انتهى المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية من اعداد تقرير مفصل حول وضع الصادرات المصرية من الموالح والمحاصيل الأخرى ، تضمن التقرير العديد من الجوانب الايجابية التى تكشف مدى التطور والحرص على تطبيق المعايير والشروط الدولية للأسواق المختلفة .
وتلقي السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أول تقريرا فني من الدكتور أشرف المرصفي مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية حول تقصي متبقيات المبيدات في عينات الموالح والعنب والبطاطس الواردة للمعمل خلال العام الماضي، والتي تم تصديرها إلي الخارج متضمنا تنفيذ برامج التقصي الضرورية لتوضيح موقف متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في مختلف المنتجات الزراعية .
وقال التقرير إن استخدام المبيدات لمكافحة الافات والأمراض التي قد تصيب الخضر والفاكهة قد تؤدي لوجود أثر متبقى للمبيدات مشيرا إلي أن هذا الأثر المتبقي للمبيد يكون أقل من الحدود القصوى المسموح بها وذلك في حال إتباع الممارسات الزراعية الجيدة؛ أو قد يكون أعلى من الحدود القصوى المسموح بها لمتبقيات المبيدات وذلك في حال الممارسات الزراعية غير المناسبة.
وأضاف التقرير، ان أكثر من 95 % من المحاصيل التصديرية من البرتقال والعنب واليوسفي والبطاطس والليمون والموالح كانت مطابقة للمواصفات الدولية، وأن نتائج التحليل التي قام بها المعمل أكدت أن 99.82% من إجمالي عدد عينات الموالح التي تم تحليلها أنها تحتوي على متبقيات المبيدات بقيم أقل من الحدود المسموح بها طبقاً للتشريعات الأوروبية لكل مبيد؛ بينما 0.18% من جميع عينات الموالح التي تم تحليلها تحتوي على قيم متبقيات المبيدات أعلى من الحدود المسموح بها.
أوضح “المرصفي”، ان نتائج التحليل أكدت أيضاً أن 94.36% من جميع عينات البرتقال التي تم تحليلها أنها تحتوي على متبقيات المبيدات بقيم أقل من الحدود المسموح بها طبقاً للتشريعات الأوروبية لكل مبيد؛ بينما 5.64% من جميع عينات البرتقال التي تم تحليلها تحتوي على قيم متبقيات المبيدات أعلى من الحدود المسموح بها.
أما الليمون فكانت النتائج وفقا لتقرير معمل متبقيات المبيدات، فإن 94.09% من جميع العينات التي تم تحليلها تحتوي على متبقيات المبيدات بقيم أقل من الحدود المسموح بها طبقاً للتشريعات الأوروبية لكل مبيد؛ بينما 5.91% من جميع عينات الليمون التي تم تحليلها تحتوي على قيم متبقيات المبيدات أعلى من الحدود المسموح بها.
وأما اليوسفي؛ فكان 95.44% من جميع العينات التي تم تحليلها تحتوي على متبقيات المبيدات بقيم أقل من الحدود المسموح بها طبقاً للتشريعات الأوروبية لكل مبيد؛ بينما 4.56% من جميع عينات الليمون التي تم تحليلها تحتوي على قيم متبقيات المبيدات أعلى من الحدود المسموح بها.
وحول نتائج تحليل متبقيات المبيدات في العنب؛ فهي إن 98.79% من جميع العينات التي تم تحليلها تحتوي على متبقيات المبيدات بقيم أقل من الحدود المسموح بها طبقاً للتشريعات الأوروبية لكل مبيد؛ بينما 1.21% من جميع عينات العنب التي تم تحليلها تحتوي على قيم متبقيات المبيدات أعلى من الحدود المسموح بها.
وأخيراً البطاطس ؛ فكان 98.95% من جميع العينات التي تم تحليلها تحتوي على متبقيات المبيدات بقيم أقل من الحدود المسموح بها طبقاً للتشريعات الأوروبية لكل مبيد؛ بينما 1.05% من جميع عينات البطاطس التي تم تحليلها تحتوي على قيم متبقيات المبيدات أعلى من الحدود المسموح بها.
وقال “المرصفي”، أن جميع عينات الموالح (موالح – برتقال – ليمون – يوسفي) وكذلك عينات العنب أنها تحتوي على مستويات للعناصر الثقيلة ولكن في الحدود المسموح بها طبقاً لكل عنصر. موضحا إنه فيما يتعلق بعينات البطاطس؛ فقد أوضحت النتائج أن 98.74% من إجمالي العينات التي تم تحليلها أنها تحتوي على مستويات للعناصر الثقيلة أقل من الحدود المسموح بها طبقاً للتشريعات الأوروبية رقم 1881 /2006 ؛ بينما 1.28% من إجمالي العينات أعلى من الحدود المسموح بها لعنصر الرصاص وذلك طبقاً للتشريعات الأوروبية.
وأشار التقرير إلي انه يمكن تلوث هذه الأغذية نتيجة التطبيقات غير المناسبة للمزارعين لاستخدام المبيدات على المحاصيل المختلفة، مشددا علي إنه لضمان سلامة الغذاء للمستهلكين وحفاظاً على صحة الانسان ؛ قامت العديد من المنظمات والدول على مستوى العالم بوضع حدود قصوى مسموحة لمتبقيات المبيدات لجميع المنتجات الغذائية؛ ويتم التعبير عن قيم الحدود القصوى المسموح (ميلجم / كجم) والتي يسمح بتواجدها في الأغذية والأعلاف.
