“تصديرى الحاصلات الزراعية ” يعلن عن إصدار “كتاب الخريطة المناخية لأهم أصناف التمور المزروعة في مصر “..صور
كتبت : يار عبد الرحمن
بحضور ورعاية رفيعة المستوى ، قام المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بالتعاون مع الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي بالإعلان عن إصدار كتاب الخريطة المناخية لأهم أصناف التمور المزروعة في جمهورية مصر العربية ، بنسختيه العربية والإنجليزية ، والذي يسلط الضوء على أهمية الإستثمار في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، ليكون مرشداً للمستثمر في إختيار أفضل الأصناف التجارية وكذا أفضل المناطق لزراعة تلك الأصناف بمصر لزيادة الصادرات المصرية من التمور.
وأعرب عبد الحميد دمرداش – رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في بداية كلمته عن إمتنانه بهذا الحضور رفيع المستوي من كافة القيادات ، والذي يؤكد على حرص وإهتمام جميع الجهات المعنية بالدولة (سواء تنفيذية أو تشريعية أو رقابية) بقطاع الإستثمار والتصدير الزراعى بصفة عامة وقطاع التمور بصفة خاصة، وهو ما يلمسه جميع العاملين بالقطاع من خلال المشروعات العملاقة اللى بتقوم بتنفيذها الدولة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثل مشروع الـ 2.5 مليون نخلة ، واللي ترجع أهميته إلى إستهدافه لزراعة وإنتاج الأصناف الفاخرة من التمور مثل (البارحى / المجدول “المجهول”) خصوصاً في ضوء ما تلاقيه هذه الأصناف من قبول مرتفع بمختلف الأسواق الدولية.
وتوجه عبد الحميد دمرداش بالشكر لجميع الحضور القائمين على إعداد هذا الكتيب بالتعاون مع المجلس التصديري وعلى رأسهم جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي ، والتي قام بتأسيسها سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله” بهدف دعم وتطوير القطاع الزراعي ونخيل التمر بالعالم العربي ، وتحظى برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان – نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة بدولة الإمارات ، ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات الشقيقة، ويتقلد الدكتور عبد الوهاب زايد الأمين العام للجائزة.
وأوضح عبد الحميد دمرداش أن المجلس التصديري للحاصلات الزراعية طالما ما تشرف بإعتباره أحد أذرع الدولة المصرية لدعم وتنمية قطاع التصدير الزراعى والذي تعد التمور أحد أهم ركائزه، وفي ضوء ما لمسه المجلس من إمكانية رفع القيمة الإقتصادية للصادرات المصرية حال بذل المزيد من الجهود في سبيل الإرتقاء بصادرات التمور المصرية ، والتى بدأت بضرورة تصميم خريطة صنفيه لأصناف التمور القابلة للزراعة بمصر والأماكن المناسبه لها وكذا الأماكن الصالحة للتوسع المستقبلي لزراعة أصناف نخيل البلح والتمور والتي تتلاءم مع تأثيرات التغيرات المناخية وتنتهى بالخريطة الاستثمارية الكاملة لإنتاج وتصدير التمور كخطوة تهدف لترشيد وتعظيم زراعة نخيل التمور بمصر، ومن ثم تعظيم صادرات التمور المصرية والنفاذ بها لمختلف المنافذ التصديرية والأسواق العالمية، وهو الهدف الأساسي الذي يعمل الجميع من أجله.
وتجد الإشارة أن مصر تصدر أكثر من 100 سلعة زراعية إلى أكثر من 140 دولة حول العالم ، وبالنسبة للتمور فتعتبر مصر من أكبر الدول المنتجة للتمور عالمياً بحجم إنتاج يتخطى مليون و700 ألف طن من أصناف التمور المختلفة ، وتصل صادرات التمور المصرية إلى حوالي 50 ألف طن بقيمة 60 مليون دولار تقريباً ، بيتم تصديرهم لحوالي 59 دولة .