سوريا ..اجتماع لمناقشة خطة “الزراعة” لموسم 2023-2024
ناقشت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي خطتها الإنتاجية الزراعية لموسم 2023-2024، وذلك خلال اجتماع عقد اليوم بمبنى الوزارة بحضور وزيري الزراعة والإصلاح الزراعي والموارد المائية.
وأشار قطنا إلى أنه تم التركيز على تنفيذ دورة زراعية مثالية والتوسع بزراعة المحاصيل البقولية بأنواعها لتحسين خواص التربة وزيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل العلفية من الذرة وفول الصويا، لتأمين احتياجات الدواجن والثروة الحيوانية من الأعلاف وتخفيف الاستيراد.
وبين قطنا أنه تم استلام أكثر من 770 ألف طن من القمح من أصل مليون ونحو 100 ألف طن تم إنتاجها في المناطق الآمنة، أما الكميات المتبقية فهي لاستخدامات الفلاحين المنزلية والبذار، مشيراً إلى أن هناك 90 ألف طن من بذار القمح في مستودعات المؤسسة العامة لإكثار البذار لتنفيذ الخطة الزراعية، وتم تأمين 5000 طن من بذار البطاطا، ولافتاً إلى أنه سيتم تسعير محصول القطن قبل موعد زراعته والإعلان عن التكاليف والتسعير مع هامش ربح 100 بالمئة لتشجيع زراعته.
وبين قطنا أنه سيتم توزيع 50 بالمئة من احتياجات المازوت الزراعي بسعر 2000 ليرة سورية لليتر الواحد وباقي الاحتياج بسعر 8000 ليرة علماً أن إجمالي احتياجات الخطة لهذا الموسم 643 مليون ليتر، مبيناً أنه تم تعديل جدول الاحتياج في المصرف الزراعي ورفع معدلات التمويل لكل الزراعات والفلاحين، حيث يقوم المصرف بتوفير التمويل الزراعي اللازم سواء النقدي أو العيني لتوفير مستلزمات الإنتاج، ومؤكداً أن القطاع الزراعي سيبقى مدعوماً تحت كل الظروف.
وكشف رعد أنه تم الانتهاء من حصر الآبار المرخصة وغير المرخصة في كل المحافظات، وإعداد رؤية لاستثمارها بما يحافظ على استدامة المياه الجوفية، وتحديد خارطة للمناطق المسموح فيها بحفر الآبار، إضافةً إلى تقديم تسهيلات لمنح قروض الطاقة الشمسية في هذه المناطق.
بدوره محمد الخليف عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام للفلاحين أكد ضرورة تأمين مستلزمات العمل الزراعي من بذار ومحروقات وأسمدة، في الوقت المناسب، بحيث لا تؤثر على الإنتاج وخاصة المحاصيل الاستراتيجية المهمة، إضافة إلى تأمين الأعلاف وترقيم الثروة الحيوانية وتحديد سعر المحاصيل قبل تسويقها وتأمين متطلبات الخطة الزراعية لكل أنواع المحاصيل.
المهندسة نازك العلي مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة استعرضت واقع تنفيذ الخطة الزراعية للموسم الماضي، والصعوبات والتحديات التي واجهتها، وآلية وأسس إعداد الخطة الحالية ومكوناتها والموازنة المائية وميزان استعمالات الأراضي وتوزع المساحات الزراعية والمحاصيل، وخطة إنتاج الثروة الحيوانية ومستلزماتها.
حضر الاجتماع نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الكافي الخلف، وممثلون عن مجلس الشعب واتحاد الفلاحين ووزارات الموارد المائية والمالية والإدارة المحلية والبيئة والصناعة، ومديرو الزراعة في حمص وريف دمشق ودير الزور، وعدد من المديرين المركزيين.
مهران معلا- سانا