ويرى الباحثون أن النتائج المنشورة في عدد أبريل من مجلة (علم الفيروسات) قد تساعد في الإجابة على سؤال المحير حول سبب إصابة المرض ببعض الأشخاص بشكل أقوى من الآخرين؟.
وأشارت الدراسة إلى اختلاف جينات معينة في جهاز المناعة، تسمى بجينات مستضد الكريات البيض البشرية، تشارك في التعرف على مسببات الأمراض، من شخص لآخر، حيث يمكن أن تؤثر هذه الاختلافات على مدى التعرف على الجهاز المناعي لمسببات الأمراض.
كما أظهر الباحثون أن النمط الفردي وتغير النمط الجيني الكامل من المرجح أن يؤثر على القدرة على الاستجابة لعدوى (كورونا) وأشاروا إلى أن بعض الأليات على وجه الخصوص يمكن أن تترافق مع عدوى أكثر شدة.