بالصور.. الزراعة تنظم ورشة حول مواجهة الأمراض العابرة للحدود
تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى نظمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية ورشة عمل تمرين المحاكاة الخاص بتحسين الاستعداد وتقليل المخاطر الناجمة عن مرض الحمى القلاعية والأمراض الوبائية العابرة للحدود وذلك خلال الفترة من 17 – 19/2/2020، وبمشاركة عدد 30 طبيب بيطرى من الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطرى والإدارات البيطرية بالمحافظات الحدودية بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن معهد بحوث صحة الحيوان
وقال الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ان هذه المحاكاة تأتي بالتعاون وبدعم فني من المكتب التقنى لمكافحة الحمى القلاعية بالاتحاد الأوروبى كأحد أهم أنشطة الاستراتيجية الإقليمية الجديدة “Hold-FAST” والتي تهدف إلى تحسين الأمن الصحي للحيوان من خلال تحسين التأهب وتقليل المخاطر الناجمة عن مرض الحمى القلاعية والأمراض الوبائية الطارئة العابرة للحدود.
واضاف محمود أن مصر قد حققت إنجازات هامة فى التحكم والسيطرة على مرض الحمى القلاعية، من خلال تطبيق المعايير الصحية البيطرية الصارمة طبقاً للتوصيات العالمية الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE” وبدعم فنى من المكتب التقنى لمكافحة الحمى القلاعية بالاتحاد الأوروبى ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، إضافة إلى النجاح فى تطبيق نظم المسوح الوبائية المبنية على الإنذار المبكرو تقييم المخاطر وتشديد الرقابة على الحدود وتطبيق التحصين المكثف لعمل حزام آمن والتنسيق مع كافة الوزرات المعنية لمنع دخول مرض حمى الوادى المتصدع الذى ظهر فى بعضٍ من دول الجوار، الأمر الذى أدى إلى عدم ظهور حالة واحدة من المرض بمصر حتى الآن.
واضاف رئيس الهيئة العامة للخدمات أن الهيئة تعمل على رفع القدرات و استعداد لمواجهة دخول اى سلالات جديدة أو أنواع فرعية من فيروس الحمى القلاعية والأمراض الطارئة الأخرى من البلدان المجاورة، حيث يعتبر انتقال الحيوانات الحية عبر الحدود خطراً كبيراً على دخول سلالات جديدة من مرض الحمى القلاعية أو أي أمراض أخرى.
ومن هذا المنطلق يأتى الهدف الرئيسى لتمرين المحاكاة المذكور لتحقيق تقدم وتطوير فى نظم الإنذار المبكر والاستجابة السريعة لانتشار الأمراض الوبائية، من خلال الوصول إلى أهداف محددة تتلخص فى تحديد قدرات الاستعداد الإجرائى والإطار الزمني للاستجابة؛ واختبار قدرات التنسيق والتواصل بين جميع الجهات المعنية؛ مع تحديد نقاط الضعف في خطة الطوارئ إن وجدت؛ إضافة إلى المساعدة في إعداد وتخطيط الإدارة الطويلة الأجل لتفشي الأمراض الوبائية.