أخبارخدماتدواجنرئيسيمجتمع الزراعةمحاصيل

اتقوا الله .. رسالة من المواطنين للتجار الجشعين بعد الرفع غير المبرر لأسعار السلع

رعب كورونا وحظر التجول الجزئى وراء الزحام على الشراء وتخزين السلع والخضروات والخبز 

اتجاه معظم التجار إلى رفع اسعار السلع الاستهلاكية والخضروات تقفز لمستويات غير مسبوقة

مطالب بتكثيف الحملات الرقابية والمواطنيين يصرخون : أين جهاز حماية المستهلك والاجهزة الرقابية

تشديد العقوبات على التجار الجشعين وننتظر دور فعال من اتحاد الغرف التجارية

رسالة من الحاجه سيدة : لا داعى للتكالب على شراء السلع والدولة أكدت وجود مخزون

 

حالة من التكالب على شراء السلع الغذائية والخضروات  لم تحدث من قبل ، وهو ما جعل  بعض تجار  الخضروات والفاكهة واصحاب محلات البقالة يقررون رفع الأسعار   ثلاثة أضعاف ، ليسجل كيلو الكوسة ما بين 12 إلى 14 جنيها ، وكيلو الفلفل ما بين 20 إلى 22  جنيها  ، والجزر يسجل ما بين 9 إلى 11 جنيها ..

وعلى مستوى اسعار الفراخ فقد شهدت ايضا ارتفاعا كبيرا حيث سجل كيلو الفراخ البيضاء ما بين 39 إلى 41 جنيها ، وسجل كيلو الدواجن الحمراء 43 جنيها ، فى حين سجل سعر كرتونة البيض  ما بين 45 إلى 48 جنيها . وكيلو البانية من 80 إلى  84 جنيها حسب المحل

وفى السياق ذاته تشهد الأفران والمخابز حالة من الزحام والتكدس على شراء الخبز على الرغم من استمرار عمل هذه المخابز  لتوفير احتياجات المواطنيين .

وقد شهدت اسعار السلع الاستهلاكية ارتفاعا غير مبررا ، وقفزت بعض اصناف الخضروات والفاكهة 3 اضعاف مرة واحدة ، على خلفية حالة القلق من اجواء الاصابة بفيروس كورونا ، وكذا فرض حالة حظر التجول الجزئى  بأنحاء الجمهورية  ..

يحدث ذلك وسط حالة من الاستغراب والتساؤلات لدى المواطنيين تجاه الممارسات الاحنكارية من جانب بعض التجار ، حيث طالب عدد كبير من المواطنيين فى تصريحات لـ “بوابة الزراعة” بضرورة تكثيف الحملات الرقابية على المحلات والأسواق الخاصة بالخضروات والفاكهة  وبالذات فى المناطق الشعبية واسواق الهايبر ماركت .. كما طالبوا بشراء احتياجاتهم فقط

وكشفت جولة لـ ” بوابة الزراعة” فى عدد من الاسواق عن لجوء  معظم التجار واصحاب المحلات إلى رفع الاسعار بشكل مبالغ فيه لتحقيق مكاسب غير مشروعة استغلالا لازمة فيروس كورونا ، فى وقت تبذل فيه الدولة جهود مضاعفة لضمان سلامة المواطنيين والحفاظ على الصحة العامة .

واكد السيد ايو اليزيد – مدرس- أن بعض التجار واصحاب المحلات  بدأو بالفعل منذ أمس الأثنين فى رفع اسعار السلع خاصة الاستهلاكية بشكل مبالغ فيه ، ولا نعرف لماذا ، فالدولة أكدت أكثر من مرة أنه لا داعى للقلق ولا داعى لتخزين السلع  ، وايضا لا داعى لأن يقوم تاجر برفع ثمن السلعة ، وأن هناك حملات تموينية ورقابية لضمان  استقرار السوق ، إلا أن ما يجرى عكس ذلك تماما ، فهناك قلة وعى وتكالب من جانب المواطنيين على شراء السلع.

وفى المقابل قرر معظم  اصحاب المحلات مضاعفة الاسعار فى غياب تام من جانب الأجهزة الرقابية .. موضحا أننا ننتظر دور اكثر فعالية من اتحاد الغرف التجارية ومن الغرف الموجودة بالمحافظات بحيث يكون هناك اجراءات رادعة ضد اى تاجر مخالف ويعمل على استغلال الظروف الحالية .

وواصل محمود ريان – مقاول- قائلا : معظم التجار خاصة فى المناطق الشعبية والشوارع الرئيسية ومحلات الخضروات والفاكهة قامت بمضاعفة الأسعار ، وعندما نتركهم ونذهب إلى مكان اخر نجد نفس الاسعار  المرتفعة وكأن هناك اتفاق على ذلك ، فعل سبيل المثال كيلو البطاطس وصل ما بين 6 إلى 8 جنيهات فى حين كان يتم بيعه أول أمس بأسعار من 3 إلى 3.5 جنيه ،  كما بلغ كيلو الفلفل ” الحامى” 20 جنيها ، وكيلو الجزر من 8 إلى 10 جنيهات وهذه الاسعار موجودة فى اسواق فيصل وامبابة وبشتيل والزاوية الحمراء وبولاق الدكرور .

ارتفاع اسعار الأدوية فى الصيدليات

وأضاف ريان طارق – طالب جامعى – ” بصراحةاللى بيحصل ده مش طبيعى ، يعنى ايه انزل اشترى علاج من الصيدلية بجيبه على طول لوالدتى خاصة بالحساسية يقولى ناقص ، وبعدين وانا عند الصيدلى سعر لتر الكحول وصل إلى 400 جنيه ، وده غير اسعار الكمامات اللى مش موجودة وفيه نقص ، مشيرا إلى ان الأجهزة الرقابية زى جهاز حماية المستهلك المفروض يكثف حملاته على جميع المحلات والاسواق ، ولازم يكون فيه اجراءت رادعة وعقوبة ضد اى تاجر او بائع يستغل الظروف اللى بتمر بيها البلد ، احنا المفروض نتعاون ونتضافر مش نستغل بعض .

وقالت الحاجة سيدة – ربة منزل – : نزلت عند محل الخضار فوجئت بارتفاع كبير جدا فى الاسعار  ، فمثلا كيلو الباذنجان بـ من 7 إلى 10 جنيهات وكيلو البطاطا بـ 6 جنيهات وكيلو الطماطم من 6 إلى 8 جنيهات ، طبعا غير اسعار  السلع الأخرى .. وطالبت الحاجة سيدة بتوقيع عقوبات وغرامات على هؤلاء التجار اللى بيستغلوا حاجة الشعب ، كما وجهت رسالة للمواطنيين وربات البيوت ببعدم التكالب أو التوجه للشراء بعشوائية ودون الحاجة ، يعنى بلاش نخزن ، فكل حاجة موجودة  والمفروض كلنا نساعد بعض ونقف مع الدولة ومع  الحكومة .





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى