بعد وقف التعامل أمس .. يارا عبد الرحمن تفك لغز أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2022
تحليل ومتابعة يارا عبد الرحمن
بعد وقف التعامل على المعدن الأصفر لساعات أمس الإثنين قبل نهاية التعاملات فى ظل اضطرابات السوق ثم تلا ذلك فتح التعامل لينخفض الجرام على مستوى كافة الأعيرة ما بين 30 إلى 40 جنيها ..وتسود حالة من الجدل فى اوساط التجار على خلفية هذا التضارب وعدم الاستقرار ، حتى ان البعض قرر عدم توفير الاسعار ” أون لاين” وبدأت تحركات لإبلاغ اسعار الذهب بالتليفون وهى الطريقة التقليدية التى كانت متبعة فى الماضى وهو ما يعتبره البعض فرص للتلاعب ..
وقد تعرضت أسواق الذهب المحلية لحالة من الارتباك وعدم الاستقرار خلال الأسبوع المنتهي مساء السبت الماضي، بفعل ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تاريخية، وتعليق قنوات ومنصات التسعير لنشر الأسعار، ثم اتفاق ضمني بين التجار لـ «تعتيم التسعير»، ووقف نشر الأسعار «أون لاين» واللجوء للطريقة التقليدية، وتبليغ الأسعار لمحلات التجزئة عبر «التليفون»، وذلك بفعل الضغط الإعلامي وتزايد الاتهامات للسوق بالتلاعب في حركة الأسعار.
وتنشر “بوابة الزراعة” اسعار الذهب فى مصر اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2022 وذلك وفقا لموقع الذهب العالمى وكذا أوضاع السوق مع التزامنا بالتحديث المستمر لهذه الأسعار حتى نهاية التعاملات ، حيث سجل سعر الجرام عيار 21 مابين بيع 1,650 شراء 1,640 جنيه بدون مصنعية
وفيما يلى تنشر “بوابة الزراعة ” اسعار الذهب فى مصر
سعر جرام عيار 21 اليوم
سجل سعر الجرام عيار 21 اليوم ما بين بيع 1,650 شراء 1,640 جنيه
كما تراوح سعر جرام الذهب عيار 22 ما بين بيع 1728.5 شراء 1718 جنيه
كما سجل سعر الجرام الواحد من عيار 24 الأعلى فئة بمحلات الصاغة ما بين بيع 1885.75 شراء 1874.25 جنيه
وسجل سعر الجرام الواحد من عيار 18 ما بين بيع 1414.25 شراء 1405.75 جنيه
وسجل سعر الذهب عيار 12 ما بين بيع 942.75 شراء 937.25 جنيه .
سعر الجرام عيار 14 اليوم
كما سجل سعر الجرام الواحد من عيار 14 ما بين بيع 1100 شراء 1093.25 جنيه
وسجل سعر الجنيه الذهب ما بين بيع 13200 شراء 14435 جنيه.
سعر كيلو الذهب اليوم
كما سجل سعر كيلو الذهب بيع 1,885,714 شراء 1,931,429 جنيها
يشار الى أن اسعار الذهب فى السوق المحلى واصلت ارتفاعتها التاريخية متأثرة بما يجرى فى السوق العالمية واتجاه الشركات والافراد لشراء المعدن الأصفر على اعتبار انه مخزن للقيمة بالتزامن مع ثبات أو تراجع سعر الدولار
ويُعد الذهب ملاذًا آمنًا عند وقوع الأزمات الاقتصادية والسياسية، مثل التضخم، والديون السيادية، وغيرها، ولا يخفى أن سعره مُتغير بتغير أسعار النفط، والدولار، فالعلاقة طردية مع سعر النفط، وعكسية مع سعر الدولار.
متوسط سعر مصنعية الذهب وطريقة حسابها :
ويوجد الذهب في الطبيعة بصورة حبيبات حرة منفصلة أو مختلطة بالفضة أو معادن أخرى، وتقاس نقاوة المصوغات الذهبية باستخدام وحدة القياس القيراط (عيار)، وللذهب عيارات مختلفة تتراوح بين (10 و24) قيراطًا، فالقطعة المكونة من الذهب النقي الخالص (24) قيراط
ارتباك فى اسعار الذهب وفرصة للتلاعب
وقد تعرضت أسواق الذهب المحلية لحالة من الارتباك وعدم الاستقرار خلال الأسبوع المنتهي مساء السبت الماضي، بفعل ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تاريخية، وتعليق قنوات ومنصات التسعير لنشر الأسعار، ثم اتفاق ضمني بين التجار لـ «تعتيم التسعير»، ووقف نشر الأسعار «أون لاين» واللجوء للطريقة التقليدية، وتبليغ الأسعار لمحلات التجزئة عبر «التليفون»، وذلك بفعل الضغط الإعلامي وتزايد الاتهامات للسوق بالتلاعب في حركة الأسعار.
