من أجمل ما رأيته في جامعتي هو هذا التقليد الرائع الذي أرساه فضيلة الإمام الأكبر عند تغيير القيادات، حيث وجدنا أول امس الخميس فضيلة رئيس الجامعة الذي انتهت مدة خدمته أستاذنا الفاضل د محمد المحرصاوي في استقبال الرئيس الجديد المكلف بالمهمة أستاذنا الدكتور سلامة داؤود ليطلعه علي أهم ملفات الجامعة وقياداتها قبل ان يباشر مهام عمله
واليوم تابعت ما كتبه فخامة رئيس الجمهورية علي صفحته علي الفيسبوك موجها شكره للسادة والسيدات الذين أنهوا مدة خدمتهم متمنيا لهم التويق في قادم الأيام، وفي ذلك فإني أتمنى ان أري الصورة التي رأيتها في جامعتي في الوزارات المختلفة التي حدث بها تعديل وزاري بأن نري استقبالا من وزرائنا الذين غادروا لهؤلاء الذين كلفوا بالمهمة من بعدهم إعلاءا لقيمة الوفاء في هذا الوطن حتي لا يبدوا الأمر وكأنه عقاب لهم امام مجتمعهم فمل اصحاب المناصب في النهاية بشر لهم أسر وابناء يفرحون بكلمة شكر تكتب ويحزنون لكلمة تأنيب تقال لذويهم بعد مغادرتهم مناصبهم
كل الشكر والتقدير لمن أدوا دورهم في خدمة الوطن من السادة والسيدات الوزراء علي ما قدموه لوطنهم في ظل ظروف صعبة علي الجميع وكل الأماني الطيبة لمن كلفوا بمناصب أن يعينهم الله علي ما كلفوا من أجله،،
التغيير سنة الحياة والوفاء قيمة من القيم التي يجب ان نحافظ عليها،
ومن باب من لم يشكر الناس لم يشكر الله، نقول لكل من ادي دوره في خدمة الوطن
شكرا لكم فقد كان ذلك علي حساب صحتكم وأهل بيوتكم واجتماعياتكم التي منعتكم طبيعة المنصب من الوفاء بالتزاماتها،
شكرا لكم
ا د جمال عبدربه
عميد زراعة الأزهر بالقاهرة
