كتبت : يارا عبد الرحمن
دشنت جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة بالتعاون مع “منصة إحسان” الحكومية؛ مشروع “خادم ضيف الرحمن” لتقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن، في إطار تعظيم البلد الحرام؛ للإسهام في اثراء التجربة الدينية والخدمات لهم، والمساهمة في تعزيز السقاية والرفادة وتعظيم أثرها.
ويُعدُّ مشر وع “خادم ضيف الرحمن”بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، مشروعًا تنمويًّا ثقافيًّا دينيًّا، يتواصل حتى شهر يوليو المقبل، ويشمل ثلاث مبادرات نوعية كبيرة، وهي: السقاية والرفادة، ومركز ضيف الرحمن، وخدمة ضيوف الرحمن.
وتشمل مبادرة “السقاية والرفادة”، توزيع نحو 50 مليون عبوة مياه على المعتمرين والزوار في مواقع عدة مجاورة لمحيط الحرم المكي الشريف بنهاية شهر رمضان، وتتوسع إلى أماكن وجودهم في مدينتي “جدة والطائف”، فضلاً عن توزيع ما يقرب من 250 ألفًا من وجبتَيْ السحور والإفطار في مكةالمكرمة،إضافة إلى إرشاد التائهين داخل المسجد الحرام، وتنظيم المصلين وحركة المرور، ودفع العربات، وغيرها من المبادرات الأخرى.
ويأتي مشروع “خادم ضيف الرحمن” ضمن التحركات التنموية التي تقوم بها الجمعيات الأهلية السعودية لخدمة المعتمرين فس ضوء رؤية الحكومة السعودية الطموحة، التي تهدف بحلول 2030 إلى استقطاب نحو من 30 مليون معتمر، ووتتقاطع هذه التحركات المجتمعية مع دراسة موسعة سابقة نفذها برنامج خدمة ضيوف الرحمن -أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030- عن أهمية الإسهامات التي يقدمها القطاع غير الربحي في خدمة ضيوف الرحمن، خاصة ما يرتبط منها بالأعمال الخيرية المتميزة.
يذكر أن جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة تعنى بتنمية الإنسان والمكان، وذلك من خلال مراكز اجتماعية متخصصة تعمل على تحسين جودة الحياة، فيما تعتمد في تحقيق أهدافها على إنشاء مقار متكاملة في الأحياء، تكون بمنزلة مراكز اجتماعية ورياضية وثقافية عالية المستوى، كما تهدف إلى نشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة، وتنمية قيم التواصل، وتعظيم البلد الحرام بين أهالي الأحياء وفئات المجتمع وقاصدي البيت الحرام، والمساهمة في البناء الأسري، والحد من المشكلات الاجتماعية.