أخبارالزراعة خطوة بخطوةبنرخدماترئيسيمجتمع الزراعةمحاصيل

أول باحثة فى توشكى تستغيث بالرئيس السيسى ووزير الزراعة : أتعرض لظلم واضح يحول دون استكمال مسيرتى العلمية.. “مستندات”

الشامى تتقدم بمذكرة لـ "القصير " ورئيس مركز البحوث الزرعية وتؤكد ثقتى فى وزير الزراعة كبيرة

الدكتورة مشيرة الشامى :

<< صرفت على ابحاثى من تأجير أرض وعماله وغيرها من تكاليف خدمه حتى نشر الابحاث كانت على حسابي الخاص

<< عانيت كثيرا من اضطهاد رئيسة  قسم التكثيف المحصولى.. كانت ترفض عمل استمارات بحثيه لى بالمخالفة للقانون

الشامى فى مذكرة لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي :

<< تعرضت لظم كبير حال دون ترقيتى لدرجة رئيس بحوث.. وانتظر  انصافى 

<< تم تشكيل لجنة لتقييم ابحاثى المنشورة فى مجلات عالمية بعيدة تماما عن تخصصى العلمى  !!! 

<< عندما تناقشت مع رئيس مركز البحوث الزراعية احسست اننى فى “حاره سد” ولا يمكنه حل المشكلة

<< نفذت تجارب على ترشبد استهلاك المياه والاسمده والمبيدات وكلها تجارب تطبيقيه ولم أجد من يدعمنى 

<< مدير المكتب الفنى عمل على اقصائي من الترقيه بأن وزع اوراقي  على لجنه ثلاثيه  بعيده كل البعد عن تخصصى

 

كتبت : يارا عبد الرحمن

فى الوقت الذى يؤكد فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية دعمه للبحث العلمى ووقوفه بجانب العلماء على اعتبار انهم شركاء النهضة والتنمية فى الجمهورية الجديدة.. وفى نفس الوقت أيضا يسعى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسى  فى هذا الخصوص  ويؤكد تقديره لعلماء مركز البحوث الزراعية لدورهم المهم فى استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاج والإنتاجية من مختلف المحاصيل لرفع نسب الاكتفاء الذاتى والحد من الاستيراد.. إلا أن ما تواجهه الدكتورة مشيرة الشامى (  باحث أول بمركز البحوث الزراعية– محطة بحوث سخا) وأول باحثة مصرية عملت فى مشروع توشكى يتطلب التحقيق والمسائلة..التفاصيل فى السطور القادمة

السيد القصير وزير الزراعة

وبحسب الدكتورة مشيرة  الشامى فإنها تقدمت بأكثر من شكوى ومذكرة اخرها لوزير الزراعة السيد القصير برقم 745 بتاريخ 16 يوليو 2023 ،وقبلها شكوى اخرى لرئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور محمد سليمان برقم 3555 بتاريخ 21 يونيه 2023  فى محاولة للحصول على حقها.. قائلة : ( ملخص مشكلتى انا باحثه فى مركز البحوث الزراعية بحب شغلى جدا واعطيته الكثير من جهدى ووقتى ومالى سافرت اكتر من مكان فى جمهورية مصر العربيه وزرعت بارضه وعملت ابحاث فيه ،،كنت اول باحثه تعمل فى مشروع توشكى وغيرها من الاماكن الصحراويه ،،زرعت فى اراضى الدلتا سواء الطبيعية او الملحيه ..تقريبا زرعت كل النياتات بقوليات ،،اعلاف ،،،حبوب (قمح ،،ذره ،،شعير ،،،،الخ )،،بنجر سكر بنجر علف ،،،طماطم ،،بطاطس ،،لوبيا ،،كرنب ،،،خس. ،،كوسه ،،الخ نباتات جديده مثل الكينوا) .

وأضافت الدكتورة مشيرة الشامى فى تصريحات لـ ” بوابة الزراعة” : (عملت تجارب على ترشبد استهلاك المياه والاسمده والمبيدات وكلها تجارب تطبيقيه والمفروض ان تكون هذه ميزه وان يوجد من يدعمنى بالعكس وجدت محاربه دائمه لى من تقطيع تجارب ورشها بمبيدات حشائش وغيرها من الاضرار فاضطر اكثر من مرة لزراعتها ثانية ،،،وكل هذا شئ وانى اتمنع من تقديم اوراقى للترقيه لدرجة رئيس بحوث فقد عانيت كثير من اضطهاد رئيسة قسمى قسم التكثيف المحصولى فقد كانت ترفض تعمل لى استمارات بحثيه كحق يدعمه القانون لى ان يصرف معهد البحوث على ابحاثى ويدعمنى مثل باقي الزملاء فتجنبنا للمشاكل معها وانشغالى الدائم بابحاثى كنت بصرف على ابحاثى من تاجير ارض وعماله وغيرها من تكاليف الخدمه ،،،حتى نشر الابحاث كانت على حسابي الخاص،،فتقدمت لها اكثر من مرة لتقديم اوراقى للترقيه فكانت ترفض قائله طول ما انا موجوده فى مركز البحوث الزراعية عمرك ما هتشوفى ترقيه ،،ذهبت لمدير المعهد انذاك قالى مش هقدر اعاديها واعملك حاجه ) .

د. محمد سليمان

وواصلت الدكتورة مشيرة الشامى قائلة : ( ذهبت لرئيس مركز البحوث الزراعية فاتصل بمدير معهد المحاصيل الحقلية  وقاله حاول تحل مشكلتها وبالفعل امر بعمل لجنه من استاذه اعضاء فى لجنة الترقيات واخرين اساتذه من قسمى لاختيار سبعه ابحاث +واحد احتياطى المطلوبين للترقيه من حوالى 14بحث اغلبهم دولى وعليهم اسم مركز البحوث الزراعية واسم بلدنا الحبيب مصر ).

بعدها  – والكلام للدكتورة “الشامى” : ( اتممت اوراقى فى انتظار موعد لجنة الترقيات ،،طبعا اشترك مدير المكتب الفنى للعمل على اقصائي فى الترقيه بأن وزع اوراقي بنفسه على لجنه ثلاثيه لفحص اوراقى بعيده كل البعد عن تخصصى غير انها فيها اثنين من اعضاء اللجنه الدائمه وهذا كله مخالف للائحه ،،فعملوا تقرير يضرنى طبعا بتوصيه من رئيسة القسم السابقه ومدير المكتب الفنى لمعهد المحاصيل الحقليه ،،ومضى بنفسه كل اعضاء لجنة الترقيه على هذا التقرير وطبعا هذا على غير العاده ،،كان ادارى هو الذى يمر على اعضاء اللجنه يمضيهم على التقارير ،،وهذا فعله لضمان انه استطاع ان يضرنى ويجامل زميلته ،،فتقدمت بالتماس لرئيس مركز البحوث الزراعية).

الشامى : طلبت تشكيل لجنه اخرى عادلة لتحكيم ابحاثى دزن فئدة  

أوضحت الدكتورة مشيرة الشامى اول باحثة مصرية تعمل فى مشروع توشكى قائلة : ( عندما تناقشت مع الاستاذ الدكتور محمد سليمان  رئيس مركز البحوث الزراعية احسست اننى فى حاره سد ولا يمكنه حل المشكلة ،،،عملت تظلم لرئيس المركز وطلبت تشكيل لجنه اخرى عادله لتحكيم ابحاثى لكنه فى كلامه اوضح لى ان حتى اللجنه الاخرى لاتستطيع ان تخالف راى لجنة الترقيات حتى لوكانت ظالمه ،،،قالى اتركيه لكن لم اوعدك بحل مشكلتك بالرغم من ان اغلب ابحاثى تم تقيمها فى معاهد اخرى تابعه للمركز واخذت تقدير وتم الاشاده بها،،،ذهبت بعدها بشكوى تبع شكاوى المواطنين فى وزارة الزراعه ).

واختتمت الدكتورة مشيرة أحمد  الشامى باحث اول بقسم التكثيف المحصولى معهد المحاصيل الحقليه مركز البحوث الزراعية ” حديثها قائلة 🙁 اتمنى النظر الى مشكلتى ودعمى وعمل لجنه عادله ومنصفه ).





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى