أخبارأسعارخدماترئيسيمجتمع الزراعةمحاصيل

بعد ارتفاع أسعار البقوليات .. الغرف التجارية تنفذ آليات لضبط السوق وتطالب بتنظيم الإستيراد

تدرس الغرف التجارية، عددا من الآليات لمواجهة أى ارتفاعات متوقعة فى أسعار الحبوب والبقوليات  محليًا، خاصة الفول والعدس، وفقًا لأحمد الباشا إدريس رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية بالقاهرة.
و قال أحمد الباشا إدريس رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية بالقاهرة أن  أسعار الفول شهدت زيادة فى أسعارها منذ أسبوع فى السوق المحلى ليصل الكيلو للمستهلك بين 15 إلى 24 جنيها للكيلو، مقابل 16-25 جنيها قبل الزيادة.
فيما يبلغ سعر العدس جملة بين 12 و16 جنيها للكيلو حسب الجودة والنوع، ويصل للمستهلك بأسعار تتراوح بين 16 إلى 25 جنيها حسب التعبئة والتغليف ومصاريف النقل وأماكن البيع.
وقال إن أسعار الفول والعدس ترتفع إذا لم يتم توفير الكميات التى تغطى السوق المحلى بأسعار مناسبة، بسبب تغييرات الأوضاع العالمية، وهو ما تسعى إليه الغرف التجارية خلال الفترة الحالية.
وتستورد مصر حوالى %98 من حجم استهلاكها من العدس، و88% من حجم استهلاكها من الفول، وتعد إستراليا وكندا أبرز الدول المورد.
ويصل سعر الفول عالميًا لـ 650 -750 دولار للطن، وبين 725 – 800 دولار للطن، وذلك بخلاف سعر التوصيل حتى بلد المنشأ، ويعد طبق الفول من أكثر الأطباق شعبية للمستهلكين بالسوق المصرى، حيث يعتمد عليه كطبق رئيسى فى وجبة الإفطار.

من جانبه قال محمد هلال، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الاستيراد مر بمراحل عصيبة خلال الفترة الماضية، لم يمر بها من قبل وأخطرها كانت تلك القرارات المقيدة لحركة الاستيراد تحت شعار تنظيم الاستيراد وتحسين الجودة.

وأضاف هلال، في بيان صحفي اليوم، أنه تم اتخاذ مجموعة من القرارات مثل القرار ٤٣ والقرار ٤٤ ، الخاص بتسجيل المصانع المؤهلة للتصدير لمصر،  وقرار ترخيص المخازن وقرار الفحص المسبق وغيرها بنية تنظيم العملية الاستيرادية ومنع دخول منتجات رديئة، لكن هذه القرارات ساعدت فقط في التضييق على المستورد الملتزم، وألقت علية ضغوطا وساعدت على ارتفاع الأسعار وفتحت الباب للتهريب بشكل كبير هربا من قسوة القرارات والتباطؤ المتعمد في التسجيل.

وأوضح هلال ، أن هذه القرارات ساعدت على خلق أنواعا جديدة من البيزنس مثل التفويضات لمن هم يمتلكون التسجيل لمصانعهم وتسببت في زيادة الاحتكارات ورفع الأسعار وكساد بالأسواق.

وأكد أن الأمر يتطلب تنظيم عملية الاستيراد من خلال عقد عدة اجتماعات ومشاورات بين الغرف التجارية ووزارة التجارة والصناعة، للوصول إلى  نقاط اتفاق حقيقية نضمن بها تحقيق استراتيجية ترشيد الاستيراد ونستطيع بها الحفاظ على حق المستورد وعدم الضغط المبالغ فيه عليه.

وأشار إلى أن المستورد لديه عمالة ويدفع إيجارات وضرائب وجمارك ومرتبات ويساعد في دفع حركة السوق وتوفير طلبات المستهلك بأعلى جودة وأقل سعر، مطالبا بمراجعة تلك القرارات.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى