أخبارمقالاتمياه ورى

السيد زكريا رجب يكتب : لهذه الأسباب نطالب بإعادة النظر فى أعمال التطهير والتطوير  ببحيرة المنزلة

لا ننكر أن أعمال التطهير الجارية حالياً لم يكن أغلب الصيادين يحلموا بها لكن فى نفس الوقت تحتاج لإعادة نظر ودراسة يشترك فيها علماء الثروة السمكية والزراعة والطب البيطرى والبيئة والصيادين ونضع تحت الصيادين ألف خط
وسبق لى أن ناديت بعقد إجتماع لإنقاذ البحيرة وتم عقده يوم 5 مايو 2017 وشارك فيه 5 نواب من دمياط والدقهلية وممثلين لوزارة البيئة والثروة السمكية ومركز البحوث الزراعية وكان لهذا الإجتماع فضل كبير لأن النواب المشاركين رفعوا طلبات الصيادين إلى القيادة السياسية والتى إهتمت بهذه المطالب والتوصيات إهتماماً كبيراً
– الهدف من تطهير البحيرة هو توفير فرص عمل لآلاف الشباب من الصيادين لكن تعميق البحيرة إلى 3 ثلاثة أمتار سيقضى على فرص العمل بدلاً من توفيرها

الوصول بعمق البحيرة إلى ثلاثة أمتار سيقضى على الحرف الآتية :-

– الصيد اليدوى مثل ( القدم ) و ( الأكواخ أو الأوكار ) و ( السحيب ) و ( التطبيش ) و ( الكفاية ) ( النشة أو المبطنات ) وغيرهم وهى أسماء معروفة لدى الصيادين ولها مسميات أخرى تختلف من منطقة إلى أخرى
– وكذلك سيقضى على الصيد بالتحاويط وهى حرفة ممنوعة لكن أسماكها من أفضل الأسماك وتكون أسماكها صائمة وبطونها نظيفة ويفضلها المستهلكين
وتصطاد أنواع من الأسماك بكميات محترمة ولا يمكن صيدها إلا بالتحاويط مثل أسماك الحنشان وسمك موسى والقاروص والجمبرى ويمكن تقنين هذه الحرفة بشروط تحافظ على المخزون السمكى فى البحيرة وأهم هذه الشروط
ترك مسافات مناسبة والإلتزام بماجه معينة يتفق عليها حتى لا تضر بالمخزون السمكى فى البحيرة وتترك الزريعة لكى تكبر ويستفيد منها جميع الصيادين
– تعميق البحيرة سيجعل حرفة واحدة هى السائدة فى البحيرة وهى حرفة الجر وهذه الحرفة لها عيوب كثيرة منها
– صيد الأسماك الصغيرة التى لا تصلح للإستهلاك الآدمى
– حرفة الجر أيضا تهدم بيوت الأسماك
– أسماك الجر غالباً ما تكون بطونها مملؤة بالطعام ولذلك لا يفضلها المستهلكين
– تعميق البحيرة أيضاً سيقضى على الأماكن الضحلة التى يتكاثر بها أسماك البلطى وهى الأسماك الرئيسية المتواجدة فى البحيرة طوال العام
– الأماكن الضحلة أيضاً تلجأ إليها زريعة الأسماك البحرية وهى صغيرة هرباً من إفتراس الأسماك الكبيرة لها
– يجب ترك بعض الجزر على مسافات متباعدة لكى نحافظ على الحياة البرية لأن كثيراً من الطيور المهاجرة تتكاثر فى البحيرة وهذه الجزر يلجأ إليها الصيادين فى العواصف والنوات التى تهب على البحيرة
رجاء عقد إجتماع يناقش هذه المسائل قبل فوات الأوان وحفاظاً على ثروتنا السمكية وعلى البيئة الطبيعية المناسبة لهذه الأسماك
وفقكم الله إلى مافيه الصالح العام للبلاد والعباد

 





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى