وزيرة البيئة : إطلاق حملة “رجع الطبيعة لطبيعتها” لرفع الوعي بأزمة المناخ ..صور وفيديو
خلال الجلسة النقاشية حول إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بقضية الغيرات المناخية تحت شعار “رجع الطبيعة لطبيعتها”:
>> وزيرة البيئة تعرب عن خالص تعازيها لقداسة البابا تواضرس والكنيسة المصرية فى ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين بإمبابة<< د.ياسمين فؤاد : بعد نجاح مصر فى الحصول على إستضافة مؤتمر المناخ COP27، أدركنا أهمية العمل على زيادة وعى المواطن المصرى ومشاركة كافة أطياف المجتمع فى التصدى للتغيرات المناخية بالتوازى مع التحضيرات اللوجيستية والتفاوضية للمؤتمر
<< وزيرة البيئة : المؤتمر سينتهى لكن ما سيبقى هو ما نقوم به اليوم من رفع الوعى وتنمية السلوكيات الإيجابية نحو البيئة وإحداث حراك اجتماعى ندرك فيه حقيقة التغيرات المناخبة وأهمية العمل البيئى من كافة اطياف المجتمع
<< وزيرة البيئة: نهدف من خلال المجهودات والأنشطة المتنوعة أن تكون تتحدث جمهورية مصر العربية ” الجمهورية الجديدة ” يوم السادس من نوفمبر المقبل تتحدث كلها عن تغير المناخ.
ووجهت وزيرة البيئة ثلاثة رسائل مهمة وهي ضرورة توحيد الرسالة الإعلامية من خلال أن مصر تستضيف هذا المؤتمر للتنفيذ، وتوجيه رسالة على المستوى الوطني أن مشاركة المواطن في مكافحة تغير المناخ ستؤدي بصورة إيجابية إلى الحد من وتيرة هذا التغيير، كما أن كل مواطن من مكانه يستطيع إحداث التغيير إذا فكر في فعل وقام بتنفيذ عدد من الممارسات البيئية السليمة في حياته.
وأكدت وزيرة البيئة ضرورة التركيز على أن ما تقوم به الدولة المصرية ليست قائمة فقط على الاستعدادات اللوجستية للمؤتمر، مشيرة إلى قيام الدولة المصرية بوضع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 وهي لم تكن التزاما عليها، ووضعت كذلك خطة المساهمات الوطنية لخفض الانبعاثات وهي طوعية لرفع الطموح من خلال أرقام فعلية، كما أصدرت حزمة من المشروعات لربط التنمية والغذاء والطاقة وهو نموذج تريد به مصر قيادة العالم حيث تسعى إلى الذهاب لمؤتمر المناخ ويكون لها دور فارق في هذا الحدث المهم.
وأشارت وزيرة البيئة إلى مبادرة” إتحضر للأخضر” التي تمت تحت رعاية رئيس الجمهورية وحققت نجاحاً كبيراً وتهدف إلى التحول للأخضر على الساحة الوطنية والمحلية، موضحةً أن الوزارة توالت في إطلاق العديد من المبادرات البيئية كمبادرة “إيكو إيجيب” التي تهدف إلى الترويج لـ13 محمية طبيعية، ومبادرة “E_tadweer” لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، كما كان هناك اهتمام بموضوعات بيئية أخرى كالتخلص من الأكياس البلاستيكية، وتنظيف الشواطئ، وتلوث الهواء.
وشددت وزيرة البيئة على أن المؤتمر هو حدث جلل وتاريخي ونتشرف باستضافته بدعم وقيادة القيادة السياسية، مؤكدة أننا نعي جميعاً أن هذا الحدث سينتهي لكن ما يبقى هو ما نقوم به اليوم من رفع الوعي وتنمية السلوكيات الإيجابية نحو البيئة وإحداث حراك اجتماعي ندرك فيه حقيقة التغيرات المناخية وأهمية العمل البيئي من كافة أطياف المجتمع.
كما أكدت وزيرة البيئة أن الحملة الإعلامية “رجع الطبيعة لطبيعتها” تميزت بالبساطة والعمق وأخذت وقتا طويلا للخروج بهذه الصورة التي حققت لها القبول والإشادة من قبل الجميع حيث تم ربطها بالأماكن والمناسبات والفواكه التي يحبها الجميع وتميزت الرسالة فيها بالتدرج في التعريف بمفهوم تغير المناخ ودور الدولة ثم دور المواطن.
وتابعت وزيرة البيئة ” أنه يتم العمل من خلال مسارات أخرى مهمة في إطار الحملة الوطنية لتغير المناخ، وذلك جنباً إلى جنب مع الحوار الوطني للمناخ، وتشمل الشاشات الإلكترونية الموزعة على مستوى الميادين العامة، والمطارات والتي يتم عرض الإعلان من خلالها، كما تم تنفيذ انفوجراف للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ لشرحها بصورة سهلة ومبسطة، مشيرة إلى أنه يتم إتباع طرق جديدة غير تقليدية بعيدًا عن الأسلوب النمطي في نشر الوعي بالقضية، حيث يتم التواصل مع الفنانين لنشر الرسائل الإعلامية الخاصة بالحملة الإعلامية لتغير المناخ، بالإضافة إلى الحوارات في برامج التوك شو والبرامج الرياضية، وكذلك التوعية على مواقع التواصل الاجتماعي، والأنشطة التوعوية على أرض الواقع من خلال الحوار الوطني للمناخ، ومبادرتي الأزهر والكنيسة وغيرها من المبادرات الأخرى لمنظمات المجتمع المدني.