وزير الرى من ناميبيا : الشح المائى في مصر قد ينعكس على الأمن الغذائي والبطالة وزيادة الهجرة الغير شرعية. . صور
الدكتور سويلم :
– مصر مستعدة لرئاسة المجلس التنفيذي لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) بدايه من فبراير ٢٠٢٣
– دور هام للأمكاو في وضع رؤية متكاملة على المستوى القاري لمجابهة التحديات المائية التى تواجهها دول القارة الإفريقية
– مصر ستسعى لتعزيز أوجه التعاون بين مختلف الدول الإفريقية خلال رئاستها للأمكاو عامى ٢٠٢٣ و ٢٠٢٤
– حان الوقت للإنتقال من مرحلة التخطيط لمرحلة تنفيذ التوصيات والدراسات التي سبق إعدادها لتحقيق رفاهية شعوبنا الافريقية
– مؤتمر المناخ القادم فرصة للأمكاو للإنتقال لمرحلة التنفيذ وحشد التمويل ، وإصدار رسائل إفريقية لتقديمها لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المده
– مصر تتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والاتحاد الأفريقي والأمكاو لوضع قطاع المياه في قلب العمل المناخي العالمى
– للمرة الأولى على الإطلاق .. إطلاق مبادرة للتكيف مع التغيرات المناخية فى قطاع المياه خلال مؤتمر المناخ القادم تعكس إحتياجات دول الجنوب خاصة الدول الإفريقية
– دعوة مجلس وزراء المياه الأفارقة لدعم هذه المبادرة بإعتبار الدول الإفريقية هي الأكثر تأثراً بالتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية
– زيادة حدة الشح المائى في مصر قد ينعكس على الأمن الغذائي والبطالة وزيادة الهجرة الغير شرعية
– أهمية تحقيق التعاون الإقليمى في ظل أن ٩٧% من الموارد المائية لمصر تأتى من نهر النيل خارج
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في فعاليات “الدورة العادية الثالثة عشرة للمجلس التنفيذي لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الامكاو) والمنعقدة حالياً بالعاصمة الناميبية ويندهوك.
و فى كلمته اثناء الاجتماع .. توجه الدكتور سويلم بالتحية لأعضاء المجلس التنفيذى للأمكاو ، مشيراً لدور المجلس من خلال الأنشطة والبرامج والمبادرات المختلفة التي يتم تنفيذها تحت مظلته في المساهمة في وضع رؤية متكاملة على المستوى القاري لمجابهة التحديات المائية التى تواجهها دول القارة الإفريقية ، خاصة في ظل النمو السريع للسكان والتأثير السلبى لتغير المناخ على المياه وضعف البنية التحتية ، بالشكل الذى قد يؤثر سلباً على تحقيق رؤية أفريقيا للمياه ٢٠٢٥ وأجندة أفريقيا ٢٠٦٣ وأهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه ، مشيراً لوجود تحديات عديدة تواجه قطاع المياه في مصر ، وزيادة حدة الشح المائى الأمر الذى قد ينعكس على الأمن الغذائي والبطالة وزيادة الهجرة الغير شرعية ، مع التأكيد على أهمية تحقيق التعاون الإقليمى في ظل أن ٩٧% من الموارد المائية لمصر تأتى من نهر النيل خارج الحدود.
وأشاد بالجهد الكبير الذي يبذله الأمكاو للنهوض بأجندة المياه القارية من خلال العديد من البرامج والمبادرات الطموحة مثل “البرنامج الاستراتيجي للمياه الجوفية” ، والتقرير السنوي عن تحقيق أهداف المياه والصرف الصحي في إفريقيا ، والمبادئ التوجيهية لسياسة الصرف الصحي في أفريقيا ، برنامج إدارة المعرفة وتبادل المعلومات ، واستراتيجية الشباب والنوع الاجتماعي وغيرها.
وأكد الدكتور سويلم أن مصر مستعدة لرئاسة المجلس التنفيذي لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) بدايه من فبراير ٢٠٢٣ ، وأن مصر ستسعى لتعزيز أوجه التعاون بين مختلف الدول الإفريقية خلال رئاستها للأمكاو عامى ٢٠٢٣ و ٢٠٢٤ ، وذلك إستكمالاً لما تحقق خلال فترة رئاسة دولة ناميبيا للأمكاو.
