أبو صدام : دور مهم للزراعة التعاقدية فى التنمية ..اسعار 4 محاصيل استراتيجية
كتبت : نهال حسونة
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الزراعه التعاقدية كانت اهم طلبات الفلاحين خلال الفترة الأخيرة بعد تكبدهم الكثير من الخسائر نتيجه انخفاض اسعار بعض المحاصيل لأسعار اقل من سعر تكلفتها
لافتا ان الرئيس عبدالفتاح السيسي واستجابه لطلب المزارعين اصدر قانون تحت رقم 14 عام 2015 بإنشاء مركز الزراعات التعاقديه
واضاف عبدالرحمن أن الزراعه التعاقدية هي عقد بين الفلاح ومشتري المحصول الزراعي بضمان الدوله متمثله في وزارة الزراعه يلتزم فيه المزارع بتسليم المشتري كمية معينه من المحصول بجوده متفق عليها في مدة زمنيه محدده ويلتزم المشتري علي استلام المحصول بسعر معين يوضع قبل زراعة المحصول وقد يتضمن العقد بنود اخري كان يقدم المشتري المشورة الفنيه ومستلزمات الزراعة للمزارع أو سلفة زراعه
واشار عبدالرحمن ان الدوله تبذل قصاري جهدها لتفعيل قانون الزراعات التعاقديه علي اغلب المحاصيل الاستراتيجية لتشجيع المزارعين علي زيادة مساحات زراعتها حيث أن مجلس الوزراء بتوجيهات من الرئيس السيسي وفي اطار التوسع في الزراعه التعاقدية تم الإعلان عن عقود لشراء ل4 محاصيل اساسيه هي الذره الصفراء بسعر 9.5 آلاف جنيه للطن والذره البيضاء ب9 الاف جنيه للطن وفول الصويا بسعر 18 الف جنيه للطن وعباد الشمس ب15 الف جنيه للطن
علي ان يلتزم المشتري بأن هذه الأسعار كحد ادني لويسلم المحصول باسعار البورصه وقت التوريد
واكد ابوصدام ان سعي الدوله لوضع سعر ضمان لبعض المحاصيل قبل الزراعه يهدف بالاساس لزيادة مساحات زراعتها ويضمن للمزراع تسويقها بهامش ربح مرضي ولهذا فإن الزراعه التعاقدية
تشجع المزارعين لزراعة المحاصيل المطلوبه
وتمنع استغلال واحتكار التجار للمحصول
تؤدي الي حسن تسويق المحاصيل باسعار مجزيه
توفر المحاصيل المطلوبه دون زيادة كبيره تؤدي لتدني الاسعار اقل من التكلفه أو نقص كبير يؤدي الي إرتفاع الاسعار فوق طاقة المستهلكين
كما تعمل علي جذب المستمثرين الزراعيين
توفر فرص عمل جديده
ترفع مستوي جودة الانتاج الزراعي
يحافظ علي تحسين معيشة الفلاحين بزيادة دخولهم
يساهم في التنميه الزراعيه وزيادة الوعي الزراعي التجاري ويساعد في عملية التعاون والتكامل والتواصل الزراعي بين اطراف العمليه الزراعيه من مزارعين ومشترين ومسؤولين