جمعية المهندسين الوراثيين الأردنيين تطرح نظرية جديدة حول فيروس كورونا.. (مستندات )
الفايروسات الرئوية ومن بينها ” كورونا ” موجودة سابقاً ويصاب بها الإنسان وكانت تعرف بالإنفلونزا الموسمية
تطور الأجهزة مكنتنا من التعرف على المادة الوراثية للفايروسات وتصنيفها وهى فرضية بحاجة لأثباتات عملية
ينقسم العالم الى نظريتين حول نشأة فايروس COVID 19 فالنظرية الأولى تتحدث ان الفايروس مصنع في مختبرات وهو نتاج تدخل بشري ، والنظرية الثانية تتحدث ان الفايروس نشأ من خلال الخفاش الى حيوان وسيط ثم الإنسان بشكل طبيعي
توصل الفريق العلمي لجمعية المهندسين الوراثيين الأردنيين إلى نظرية ثالثة وما زلنا ننجز بعض الأبحاث لأثباتها :
نظرية المهندسين الوراثيين تتحدث الى ان في الماضي قبل اكتشاف وتطوير جهاز ال NGS الذي لديه القدرة على تصنيف الفايروسات من خلال تسلسل المادة الوراثية في عام 2005 كان العلماء يصنفون الفايروسات الرئوية حسب شكلها تحت المجهر الإلكتروني الذي صنف غالبية الفايروسات الرئوية الى أنفلونزا موسمية ومع تطور جهاز ال sequencing بدأ العلماء بتصنيف هذه الفايروسات بالصدفة حسب المادة الوراثية عند كل فايروس لنراجع معكم تواريخ تطور جهاز ال sequencing وتصنيف الفايروسات حيث ان اقل فايروس رئوي يحتوي على 5000 نيوكليوتايد :
1. سنه 1977 تم اكتشاف سانجر الذي كان قدرته فقط اكتشاف 500 نيوكليوتايد من المادة الوراثية وكان بحاجة الى specific primer نوعين forward and reverse وهذا يدل ان الجهاز يعمل على مادة وراثية يجب ان تكون معروفة مسبقاً .
2. سنة 1997 تم تطوير جهاز السانجر الى سانجر كابيليري والذي كان فقط موجود في الولايات المتحدة وكان بحاجة الى specific primer نوعين forward and reverse وهذا يدل ان الجهاز يعمل على مادة وراثية يجب ان تكون معروفة مسبقاً بما معناه انها لا تستطيع الكشف عن مادة وراثية غير معروفة سابقا ً.
3. عام 2002 اصبح جهاز السانجر كابيلري متاح لكل دول العالم وفي نفس العام استطاعت الصين اكتشاف ال sars الأول .
4. في عام ال 2005 تم اختراع ال NGS (next generation sequencing ) الذي كان قادر على قراءة كامل المادة الوراثية مهما كان عدد النيوكليوتايدات فيها بدون الحاجة الى specific primer معروفة سابقًا forward and reverse اي انه يستطيع اكتشاف المادة الوراثية الغير معروفة سابقاً .
5. عام 2009 تم ادخال جهاز ال NGS في التقصي عن الوبائيات من خلال اكتشاف الفايروسات والبكتيريا الجديدة ساعد جهاز ال NGS في اكتشاف أنفلونزا الخنازير H1N1 من خلال مادته الوراثية .
6. في ال 2012 تم اكتشاف ال MERS الذي ظهر في المملكة العربية السعودية من خلال جهاز ال NGS ولولا ال NGS لما تمكن احد من اكتشاف ال MERS من خلال السانجر .
7. وفي عام 2019 تم اكتشاف ال COVID 19 بالصين ولولا ال NGS لما تم اكتشاف ال COVID 19 .
اما بالنسبة للأنفلونزا الموسمية فحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية عام 2017 كانت اكثر من مليار إصابة و 650000 حالة وفاة وموسم الانفلونزا يبدأ من شهر ١١ الى شهر ٦ هذا ما يجعلنا نطرح عدة أسئلة بحاجة لأجابات .
1. أين اختفت احصائيات الانفلونزا الموسمية في ظل جائحة كورونا ؟
2. هل فعلاً كانت كل هذه الفايروسات موجودة سابقاً ولكن ادراك الإنسان لها من خلال جهاز ال NGS هو الذي تطور مثل اكتشاف الكواكب كلما طورنا كفاءة التلسكوب أصبحنا قادرين على اكتشاف كواكب جديدة هي موجودة منذ الأزل ولكن إدراكنا تغير .
3. لماذا بدأت أعداد الوفيات في تراجع في الدول ذات المصداقية في الإحصائيات مع انتهاء موسم الانفلونزا ؟
4. لماذا تحذر منظمة الصحة العالمية من الشتاء القادم لجولة جديدة من كورونا المستحدث ؟
5. بما ان الحيوانات الوسيطة التي نقلت الفايروس للأنسان من خفاش وجمال وطيور وخنازير كانت تعيش مع الإنسان منذ الآف السنين فلماذا الان نشأ الفايروس ؟
6. في احصائية صدرت في 2 مايو من الولايات المتحدة الأمريكية تقارن بين عدد الوفيات سنة 2019 من شهر ١٢ الى شهر 5 بالإنفلونزا مقارنة بأحصائيات وفيات الكورونا المستجد سنه 2020 لنفس عدد الأشهر وجد ان عدد وفيات الكورونا في أغلبية الولايات هي ربع عدد الوفيات بالإنفلونزا الموسمية فهل كانت عدد وفيات كورونا المستجد في السنوات السابقة قبل اكتشافه عندما كان جزء من الانفلونزا الموسمية هي جزء من وفيات الانفلونزا الموسمية في السابق ؟
7. لماذا العديد من الدول كالسويد تعاملت مع الجائحة مثل تعاملها مع الانفلونزا الموسمية ؟؟
8. عند الرجوع لعينات أنفلونزا في فرنسا سحبت في شهر ١٢ سنه ٢٠١٩ في نفس الشهر الذي أعلن فيه اكتشاف COVID 19 وفحصها مجدداً تبين انها مصابة ب فايروس COVID19 .
وفي الختام فإن فرضية المهندسين الوراثيين تقوم على ان العديد من الفايروسات الرئوية ومن بينها COVID 19 هي فايروسات موجودة سابقاً يصاب بها الإنسان موسمياً وكانت تعرف بالإنفلونزا الموسمية ولكن تطور الأجهزة التي مكنتنا من التعرف على المادة الوراثية للفايروسات وتصنيفها من خلالها هي التي تطورت تلك الفرضية بحاجة لأثباتات عملية من خلال فريق البحث العلمي
جمعية المهندسين الوراثيين الاردنية