بعد وصول طن الدقيق لـ 11650 جنيه .. ارتفاع ملحوظ فى سعر ” الفينو” مع بدء الدراسة
شهدت اسعار الرغيف الفينو أرتفاعا ملحوظا مع بدء العام الدراسى الجديد ، حيث يمثل الرغيف الفينو وجبه أساسية وتستخدمه الأسر المصرية فى “عمل ساندوتشات ” لأبنائها خلال اليوم الدراسى ، وقال تجار دقيق أن سعر طن الدقيق المستخدم فى أفران الفينو سجل 11650 جنيه بزيادة حوالى 250 جنيه
وبحسب السوق فقد قفز سعر الدقيق (بروتين/27) في السوق المحلي، بمقدار 250 جنيهًا ليصل إلى 11,650 جنيه للطن
كما ارتفع سعر الدقيق (بروتين/24) اليوم بمقدار 250 جنيهًا ليسجل سعر الطن 11,500 جنيه.
وقال عطية حماد، رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، إن المخابز السياحية رفعت أسعار رغيف الفينو زيادات غير مبررة لرفع هامش الربح مع دخول المدارس وزيادة الإقبال على الشراء.
وأشار إلى أنه بالفعل ارتفع سعر جوال الدقيق وهي زيادات متوقعة وشبه أسبوعية، ولكن هذه الزيادة لا تستدعي إخفاء الرغيف ذي النصف جنيه أو التقليل من حجم الرغيف.
ولفت إلى أن الكلام الذي يتردد عن ارتفاع سعر الدقيق 600 جنيه دفعة واحدة عار تماما من الصحة، وإنما وزن الرغيف يختلف من مخبز لآخر وفقًا لسعر الدقيق ونوع الخبز المنتج.
وبسؤال رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، عن الرقابة على المخابز السياحية أجاب إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، كان أصدر قرارا في شهر مارس بوضع حد أقصى لسعر رغيف العيش والفينو ولمدة 3 أشهر ونحن نحتاج إلى إعادة تفعيل القرار للسيطرة على المخابز السياحية.
وفى المقابل قال سعيد جلهوم، أحد المتعاملين مع كبري المطاحن المصرية، إن أسعار الدقيق المستخدم في المعجنات والفينو بالسوق المصري شهد ارتفاعات قياسية، ومتغيرة، ليصل طن الدقيق الجولد نحو 13700 جنيه للطن بزيادة 450 جنيها خلال يوم واحد.
وأضاف جلهوم، أن الزيادات في أسعار الدقيق من المطاحن سجلت ما يقرب من 2000 جنيه خلال 15 يوما فقط، ومستمرة حتى اللحظة دون توقف، لتصل الزيادة إلى 450 جنيها في طن دقيق الجولد وأصنافه، و450 فى دقيق الجمل وأصنافه، وزيادة 300 جنيه فى طن دقيق سوبر الجزيرة وأصنافه، و250 جنيها فى المخبوزات 3 خلال يوم واحد فقط.
وتابع: “سعر أقل طن دقيق مخبوزات سياحية في السوق المصري الآن وصل إلى 11500 ألف جنيه، بعد أن كان في مستوى 9500 جنيه منذ أسبوعين”.
وفي السياق ذاته، قال وسيم طه مسئول بإحدي المطاحن المصرية، إن صناعة الدقيق الفينو والمعجنات في مصر تشهد أزمة كبيرة الفترة الحالية، والتي أدت إلى إغلاق عدد كبير من المطاحن، بسبب نقص الخامات، بالإضافة إلى أزمة استيراد الأقماح الروسية والأوكرانية وتوقفها عند الموانئ، بفعل قلة الدولار اللازم لعملية الشراء، مضيفا أن السبب الحقيقي في ارتفاع الأسعار ليس المطاحن، ولكن نقص الخامات والمحسنات اللازمة لعملية صناعة الدقيق لدي المطاحن.