مجدي حسين يدعو إلى إنشاء صندوق لتطوير تكنولوجيا اللقاحات في مصر… ويعلن تبرع الدولية للتبادل التجاري بمليون جنيه لدعم تطوير الصناعة
دعا الدكتور مجدي حسن رئيس الشركة الدولية للتداول التجاري إلى تدشين صندوق لتطوير تكنولوجيا اللقاحات في مصر، مؤكدا أن مصر تمتلك الكوادر العلمية المتميزة في معهد بحوث صحة الحيوان والمعهد القومي لبحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بالعباسية القدارة على قيادة هذا التطوير في صناعة اللقاحات المحلية.
وأكد حسين في كلمته خلال جلسة مثلث الرقابة وصحة الحيوان والتحصين حائط صد للإنتاج والاستثمار الحيواني في مؤتمر تحديات الزراعة المصرية في عصر كورونا أن العائق الوحيد أمام تطوير تكنولوجيا صناعة اللقاحات البيطرية هو التمويل المادي
وأعلن حسين استعداد الشركة الدولية للتبادل التجاري المساهمة في تأسيس هذا الصندوق بمبلغ مليون جنيه، وأن هذا الصندوق يمكن أن يغطى تطوير تصنيع الأمصال المحلية إلى جانب تمويل عملية المسح الميداني للأمراض السيادية في الدواجن و الماشية لأننا نفاجأ بظهور عترات جديدة من الفيروسات والأمراض مثل في الحمي القلاعية وانفلونزا الطيور، ودعا شركات الدواجن والألبان والمربين المساهمة في هذا الصندوق.
ودعا رئيس الشركة الدولية للتبادل التجاري إلى ضرورة تغيير مفهوم تصنيع اللقاحات من العترات المحلية فقط مشيراً إلى ان الأمراض البيطرية أصبحت عابرة للحدود وتصل إلينا من أماكن كثيرة في العالم، هو ما يتطلب تطوير تكنولوجيا تصنيع اللقاحات المحلية
وأشار إلى ضرورة ان يعود المعهد القومي لبحوث الامصال واللقاحات البيطرية بالعباسية ليتحكم في انتاج لقاحات للأمراض السيادية التي من السهل تحديدها ويكون المصدر الوحيد لتوريدها لهيئة الخدمات البيطرية.
وابدى حسين تعجبه أن من مشاركة القطاع الخاص في توريد اللقاحات لهيئة الخدمات البيطرية مع معهد العباسية، فحتى الشركات المحلية الخاصة فريق العمل بها في الاصل من معهد العباسية
وشدد على ضرورة وضع برامج تحصين للتحكم في الأمراض السيادية من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية ولا يجب ان يترك الأمر لكل مزرعة ومربي يضع برنامج تحصين وفق وجهة نظره
وأشار إلى إنه رغم كونه أحد المتسوردين للقاحات لكن لديه رغبة شديدة في إعادة السيادة لمعهد بحوث القاحات والأمصال بالعباسية
واقترح أن يكون هناك تواصل دائم بين هيئة الخدمات البيطرية ومعهد بحوث صحة الحيوان مع الشركات الخاصة بشأن استيراد اللقاحات لأن لقاحات الدواجن يتم استيرادها بكم أكبر من حاجة الصناعة ويجب أن نكون على علم تام بتطور الوباء حتى يمكننا استيراد اللقاحات المناسبة التي يحتاجها السوق
ودعا الدكتور مجدي حسين إلى ضرورة إيجاد وسيلة تواصل بين معهد بحوث صحة الحيوان مع المعامل البيطرية في كافة انحاء الجمهورية كونها المتحكمة في عمليات التشخيص لمربين الدواجن الصغار والذين يمثلون 70% من قوة الإنتاج، للاشراف على التحصينات التي يتم وصفها من خلال تلك المعامل.