيوية كميناء الإسكندرية وسفاجا والأدبية في إطار مشروعها “الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة.”
و أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة: “أنه في إطار حرص الدولة البالغ على التخلص الآمن والسريع من المخلفات الضارة بالموانئ المصرية، قامت وزارة البيئة بوضع استراتيجية محكمة لتنفيذ مخططات الدولة وفق أقصى المعايير البيئية صرامة.”
وأكدت على نجاح الشراكة مع شركة جيوسايكل لافارﭺ مصر لما لها من باع طويل في تعظيم الاستفادة من المخلفات والتخلص البيئي السليم منها ضماناً لصحة وسلامة المجتمع المصري.”
وأضافت : “أن النجاح الباهر الذي حققته شركة جيوسايكل لافارﭺ مصر في إتمام تلك العمليات يمهد الطريق لمزيد من التعاون المثمر في هذا المجال في المستقبل القريب.”
ومن جانبها، علقت إسراء قاسم، خبيرة الشئون المالية والمشتريات بمشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة (ممثلة عن البنك الدولي)، قائلة: “بادر البنك الدولي بدعم مساعي وزارة البيئة المصرية وشركة جيوسايكل لافارﭺ مصر تيسيراً لإجراءات التخلص الآمن من النفايات الخطرة وتفادياً للآثار السلبية التي قد تنجم عن سوء إدارتها.”
وألقى نيلز لدينيك، المدير العام بشركة لافارج جيوسايكل ، الضوء على الإجراءات الاحترازية التي انتهجتها جيوسايكل لافارﭺ مصر لإتمام عمليات الحرق بنجاح، حيث أوضح قائلاً: “قامت شركة جيوسايكل لافارﭺ مصر بحرق المبيدات الخطرة في أفران خاصة بالمصنع علي مدار ستة أيام بعدد ست ساعات في اليوم الواحد، متخذة جميع الإجراءات الوقائية لإتمام عملية الحرق بنجاح مع مراعاة كافة مبادئ صحة وسلامة وأمان العاملين بالمصنع.”
وأضاف : “تم تجهيز جميع العاملين المشاركين في المهمة بمجموعة خاصة من معدات الوقاية الشخصية والمعدة خصيصاً لمثل هذا النشاط، كما تأهبت فرقة الإطفاء بالمصنع وباتت على وضع الاستعداد طوال فترة العمليات تنفيذاً لممارسات لافارﭺ مصر للسلامة البيئية والتي تمت بكفاءة مشهودة.”
شهدت عمليات حرق المبيدات بحضور وتحت إشراف من المهندس أحمد عبد الحميد، مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، فضلاً عن مسؤولي الدفاع المدني ومندوبين عن وزارة البيئة ومحافظة السويس، والذين أشادوا جميعاً بدقة ومهنية تعامل شركة جيوسايكل لافارﭺ مصر مع النفايات على قرابة عقد من الزمان. هذا وشمل التعاون الوثيق الذي جمع شركة جيوسايكل لافارﭺ مصر بوزارة البيئة دراسة كافة خطوات التخلص الآمن من المبيدات الخطرة بعناية فائقة، بدءاً من استلامها وتفريغها ونقلها داخلياً، وصولاً إلى تغذية أفران المصنع بها.
حول جيوسايكل لافارﭺ مصر
تعد شركة جيوسايكل لافارﭺ مصر جزء من أنشطة مجموعة لافارچ هولسيم العالمية لحلول ومواد البناء. بدأت العمل فى مصر عام 2011 تحت اسم (إيكوسيم) لتقديم خدمات إدارة المخلفات وتوفير وقود بديل محسن ومرن لمصنع لافارچ للأسمنت مصر كبديل للوقود الأحفورى لتضيف إلى ميزته التنافسية فى السوق. واتجهت الشركة للتعامل في المخلفات نظراً لكونها موفرة اقتصادياً ونظيفة بيئياً تماشياً مع توجه الدولة والمجتمع نحو تحسين البيئة من خلال تحويل القمامة إلى شيء ذو قيمة اقتصادية. لشركة جيوسايكل ثلاث مواقع لتدوير المخلفات بالقليوبية والسويس والشرقية بالإضافة إلى المنصة التى أقيمت بالعين السخنة وفقاً لأحدث التكنولوجيات العالمية فى المجال.
حول لافارﭺ مصر
لافارﭺ مصر، التابعة لمجموعة لافارﭺ هولسيم العالمية، هي شريك رئيسي في صناعة مواد البناء. من خلال مصنعها المتواجد في العين السخنة بمحافظة السويس، وتوفر الشركة حلول ومنتجات ضرورية في تشييد الأبنية التي تشكل معالم حياتنا اليوم. بدعم من أكثر من 2000 موظف، ومن خلال أعمالها في مجال الاسمنت والمحاجر والخرسانة وصناعة الأكياس، تلتزم لافارﭺ مصر بتوفير مواد بناء مستدامة لتلبية احتياجات عملائها، سواء كانوا من بناة المنازل الفردية أو شركات المقاولات الكبيرة أو المهندسين المعماريين أو المطورين العقاريين.