في حين ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق العالمية لأعلى مستوى لها في 9 أشهر، مع توقعات بإبطاء الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل، والتي من المحتمل زيادتها بنحو 50 نقطة أساس.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «أي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسواق الذهب المحلية شهدت حالة من عدم الاستقرار مع ارتفاع الأسعار لمستويات تجاوزت 1800 جنيه، نتيجة التلاعب في تسعير الذهب، والاعتماد على سعر صرف للدولار بالسوق الموازية بلغ 37 جنيهًا.
أضاف، أن أسعار شهدت تحركات عنيفة بين الارتفاع والانخفاض تراوحت بين 100 و200 جنيه خلال تعاملات اليوم الواحد، ما أدى الى ارتباك السوق وتزايد مخاوف المواطنين من الشراء مع هذه الحركات العنيفة.
أشار، إلى أن جرام الذهب عيار 21 افتتح تعاملات الأسبوع يوم الإثنين الماضي عند مستوى 1650 جنيهًا، وارتفع لمستوى 1870 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 1680 جنيهًا، بينما افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 1798 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1799 دولارًا.
أضاف، إمبابي، أن الرسم البياني المعروض مع التقرير، يوضح الحركة العنيفة التى شهدتها أسعار الذهب محليًا، وثبات وهدوء الأسعار عالميًا، حيث سجلت حركة جرام الذهب عيار 21 في يوم 27 نوفمبر الماضي، نحو 1450جنيهًا، واستمر في الارتفاع ليصل لمستوى 1850جنيهًا، وحينها قررت منصة « آى صاغة» تعليق نشر الأسعار للحد من تلك الارتفاعات الغير مبررة.
لفت، إلى أن السوق استجاب لقرار ضغط تعليق نشر الأسعار، وتراجعت الأسعار لمستوى 1650جنيهًا، وحاول السوق بعدها الارتفاع تدريجيًا مرة أخرى لنفس المستويات السابقة، ما دفع قنوات ومنصات التسعير لتفعيل قرار تعليق الأسعار مرة أخرى، ونجح الضغط فعليًا في تراجع الأسعار لمستويات تتراوح بين 1650 و1700 جنيه.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 1920 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 1440 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 سجل 1120 جنيه، والجنيه الذهب سجل 13440 جنيه.
أوضح إمبابي، إلى أن هناك اتفاقًا ضمنيًا بين تجار الذهب بـ «تعتيم الأسعار»، وتعليق التسعير «أون لاين» والرجوع للطريقة التقليدية عبر تبليغ الأسعار للمحلات بـ«التليفون»، وهي الطريقة القديمة التي اتبعها سوق الذهب على مدار العقود الماضية، وهو ما سيؤدي إلى وجود تفاوت في الأسعار المعلنة، لأنها تفتح بابًا للتلاعب، كما كان يحدث في السوق بالماضي.
أضاف، أن فكرة منصات وقنوات التسعير «أون لاين» قوبلت بموجة رفض واسعة من محلات التجزئة مع بداية ظهورها، نتيجة معرفة المواطنين بالأسعار قبل دخولهم المحلات، كما أنها تحد من فرص تلاعب المخالفين، فبعض المحلات كانت ترفع الأسعار عن السوق الرسمي بضعة جنيهات، لتحقيق هامش ربح.
أشا إمبابي، إلى أن منصة «أي صاغة»، رفضت المشاركة في هذا القرار، وتعتزم الاستمرار في نشر الأسعار على موقعها الالكتروني، بشرط أن تكون عادلة، لأن ذلك حق من حقوق المواطنين، في معرفة السلعة التي يشترونها، وإخفاء التسعير يفتح بابًا لمزيد من التلاعب.
أضاف، أن منصة «أي صاغة» لن تشارك في اعلان أسعار غير عادلة بدافع التلاعب، تهدر مدخرات المواطنين، كما لن تهدر حقهم في معرفة السعر العادل للسلعة التي يشترونها، خاصة وإن كانت هذه السلعة تعد وعاءًا ادخاريًا آمنًا وقت الأزمات.
تابع، إمبابي، أن أسواق الذهب تشهد أيضًا تعليقًا جزئيًا للبيع والشراء، نتيجة توقف تجار الكسر عن بيع الذهب الخام للمصنعين والتجار، والاكتفاء بالشراء فقط من محلات التجزئة، وهو ما يعقبه بالتبعية توقف للبيع والشراء بالمحلات، لأنها لن تستطيع تعويض نفس الكمية المباعة من الذهب، والاحتفاظ بالنقدية في هذا التوقيت يعرض التجار للخسارة.
لفت إمبابي، إلى وجود طلب من المستثمرين والمستوردين، أسهم في ارتفاع الأسعار نتيجة نقص المعروض، بفعل وقف الاستيراد، واحجام المواطنين عن بيع ما في حيازتهم من المشغولات الذهبية.