رسائل الدكتور محمد فهيم : حقيقة وجود خوخ سام بالأسواق
الخوخ من الحاصلات البستانسة التي لا تتمتع بفترة صلاحية طويلة بعد الحصاد، “وطبيعي أن تتحول السكريات العالية في الخوخ إلى تخمر أو تلف، يؤدي إلى مغص معوي في حالة تناول كميات كبيرة منه”.
هناك شائعات منتشرة تتهم الخوخ بالتسبب في التسمم، وهذا الأمر غير صحيح بالمرة، بسبب:
** الخوخ من الفاكهة الصيفية سريعة التلف بسبب نسبة الرطوبة العالية ومحتوى المادة السكرية العالي وطرواة الأنسجة (اللحم) كما أن فترة البقاء للثمار بعد الجمع shelf life قصيرة جدا بالمقارنة بباقي ثمار الفاكهة الصيفية.
** بسبب موجة الحر الشديد خلال الأيام الماضية، حدث نضج زائد للثمار، وبالتالي تعرضها للتلف الغذائي، وليس له علاقة بمتبقيات المبيدات أو الكيماويات، كما أشيع.
كما إن الإفراط في تناول الخوخ سيؤدي حتما إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، كالمعاناة من التشنج والغازات، حيث يحتوي الخوخ على الألياف والسوربيتول، وهو سكر يمكن أن يسبب الغاز والانتفاخ، وغالبًا ما يكون ذلك مصحوبًا بإسهال أو حركات الأمعاء المؤلمة، وذلك بسبب احتواء الخوخ على ألياف غير قابلة للذوبان، والتي يمكن أن تسبب الإسهال أو تفاقمه.
أما عن فوائد الخوخ، فهي كثيرة جدا، منها:
1. الخوخ وجبة خفيفة مثالية لفقدان الوزن.
2. الخوخ يكافح مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالسمنة.
3. الخوخ يعمل على الحفاظ على صحة الجلد.
4. الخوخ صحي جدا لفروة الرأس.
5. الخوخ يساعد على إزالة الديدان من الأمعاء.
6. الخوخ له تأثير مدر للبول، مما يساعد على تطهير الكلى والمثانة.
7. المركبات في الفاكهة ذات النواة الحجرية يمكن أن تساعد في القضاء على “متلازمة الأيض”.
8. الخوخ مدر للبول وملين خفيف.
9. الخوخ يمنع الأورام السرطانية من النمو ويوقف نشاطها.
10. الخوخ يعالج التهاب الشعب الهوائية والسعال.
د. محمد علي فهيم