“الفلاحين”: تعليق وزراة الزراعه استخدام مبيدالحشائش ” ارينا 7%” انتصار للمتضررين
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان قرار وزارة الزراعه تعليق استخدام مبيد الحشائش( ارينا 7%) كإجراء احترازي بعد شكاوي عدد كبير من المزارعين بمحافظات المنيا والمنوفيه والغربيه وكفر الشيخ ومحافظات اخري بتسبب هذا المبيد في تضرر وهلاك بعض مزروعاتهم من القمحه و انتصار لهولاء المتضررين
لافتا ان هذا الاجراء يجب أن تتبعه إجراءات اخري حيث يصعب جمع عبوات المبيد من الاسواق ولا يكفي تعليق استيراد المبيد بل يجب فتح تحقيق شامل لمعرفة كل الملابسات عن كيفية دخول المبيد وسبب ابادة المبيد لمزروعات القمح والمتسبب في السماح بتداول المبيد رغم ثبوت اخطاء في التطبيق وإعادة تقييم هذا المبيد وكيفية تعويض المتضررين والأجراء الذي سوف يتخذ تجاه الشركة المستورده للمبيد.
واضاف ابوصدام أنه ورغم تحرك وزارة الزراعة المحمود فور العلم بالمشكلة الا اننا نطالب مجلس النواب بالقيام بدوره الرقابي في سؤال وزير الزراعه علي مسئولية الوزارة عن تلك الكارثه التى طالت بعض مزروعات القمح( المحصول الإستراتيجي الهام ) والتي تسببت في الاضرار بالمزارعين
مشيرا الي ان التحرك السريع من قبل النقابه العامه للفلاحين وابلاغ المسؤولين لتدارك المشكله كان سببا في منع كارثه كانت تنتظر محصول القمح لو انتشر استخدام هذا المبيد علي نطاق واسع
مطالبا بتعويض المزارعين المتضررين من قبل الدوله وعدم التخلي عنهم بإلقاء المسؤليه علي الشركه المستورده فقط وضياع حقوقهم
كما حدث قبل ذلك في مشكلة بذور الطماطم التي كسرت مقاومتها للفيروس المتسبب في مرض تجعد واصفرار الاوراق
واوضح عبدالرحمن ان هذه الازمه تلقي الضوء على نحو 10 الاف طن مبيدات تدخل مصر سنويا لمراجعة الإجراءات التي تتم لاستصدار شهادات التسجيل واعادة التقييم للحفاظ علي الصحه العامه والبيئة والمحاصيل الزراعيه المصريه
وتابع نقيب الفلاحين انه ورغم اهمية مبيدات ابادة الحشائش لزيادة الانتاجيه الزراعيه إلا أن تحديث عمليات التقييم للمبيدات والوقوف علي احدث التطورات في هذا المجال غاية في الاهميه مع ضرورة زيادة الارشاد والتوعيه وتعميم فكرة مطبقي الادويه علي جميع المزارعين بواسطة الجمعيات الزراعيه المنتشرة في جميع انحاء الجمهورية