وأشار الدكتور سويلم الى أن الوقت قد حان للإنتقال من مرحلة التخطيط والدراسة إلى مرحلة العمل من خلال تنفيذ التوصيات والدراسات التي سبق إعدادها لتحقيق رفاهية شعوبنا الافريقية من خلال الأمكاو ، مؤكداً أن مؤتمر المناخ القادم COP27 يُعد فرصة للأمكاو للانتقال إلى مرحلة التنفيذ و حشد التمويل اللازم ، وعرض مدى تأثر القارة الافريقية بالتغيرات المناخية ، وإصدار رسائل إفريقية يمكن تقديمها إلى مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المده والمقرر عقده بنيويورك في شهر مارس ٢٠٢٣.
كما سلط الدكتور سويلم الضوء على الجهود التي تبذلها مصر بالتعاون الوثيق مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ، والاتحاد الأفريقي ، والأمكاو والمنظمات الأخرى ذات الصلة لوضع قطاع المياه في قلب العمل المناخي العالمى ، وايلائه الإهتمام اللازم من خلال مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية فى قطاع المياه والتى ستطلقها مصر خلال مؤتمر المناخ القادم والتى تعكس إحتياجات دول الجنوب خاصة الدول الإفريقية ، مشيراً الى أنها المرة الأولى على الإطلاق التي يتم فيها إطلاق مبادرة للمياه في مؤتمرات المناخ ، ومؤكداً على أهمية دعم مجلس وزراء المياه الأفارقة لهذه المبادرة حيث تُعد الدول الإفريقية هي الأكثر تأثراً بالتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
الجدير بالذكر أن المجلس التنفيذي لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الامكاو) يُعتبر الكيان المؤسسى المعنى بملف المياه تحت مظلة الاتحاد الافريقي ، وقد قام السادة الوزراء خلال الإجتماع بالتصديق على التوصيات المرفوعة من اللجنة الفنية الاستشارية للأمكاو والتي عقدت إجتماعاتها خلال الفترة (١٠ – ١٢) أكتوبر ٢٠٢٢ والتي تم خلالها عرض أنشطة المنظمات الاقليمية و الدولية المنفذة في أفريقيا من أجل تحقيق رؤية المياه الأفريقية ٢٠٢٥ وأجندة أفريقيا ٢٠٦٣ ، وتقديم عروض توضيحية عن برامج وانشطة الامكاو المختلفة التي تهدف الي تقديم الدعم الفنى للدول الافريقية لرفع كفاءتها فى إستخدام مواردها المائية ، مثل التقرير الخاص بالمراقبة والإبلاغ عن قطاع المياه والصرف الصحي في أفريقيا الذى تم اقراره خلال الاجتماعات وسيتم تقديمه خلال قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي ، والبرنامج الاستراتيجي للمياه الجوفية لتحقيق الأمن المائي والقدرة على الصمود في إفريقيا الذى يهدف الى الإستخدام المستدام للمياه الجوفية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول الأعضاء ، ومبادرة الفريق الاوروبى التى تهدف إلى ضمان التنسيق والتعاون الاقليمي فى إدارة الموارد المائية العابرة للحدود ، وإطار العمل التنسيقي بين شركاء التنمية لقطاع المياه والصرف الصحي بأفريقيا والذى يهدف لتعزيز آليات تتبع تمويل قطاع المياه والصرف الصحى ، وتحسين كفاءة إستخدام المساعدات الإنمائية الرسمية ، وإستراتيجية الشباب والنوع الاجتماعي والإدماج الاجتماعي والتى تهدف لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين الشباب في قطاع المياه والصرف الصحي ، ومبادرة “تحدي إدارة المعرفة بالمياه والصرف الصحي في إفريقيا” والتى أطلقها رئيس الأمكاو خلال أسبوع المياه العالمي ٢٠٢٢ بهدف تسريع مساهمة الامكاو في نشر المعرفة والتعلم في قطاع المياه ، فضلاً عن عرض الرسائل والتوصيات الصادرة عن كلٍ من اعلان داكار “الصفقة الزرقاء للأمن المائي والصرف الصحي من أجل السلام والتنمية” ، والمشاورات الإقليمية الأفريقية بشأن إستعراض منتصف المدة لعقد العمل الدولي للمياه “المياه من أجل التنمية المستدامة” (٢٠١٨ – ٢٠٢٨) كمساهمة في مؤتمر المياه للأمم المتحدة ٢٠٢٣ ، كما تم تقديم عروض توضيحية عن الموارد البشرية وميزانية المجلس ، ومناقشة العديد من الموضوعات الفنية والادارية الخاصة بالامكاو.