أقل ما توصف به الاجتماعاتجواء الاجتماعات ، التى تجرى حاليا فى العاصمة الأمريكية واشنطن بشأن سد النهضة الاثيوبى أنها ” ولادة متعثرة ” لاتفاق يرضى جميع الأطراف ويحافظ فى الوقت نفسه على حقوق وانسياب المياه إلى دولتى المصب مصر والسودان .
ولعل قرار دالغدارة الأمريكية ووزير الخزانة الذى يرأس هذه الاجتماعات بمدها ليوم جديد يكشف أبعاد الخلافات التى تسيطر على أجواء الاجتماعات ، وسط تأكيدات بتمسك أثيوبيا بموقفها السابق ورفضها اى حديث حول مد فترة ملئ السد أو المشاركة فى التشغيل ، حيث تسعى جاهدة إلى الاسراع قدر الغمكان فى ملئ البحيرة حتى تصل المياه إلى التوربينات الخاصة بتوليد الكهرباء وهو ما سيؤثر بالسلب على مصر ويفقدها كميات كبيرة من المياه سوف تنعكس على انشطة الزراعة .
المفاوض المصرى من جانبه يتمسك حتى الأن بحقوق مصر التاريخية والثابتة فى مياه النيل والتى تؤكد عليها العديد من الاتفاقيات ويدعمها القانون الدولى ، وأكد السفير أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ، مساء الخميس، بأن مفاوضات واشنطن حول سد النهضة لا زالت مستمرة.
وأضاف حافظ، في تغريدة على توقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن وزيري الخارجية والموارد المائية يشاركان في الاجتماعات التي دعت إليها الإدارة الأمريكية كل من مصر وإثيوبيا والسودان وبحضور البنك الدولي؛ بهدف التوصل إلى اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.