المهندس أيمن زغلول يكتب : الثروه الحيوانيه ومشكله الاعلاف
مصر من احدي الدول التي تعاني من الفقر في الثروه الحيواني، وازداد الامر في الفترة الاخيرة حيث هجر اغلب المربين عمليات التربيه الفردية وذلك نظرا لعدم الجدوي الاقتصادية من تربيه الماشية (الحلابه والتسمين)، حيث كان ذلك بسبب ارتفاع التكلفة الاقتصادية للتعذية والتي تمثل حوالي 75-80% من اجمالي التكاليف الانتاجية.
وبعض اراضي الاستصلاح الجديد يحتاج الي وقت وتكلفة حتي نستطيع الاعتماد عليه في زراعة محاصيل اعلاف تحل كبدائل، اما المحاصيل التي تجود زراعتها ف المرحلة الاولي من الاستصلاح فهي اما موسمية او غير مجدية او غير مقبولة في تغذية الحيوانات صيفا.
ومن ثم تتطلب الامر متابعة حول حلول اخري لنباتات العلف حيث اننا في الوقت الحالي نحتاج لنباتات اعلاف (تتحمل الملوحة سواء في الاراضي او المياه – غير مستهلك للمياه – تتحمل الحرارة المرتفعة – تعطي انتاج صيفي – غير مستهلك للاسمدة – تجود زراعته في جميع الاراضي – لا تؤثر زراعتة علي زراعة النباتات الاخري)
حيث ان عملية تغذية الحيوانات هي كل ما يتناولة الحيوان لبناء جسمه وتمكنة من الانتاج وبالتالي ان كانت تكلفة التغذية اعلي من ايرادات الانتاج علي مدار الموسم (كما يحدث حاليا) فهو يعد بداية انتهاء للثروة الحيوانية ومشتقاتها.
حيث تساهم البرتينات (مصدرها الحبوب) ثم الماء والفايتامينات في النصيب الاكبر من الاهمية في عملية التغذية حيث تساهم في بناء الانسجة وذلك من ناحية البناء (مرحلة الرضع وما بعد الفطام للحيوانات) ومن الصعب وجود بدائل تستخدم لهذا الغرض.
حيث ان المواد الغذائية ليس فقط هي المواد التى يستفيد الجسم من مركباتها العضوية وغير العضوية، بل هي أيضا تلك المواد التى لا تحتوى على الكثير من المركبات الغذائية بقدر ما تؤديه من وظيفة ملئ معدة الحيوان واحساسة بالشبع لتأخذ عمليات الهضم مجراها الطبيعى فى جسم الحيوان ويظهر هذا بوضوح فى الحيوانات المجترة التى تتغذى على المواد الخشنة كالاتبان والاحطاب والقش .
حيث ان قيمة المواد الغذائية لا تتوقف على تركيبها الكيماوى فحسب بل تتوقف أيضا على فعلها الميكانيكى وعلى الحيوان الذى يتغذى عليها، ويمكن التفرقة بين الغذاء ومادة العلف فالأول بطبيعته يصلح للتغذية وحده أما مادة العلف فقد تكون مادة مجهزة أو بسيطة تضاف مكملة لاغذية أخرى أو مخاليط منها.
وذلك يعني اننا اذا وجدنا بدائل تحتوي علي نسب الياف مرتفعة بجانب العناصر الكميائية الاخري طبقا لما هو مناسب لارضي الاستصلاح الجديد وان يكون من اهم صفات هذا النبات (تتحمل الملوحة سواء في الاراضي او المياه – غير مستهلك للمياه – تتحمل الحرارة المرتفعة – تعطي انتاج صيفي – غير مستهلك للاسمدة – تجود زراعته في جميع الاراضي – لا تؤثر زراعتة علي زراعة النباتات الاخري ) سوف نكون وضعنا انفسنا علي بداية الطريق الصحيح، والبرسيم يتميز بهذه السمة لكن يعيبه ضعف نسبة الاوراق الي السيقان حيث نسبة السقان مرتفعة والاوراق منخفضة بالاضافة الي عدم استساغته في الصيف.
ايمن زغلول – مهندس وباحث زراعي
مهندس زراعي – مزارع الانتاج الحيواني – شركة مصر للالومنيوم
وباحث زراعي بجامعة اسوان
بكالوريوس الزراعة شعبة اقتصاد زراعي
دبلوم خاص دراسات عليا – تخصص موارد طبيعية بجامعة اسوان
ماجستير الموارد النباتية – تخصص محاصيل اعلاف – جامعة اسوان
ابحاث تحت النشر
العوامل الحرارية وملوحة التربة ومياه الري علي انبات نبات علف البانيكم (البونيكام)
تقييم وجودة ثلاث اصناف من نبات علف البانيكم (البونيكام) حالة الدراسه مصر