أخبارزراعة عربية وعالميةمجتمع الزراعة

رئيس ” رجال الأعمال المصريين الأفارقة ” : القارة السمراء هى الظهير القوى والملاذ الآمن للاستثمار

خلال مؤتمر لرجال الاعمال المصريين الافارقة :

مصر رفعت  اهم شعار في 2019 أستثمر في مصر .. استثمر في افريقيا

يسرى الشرقاوي :

نؤمن كرجال أعمال القارة بأن افريقيا هي المستقبل والملاذ الآمن

 نؤمن بدور المرأة المصرية الافريقية في التنمية ونرحب بانضمامها

عضو مجلس ادارة المصريين الافارقة :  121 دواء لكورونا تم الاعلان عنهم تحت التجربة

حسام عبدالمقصود :

مدة انتاج اللقاح من 6-8  سنوات والعالم يُسرع لاختصارها

الاستثمارات في الصحة والدواء باتت امرا حتميا لبناء مستقبل آمن .

نظمت أمس جمعية «رجال الأعمال المصريين الأفارقة EABA » برئاسة الدكتور «يسري الشرقاوي»   مؤتمرا موسعا ،،تحت عنوان « آفاق سبل تنمية التعاون الإقتصادي  المصري الإفريقي المقترحة في ظل وبعد تداعيات كورونا » عبر تطبيق «ZOOM» ووضعت  الجمعية EABA ضمن أهدافها العمل على دعم تطبيق التحول الرقمي في القارة الإفريقية ونحن أول من طالبنا به ووضعنا نظام إلكتروني للتواصل مع رجال الأعمال  في مصر والقارة قبل أي أزمة إيمانا منا بأن التكنولوجيا الحديثة مطلبًا هامًا في بناء الإقتصاد القادم.
استهلت الجلسة بترحيب من رئيس الجمعية بالمتحدثين و يتقدمهم  السفير «ماجد عبد الفتاح» المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدي الأمم المتحدة بنيويورك ،،، والدكتورة «أماني أبوزيد» مفوضة البنية التحتية والطاقةوالسباحة  بالإتحاد الإفريقي ،،،و الدكتور «حسام عبدالمقصود» رئيس مجلس إدارة شركة «دواه فارما أميركا – مصر» وعضو مجلس إدارة جمعية «رجال الأعمال المصريين الأفارقة EABA »
وأوضح الشرقاوي في كلمته أن قارة إفريقيا هي الظهير القوي والمكان والملاذ الجيد للإستثمار ومازال هناك الفرص الكثيرة في القارة الإفريقية رغم وجود بعض التحديات.
وان وزارة الاستثمار المصرية تبنت شعار « استثمر في مصر ، واستثمر في إفريقيا » في 2019 ومن هذا الشعار لدينا تصديق شامل وكامل أن مستقبل إفريقيا مستقبل جيد ينتظره الكثير.
وأكد خلال كلمته أن جمعية « رجال الأعمال المصريين الأفارقة EABA » لدينا سلسلة من المؤتمرات التي تغطي العديد من الجوانب سواء في الاقتصاد والإستثمار المحلي ولأبناء مصر في الخارج والداخل والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وملفات عديدة داخل القارة الإفريقية،
واكد  د يسري الشرقاوي باننا  نشرف أن لدينا ملف متخصص بالمرأة الإفريقية ترأسه إحدي سيدات الأعمال التونسية في لجنة المرأة الافريقية بالجمعية ونرحب بسيدات اعمال مصر وافريقيا للعمل وللعضوية ايمانا منا بملف ودور المرأة في القارة.
 وأشرو باننا لدينا إيمان أن البنية التحتية في القارة وأن التحول الرقمي والبنية المصرفية التي تأتي ببنية معلوماتية قوية هي التي ستساعد علي تفعيل نظم التجارة المختلفة وتدعم تطبيق اتفاقيات التجارة الحرة المختلفة داخل القارة بشكل يجعل السوق الافريقي اكثر غني بحجم يصل الي ١.١ مليار مستهلك ويمكن زيادة حجم الصادرات المصرية للقارة التي تستورد بحدود ٦٠٠ مليار دولار من كل انحاء العالم سنويا
وفى سياق متصل واثناء كلمته في المؤتمر الموسع الذي نظمته جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة بعنوان افاق وسبل مستقبل التعاون المصري  الافريقي في ظل وبعد تداعيات كورونا ،،أفاد د. حسام عبد المقصود رئيس إحدي شركات الادوية وعضو مجلس ادارة جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة بأن شركات الدواء العالمية تجري حاليا أبحاثًا على 121 مستحضر دوائي من أجل إختبار مدى فعاليته في علاج فيروس كورونا، مؤكدًا على عدم التوصل لعلاج الفيروس حتى الآن وأنه يحتاج إلي جهد وتضافر حهود عالمية وطالب الاعلام بتحري الدقة في هذه المعلومات الدقيقة في هذه الفترة العصيبة جدا في العالم.
وأشار الدكتور «حسام عبدالمقصود» إلي أنه لا يمكن التغلب على الفيروس إلا بالتوصل إلى اللقاح الخاص به، وأن شركات الأدوية تسارع الزمن من أجل إختصار المدة التي كان يتطلبها التوصل إلى علاج للفيروسات والتي كانت تتراوح بين 6 – 8 سنوات، ولكنها تحاول أن يتم التوصل للعلاج في مده تتراوح بين 6 – 18 شهرًا.
وطالب عبد المقصود وسائل الإعلام العالمية  ووسائل التواصل الاجتماعي بضرورة عدم الترويج لأي أدوية أو وصفات شعبية بحجة أنها تساعد في العلاج من الفيروس، وضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية والتباعد الإجتماعي لعدم إنتشار الفيروس.
وأوضح أن مرضى السكر يعدون من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالفيروس في الشرق الأوسط وإفريقيا، مطالبًا بضرورة اتخاذ الحكومة قرار تطبيق الحظر الكلي في الايام المقبلة وحتى الإنتهاء من عيد الفطر خاصة وأنه من المتعارف عليه إنخفاض الطاقة الانتاجية للعمال في تلك الفترة، الأمر الذي يساعد في الحد من إنتشار الفيروس.
وعن تأثير الأوضاع الحالية على جذب الاستثمارات للقارة، قال إن المستثمر الأجنبي حاليًا يضع العديد من العوامل والمعطيات قبل إتخاذه قرار الإستثمار ومنها حاليًا كيفية تعامل الدولة التي يدرس ضخ إستثماراته بها مع الأزمة والإجراءات التي اتخذتها والتشريعات التي ستطبقها بعد إنتهاء الأزمة والتحفيزات المقدمة.
وأشار إلى أن قطاع الصحة من القطاعات التي تحتاج إلى جذب إستثمارات كبيرة داخل القارة الإفريقية بما يعد فرصة إستثمارية ضخمة سواء في مجال المواد الخام أو الأدوية والمستلزمات الطبية وإنشاء المستشفيات وإدارتها وصيانتها وكذلك وحدات العناية المتنقلة وكذلك التعليم الطبي وأنظمة العلاج عن بعد، فضلًا عن مصحات الأدمان والصحة النفسية.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى