عاجل ..” التعاون الإسلامي” تدعو إلى استئناف المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي
أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على أهمية الحفاظ على الأمن الغذائي لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان.
ورفضت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى في بيان لها اليوم نقله اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي يونا المساس بحقوق جميع الأطراف في مياه النيل. مشددة على ضرورة استئناف الحوار والمفاوضات بين الأطراف للتوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالحها.
السعودية تؤكد : الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن العربي
وفى سياق متصل بأزمة سد النهضة أكد مجلس الوزراء السعودي، أمس الثلاثاء، أن الأمن المائي لمصر والسودان هو جزء لا يتجزأ من الأمن العربي، مشدداً على رفضه أي عمل أو إجراء يمس حقوق الأطراف كافة في مياه النيل، وضرورة استئناف المفاوضات بحسن نية للوصول إلى اتفاق عادل يُراعي مصالح كل الأطراف.
جاء ذلك خلال جلسته- عبر الاتصال المرئي- برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تناول خلالها ما صدر عن مجلس وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية بشأن سد النهضة الإثيوبي، حول تشكيل لجنة لمتابعة تطورات ملف سد النهضة والتنسيق مع مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول التطورات كافة.
الخارجية المصرية : سد النهضة خطر وجودى
وكانت مصر قد أكدت خلال الجلسة الخاصة التى عقدها مجلس الأمن عبر “الفديوكونفرانس ” مصر على لسان وزير خارجيتها سامح شكري أن قضية سد النهضة ترتبط “بأمر جلل” بالنسبة للشعب المصري، وأن سد النهضة الإثيوبي “خطر وجودي يهدد المصدر الوحيد لحياة أكثر من 100 مليون مصري”.
وشدد شكري على أن المشروع الضخم الذي شيدته إثيوبيا على النيل الأزرق، يمكن أن يعرض أمن وبقاء أمة بأسرها للخطر بتهديده لمصدر الحياة الوحيد لها.
وجدد رفض مصر ملء وتشغيل السد بشكل أحادي دون التوصل لاتفاق يتضمن الإجراءات الضرورية لحماية المجتمعات في دولتي المصب، ويمنع إلحاق ضرر جسيم بحقوقهم، حيث أكد وزير الخارجية على أن ذلك سيزيد من التوتر ويمكن أن يثير الأزمات والصراعات التي تهدد الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل.
كما انتقد شكري اتهامات ممثل إثيوبيا بمجلس الأمن لمصر، قائلا إن “القاهرة لم توجه أي اتهام لأي دولة، ولكن ممثل إثيوبيا بمجلس الأمن أطلق الاتهامات مباشرة إلى مصر والتي تعد تدخلا”.