اوكرانيا : محاصيل الحبوب قد تنخفض إلى النصف بسبب الحرب
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن محصول البلاد هذا العام قد يكون نصف الكمية المعتادة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب وكالة رويترز.
وكتب زيلينسكي بالإنجليزية على تويتر قائلا : “محصول أوكرانيا هذا العام مهدد بأن يكون أقل بمقدار النصف”.
وأضاف : “هدفنا الرئيسي هو تجنب حدوث أزمة غذاء عالمية بسبب الغزو الروسي. ما زالت هناك طرق بديلة لتسليم شحنات الحبوب”.
إلى جانب الذرة والأرز، لا توجد حبوب أخرى أهم من القمح في التغذية العالمية، إذ يؤمن قمح الخبر وحده 20% من السعرات الحرارية المستهلكة في العالم.
وتزداد زراعة القمح في جميع أنحاء العالم، ففي عام 2020 وصلت كمية القمح التي تمت زراعتها إلى 760 مليون طن، وهذا ما يجعل القمح ثاني أكثر الحبوب زراعة بعد الذرة.
وتعد كل من روسيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وأوكرانيا أكبر مصدري القمح عالمياً. وإلى جانب استخدام القمح كغذاء أساسي للبشر، يتم استخدامه في بعض المناطق كعلف للحيوانات أيضاً.
ويتم تداول سعر القمح عبر العقود الآجلة في البورصات العالمية، وعندما يرتفع السعر، تكون هناك تداعيات عالمية. وتهيمن أربع شركات على السوق العالمية للقمح إذ تصل حصتها إلى 70%، وهذه الشركات هي: شركات “آرتشر دانيلز ميدلاند” و”بونج” و”كارجيل” الأمريكية و”لويس دريفوس” الفرنسية.
وأدت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار القمح، مقتربة من المستويات القياسية التي سجلتها في عام 2008.
ومع تصاعد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا وزيادة الطلب على القمح، نسلط الضوء على أكبر مصدري القمح مع البحث المحموم عن الأسواق الأكثر جاهزية لتعويض الإمدادات الروسية الأوكرانية.
ووفق موقع SPGLBAL، جاءت روسيا في صدارة الدول المصدرة لمحصول القمح في العالم في 2020 -2022 بـ 37.3 مليون طن.
وحلت الولايات المتحدة في المركز الثاني بـ 26.1 مليون طن، وبذات المقدار جاءت الجارة الشمالية كندا في المركز الثالث.
وحلت فرنسا في المركز الرابع بـ 19.8 مليون طن، وفي المركز الخامس حلت أوكرانيا بـ 18.1 مليون طن.
المركز السادس كان من نصيب أستراليا بـ 10.4 مليون طن، فيما حلت الأرجنتين في المركز السابع بـ 10.2 مليون طن.