قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان الاسباب الاساسيه لارتفاع اسعار اللحوم نسبيا هذه الايام يرجع الي حزمة القرارات الحكوميه بمنع انتشار وباء كورونا كمنع اقامة الاسواق وحظر التجمعات وتشديد إجراءات التنقل وبقاء المواطنين في المنازل حيث تزيد نسبة استهلاك الطعام
واغلاق الدول لبعض المواني وتشديد الإجراءات في التصدير والاستيراد وتقيدها احيانا خوفا من انتقال عدوي وباء كورونا
مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وحلول مناسبة عيد القيامه المجيد واستعداد المربين لعيد الأضحى المبارك بتربية مواشي التسمين
ومع تدني اسعار اللحوم الفتره الاخيره وتخلص عدد كبير من المربين من مواشيهم بالبيع لارتفاع اسعار الاعلاف وانخفاض اسعار المواشي الحيه لذا انخفض المعروض وسادت حالة عدم استقرار الاسعار مما أدي لارتفاع نسبي في اسعار اللحوم الحمراء
وأوضح ان مصر تستوود نحو 60,% من احتياجتها من اللحوم الحمراء مطالبا: بتسهيل تحركات المربين وتجار المواشي والذين يعانون من جراء تشديد اجراءات التنقل وغلق بعض الاسواق وصعوبة عمليات البيع والشراء مما جعل اسعار المواشي الحيه ترتفع نسبيا وبالتالي ترتفع اسعار اللحوم الحمراء لقلة المعروض مما يمنح بعض المستغلين من الجزارين الفرصه لزيادة الاسعارحيث تراوحت اسعار اللحوم الحمراء بين 100 الي150في بعض المناطق حسب نوع اللحمه ومكان بيعها
وشدد عبدالرحمن علي ضرورة افساح المجال لنقل المواشي مع اخذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار وباء كورونا والسماح بسيارات نقل المواشي بالمرور بعد رحوعها فارغة من حمولتها حتي لا تتأثر حركة بيع وشراء اللحوم
مع زيادة اعداد منافذ بيع اللحوم الحمراء الحكوميه بجميع انحاء الجمهورية منعا للاحتكار
ويراعي تخفيف اجراءات استيراد اللحوم الحمراء بما يسمح بدخول الكميات التي تغطي الاحتياجات المحليه مع الحرص بعدم دخول الامراض وخاصة مرض كورونا المرعب
ونطالب بتوفير مستلزمات انتاج اللحوم الحمراء من اعلاف وادويه بكميات كافيه واسعار مناسبه
واوضح عبدالرحمن ان الجهود الحكوميه المكثفه طوال الايام الماضيه من تشديد الرقابة على الجزارين ومراقبة الاسعار وتوفير اللحوم الحمراء المبرده والمجمده والسماح باستيراد عجول للذبح ساعدت في منع تفاقم الوضع والسيطره نسبيا علي استقرار الاسعار
