السالمونيلا هي مرض بكتيري ويعتبر من أخطر الميكروبات التي تصيب الطيور حيث تسبب نسبة نفوق عالية جدا في الكتاكيت وتسبب نقص في انتاج البيض و تؤثر بشكل كبير علي خصوبة قطيع الامهات و تقلل نسب الفقس
.
المسبب المرضي لعدوى السالمونيلا
تعرف بكتيريا السالمونيلا بأنها إحدى الكائنات الحية الدقيقة، ووحيدة الخلية، وهي بكتيريا سالبة الجرام حيث يعود الفضل في اكتشافها قبل حوالي مئة عام إلى العالم الأمريكي دانييل سلمون، علماً أنه يوجد منها حوالي 2500 نوع، ومن أشهرها؛ سالمونيلا إنتريتدس Enteritidis Salmonella)، و سالمونيلا التيفيموريم (Salmonella typhimurium)، وهي المسببة للإصابة بمرض التيفوئيد و سالمونيلا بللورم Salmonella Pullorum التى تصيب الدجاج.
مرض البللورم (الإسهال الأبيض) Pullorum Disease
هو مرض بكتيري يصيب الكتاكيت في صورة حادة ويصيب الدجاج البالغ في صورته المزمنة ، ويتميز هذا المرض بوجود إسهال أبيض فى الكتاكيت ولذلك يسمي أيضا مرض الإسهال الأبيض ، وينتقل غالباً إلي الكتاكيت عن طريق البيض
المسبب : سالمونيلا بللورم Salmonella Pullorum
تتراوح فترة الحضانة من 3 الى 5 ايام
طرق نقل العدوي بالسالمونيلا للطيور
• البيض وهو أهم طرق العدوي حيث ينتقل من الأم للكتاكيت
• الفقاسات نتيجة عدم التطهير الجيد واستخدام المطهرات اللازمة
• العلف و مياه الشرب الملوثة بميكروبات السالمونيلا
• الهواء وينتج عنه إصابات تنفسية
• عن طريق جهاز قص المنقار و المحاقن المستخدمة في الحقن
• الحشرات و الفئران
• الزوار للمزرعة القادمين من مزارع مصابة ولا يتبعون اجراءات الأمن الحيوي
• سيارات نقل الكتاكيت و العلف من المصادر الخطرة لنقل ميكروب السالمونيلا
• الطيور المهاجرة الحاملة للمرض مثل العصافير والحمام وما شابه ذلك
الأعراض الظاهرية
أولاً : الكتاكيت
• أعراض المرض العامة من خمول و فقد الشهية ، و انتفاش الريش ، و تدلي الأجنحة ، و غلق الأعين
• تجمع الكتاكيت تحت مصدر الحرارة وكأن بها برد فيظن المربي أن الجو برد فيزيد من الحرارة ولا تتفرق الكتاكيت عن بعضها البعض
• وجود إسهال لونه أبيض أو يميل للإخضرار عبارة عن أملاح اليوريا نتيجة تأثر الكلية وتجد أملاح اليوريا ملتصقة علي مؤخرة الكتاكيت
• كذلك وجود أصوات تنفسية من كحة و عطس خاصة عندما تكون الإصابة عن طريق الجهاز التنفسي ويكون ذلك عندما تفقس الكتاكيت في المفقس ويكون الجو ملوث بالسالمونيلا
• التهابات المفاصل وبالتالي ظهور حالات العرج خاصة أن السالمونيلا من أمراض التسمم الدموي
• كذلك التهابات الأمعاء وربما تجد اسهال أصفر اللون أو مدمم
• ارتفاع نسبة النافق التي تتراوح بين 20-100% وخاصة فى العشرة ايام الاولى من حياة الطائر
ثانياً : الدجاج البالغ
• انخفاض معدل انتاج البيض ، وعدم انتظام وضع البيض
• كذلك انخفاض معدل الخصوبة وبالتالي انخفاض معدل الفقس
• ظهور إسهال مائي أخضر مصفر
• بهتان العرف والدلايات
• ارتفاع حالات النفوق
طرق الفحص
1-الصفة التشريحية لمرض السالمونيلا فى الدواجن-
اولا الكتاكيت
عدم امتصاص كيس المح وتجبن لمحتوياته .1-
تضخم الكبد مع تحوله الى اللون البرونزى ووجود بقع نكرزيه عليه.2-
تضخم الطحال ووجود بقع نكرزيه به.3-
تضخم فى الحالبين وامتلائهما باملاح اليوريا.4-
التهابات وتضخم بالكلى.5-
ثانيا الطيورالبالغة والبياضة
تضخم الكبد والطحال وعضلة القلب مع وجود بقع نكرزية.1-
التهابات فى المبيض وقناه البيض.2-
التهاب بالامعاء ووجود تقرحات وبقع نكرزية بها.3-
ظهور حالات من الاستسقاء بالدواجن المصابة خاصة اذا كانت مصحوة بعدوى الميكروب القولون.4-
2- عزل السالمونيلا
يتم تجميع العينات المتمثلة فى الاعضاء الداخلية و كيس المح فى حالة الكتاكيت و الامعاء وفرشة العنبر لعزل السالمونيلا معمليا على المنابت الخاصة ثم اجراء اختبار الحساسية لاختيار المضاد الحيوى الامثل للعلاج
كيفية الوقاية من عدوي السالمونيلا
• تطبيق إجراءات الأمان الحيوي بقوة في مزارع الدواجن
• بقاءالدواجن في بيئة محكومة وذلك عن طريق تسويرالمزرعة
• فحص روتينى لقطعان الامهات للتاكد من خلوها للسالمونيلا
• تأمين المزرعة من الطيور البرية والقوارض.
• الفحص الدورى للعمال والاهتمام اجراءات التطهير قبل الدخول الى العنابر
• الاهتمام بالبياضات في مزارع انتاج البيض وتطهيرها دائماً و وضع فرشة نظيفة بداخلها وحول البياضات
• جمع البيض باستمرار من الحظائر و تنظيفه البيض المتسخ ، والتخلص من البيض شديد الاتساخ ، و استبعاد البيض المكسور والمشروخ لأنه يكون من أكبر مصادر العدوي
• التطهير الجيد للبيض باستخدام المطهرات المناسبة
• يتم تطهير أطباق البيض جيداً فمن المحتمل أن تكون حاملة للميكروب وبالتالي انتقاله بسهولة للبيض مما يزيد من فرص العدوي
• التعامل الصحي والجيد مع سيارات نقل البيض عند ورودها للمزرعة لأنها تذهب إلي معامل التفريخ التى أكبر مصادر العدوي
• استخدام برنامج تطهير جيد في معامل التفريخ و التعامل الصحي مع البيض عند وصوله للمعمل و لابد من تبخير البيض جيداً عن وصوله للمعمل ، ويفضل تفريخ كل مصدر من مصادر البيض علي حدة
اسم الباحث / رانيا إبراهيم المسلمانى
باحث بالمعمل المرجعى للرقابة على الإنتاج الداجنى فرع دمنهور
معهد بحوث الصحة الحيوانية- مركز البحوث الزراعية – مصر
