وفى هذة الدراسة ، التى نشرت نتائجها فى مجلة “باناس”الطبية ، عكف الباحثون على فحص 27 مؤشرا من الضغوط النفسية والاجتماعية والجسدية ونمط الحياة التي تم جمعها من الاستبيانات ، واليوميات ، والتقييمات البدنية اليومية من 187 من النساء الحوامل الأصحاء ، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 45.. وقد أكد حوالى 17% من النساء من الناحية النفسية، مع مستويات عالية ذات مغزى سريريا الاكتئاب، والقلق، والإجهاد المتصورة.. وهناك 16 % آخرين تعرضوا للإجهاد البدني ، مع ارتفاع ضغط الدم اليومي نسبياً وزيادة السعرات الحرارية مقارنةً بالنساء الحوامل الأخريات.. فيما كان الغالبية ، بواقع 125 يتمتعون صحة جيدة .. وقد أشارت الدراسة إلى أن النساء الحوامل اللائي يعانين من ضغوط جسدية ونفسية أقل قابلية للإنجاب .. تفضل نسبة الجنس في المجموعات التي تعاني من ضغوط جسدية ونفسية الفتيات ، حيث تبلغ نسب الذكور إلى الإناث 49 و 23 ، على التوالي.
ووفقا للباحثين، فإن إجهاد الحوامل مع معاناتهم مع ضغط الدم المرتفع وإرتفاع السعرات الحرارية المتناولة ، كن أكثر عرضة للولادة قبل الأوان .. وتشير التقديرات إلى أن 30 % من النساء الحوامل يبلغن عن ضغوط نفسية اجتماعية بسبب إجهاد العمل أو بسبب الاكتئاب والقلق.. وقد ارتبط هذا التوتر بزيادة خطر الولادة المبكرة، والذي يرتبط بارتفاع معدلات وفيات الرضع والاضطرابات الجسدية والعقلية ، مثل اضطراب فرط النشاط الناتج عن الانتباه والقلق ، بين النسل..
وأضافت الدراسة أنه عندما تم حساب الدعم الاجتماعي إحصائياً عبر المجموعات ، اختفت آثار الإجهاد على الولادة المبكرة.