معرض جلفود 2020 دبى .. فرنسا تطلق علامة تجارية جديدة بعنوان ” تاست فرانس “
فرنسا تطلق علامتها التجارية ” تايست فرانس” بمناسبة انعقاد معرض جلفود 2020
أربعة أجنحة فرنسية متخصصة في المأكولات العالمية ومنتجات الألبان واللحوم والدواجن والمشروبات
اجتماع ثمانين شركة فرنسية تحت مظلة ” تايست فرانس”
ستقوم الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً “بيزنس فرانس” في الفترة من 16 إلى فبراير 20 فبراير 2020 بمركز دبي التجاري العالمي بدعم فرص الأعمال بين المنتجين الفرنسيين والمستوردين، جهات الشراء الرئيسية وخبراء صناعة الأغذية. وسيشهد هذا العام مشاركة ثمانين جهة عرض فرنسية بمعرض جلفود التجاري الذي يعد أكبر فعالية عالمية سنوية متخصصة في الأغذية والمشروبات على مستوى العالم. وبالتالي يعد هذا المعرض فرصة هامة للإعلان عن طرح العلامة التجارية الفرنسية الجديدة الخاصة بالأغذية والمشروبات “تيست فرانس” على الصعيد الدولي.
ففي إطار التزام فرنسا عالمياً بمشاركة نمط الحياة الفرنسية، تهدف “تايست فرانس” للترويج بشكل خاص لمنتجات الأغذية والمشروبات على مستوى العالم. ومع تمتع الأطعمة الفرنسية بجودة مشهود لها في جميع أنحاء العالم، تأتي العلامة الجديدة “تايست فرانس” لإضافة بُعد جديد من خلال توحيد المتخصصين في صناعة الأغذية والمشروبات معاً حول اهتماماتهم المشتركة. ومن منطلق المطالبة بهوية مشتركة لجميع الشركات الأغذية والمشروبات الفرنسية عند الترويج لتنوع منتجاتهم ولقدرتهم على الابتكار، تعمل أيضاً العلامة التجارية “تيست فرانس” على تعزيز المقاربة الخاصة بالعرض الفرنسي من خلال التعريف بالاحتفاء وبمبادئ المشاركة.
وبفضل تمتع المنتجات الفرنسية بكونها أصلية وفي المتناول، ستجتمع جهات العرض الفرنسية حول قيم هامة تتمثل في الامتياز والتنوع والأصالة. هذا وسيركز معرض الخليج للأغذية والتصنيع “جلفود” في دورته الخامسة والعشرين على شعار “الأغذية بنظرة جديدة” مما يعد فرصة هامة لطرح مثل هذه العلامة التجارية المبتكرة دولياً نظراً لحضور الجهات المختصة الرئيسية لمناقشة تحديات الصناعة في العِقد القادم.
كريستوف لوكورتييه الرئيس التنفيذي لبيزنس فرانس :
وقال كريستوف لوكورتييه الرئيس التنفيذي لبيزنس فرانس قائلا: “أنا فخور جداً بطرح علامتنا التجارية الجديدة تيست فرانس هنا في دبي ونحن على أعتاب معرض إكسبو الدولي 2020 وهو أول معرض عالمي يتم عقده في المنطقة ويسعى لتوطيد إرث دبي بهدف تمكين الأجيال القادمة. وفرنسا هي شريك لمعرض جلفود منذ بداياته عام 1987 ويجب أن أعترف أن البعد العالمي لهذا المعرض الذي ظل ينمو بشكل دائم منذ نشأته كان دون شك عاملا مؤثراً في اختيارنا لدبي لتكون منصة الإعلان عن تايست فرانس. فهذه الفعالية تتوافق تماماً مع الطموح الدوليلتايست فرانس والذي يكمن في توحيد إجمالي صناعة الأغذية والمشروبات الفرنسية والترويج لها“.
وخلال الأيام الخمسة لهذه الفعالية، سيقوم العارضون الفرنسيون الثمانون – 40% منهم شركات جديدة – بتسليط الضوء على أحدث توجهاتهم ومنتجاتهم وذلك على مستوى الأجنحة الأربعة المخصصة للمأكولات العالمية ومنتجات الألبان واللحوم والدواجن والمشروبات. وستقوم المنتجات التي سيتم تسليط الضوء عليها في الأجنحة الفرنسية بالتركيز على مفهوم القوام والمذاق كما ستشمل المنتجات العضوية وطرق التعبئة المبتكرة.
وأضاف لوكورتييه قائلا: ” ومع الدعم المقدم من الشركات الفرنسية العارضة، أستطيع القول أننا نتطلع للكشف عن المزيد بشأن تايست فرانس خلال هذا المعرض الذي سيستمر خمسة أيام“.
هذا وتأتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مقدمة الدول المستوردة لجميع أنواع الأغذية والمشروبات الفرنسية وتليهما مصر ولبنان. ومنذ عام 2010 سجلت الإمارات العربية المتحدة 50% زيادة في الطلب على المنتجات الفرنسية من الأغذية والمشروبات. ومن ثم فإن طرح علامة “تيست فرانس” دولياً من هذه المنطقة المحورية من شأنه تعزيز العلاقات الوطيدة بالفعل بين الشركات الفرنسية والشرق أوسطية.
وبالنسبة لجهات العرض الفرنسية المشاركة والبالغ عددها ثمانين شركة فهي:
- 50 جهة عرض متخصصة في المأكولات العالمية في قاعة الشيخ سعيد.
- 12 شركة متخصصة في منتجات الألبان، ابتداء من الزبادي والقشدة حتى الأجبان والألبان في القاعة رقم (1).
- 8 شركات متخصصة في المشروبات ، بما في ذلك العصائر والمشروبات الخالية من الكحول في قاعة زعبيل رقم (4) و(6).
- 10 شركات متخصصة في إنتاج اللحوم والدواجن في قاعة رقم (3).
وأخيراً يحظى الجناح الفرنسي بدعم عدة جهات ألا وهي رابطة بريتاني كوميرس انترناسيونال (غرب فرنسا) ورابطة ديف أب سنتر فال دي لور (وسط فرنسا) ورابطة أو دي فرانس (شمال فرنسا).
نبذة عن وكالة بيزنس فرانس:
بيزنس فرانس هي وكالة حكومية فرنسية تعمل على دعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً. وهي مسئولة عن الترويج للشركات الفرنسية وتعزيز نمو صادراتها فضلا عن تشجيع وتسهيل الاستثمارات الدولية في فرنسا.