أخبارمياه ورى

بالصور الدكتور عبد العاطى يوزع شهادات إتمام البرنامج التدريبي “كفاءة إدارة المياه والزراعة فى أفريقيا” لـ (١٤) متدرب من (١٣) دولة إفريقية

– عقد البرنامج بالتعاون بين وزارة الري وجامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقى
الدكتور عبد العاطى :
– نُقدر دور جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى في تعزيز التعاون لمجابهة التحديات المائية التى تواجهها دول القارة الإفريقية
– مصر حريصة على مساعدة القارة الأفريقية لتحقيق رؤية إفريقيا للمياه ٢٠٢٥ ، وأجندة إفريقيا ٢٠٦٣ ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
– أهمية تعزيز عملية إدارة المياه وتوفير التمويل اللازم لمواجهة التحديات
– هذه البرامج تمثل فرصة للتواصل بين أبناء القارة الأفريقية ، وتحقيق التكامل بين مهندسى المياه الأفارقة ، وتنوع المشاركين ينعكس على تنوع الخبرات
– نهدف لرفع قدرات الباحثين الأفارقة ، ونقل الخبرات المكتسبة للتطبيق الفعلى وبما ينعكس على تحقيق التنمية بالدول الإفريقية
– قدرات تدريبية متميزة تمتلكها الوزارة ، وتدريب (٢٠٠) متدرب من الدول العربية والإفريقية فى مجال المياه سنوياً
– التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الإفريقية يعد أحد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية
المتدربين الأفارقة :
– مصر من الدول المتميزة فى مجال إدارة المياه وعلوم الرى
– هذه البرامج التدريبية كان لها دور فى تدعيم التواصل بين أبناء الدول الافريقية وتبادل الخبرات والأفكار بينهم
– المتدربين الأفارقة يشيدون بالبرنامج التدريبى والإمكانيات التي يتمتع بها المركز الاقليمى للتدريب
قام  الدكتورمحمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري بتسليم عدد (١٤) متدرب من (١٣) دولة أفريقية شهادات إتمام البرنامج التدريبي في مجال “كفاءة إدارة المياه والزراعة فى أفريقيا” ، والذى نظمه المركز الاقليمى للتدريب التابع للوزارة ، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى ، وذلك بحضور السفير محند صالح لعجوزى الامين العام المساعد للصندوق العربى للمعونة الفنية للدول الافريقية بجامعة الدول العربية ، والدكتورعبد الحكيم الواعر المدير الاقليمى لمنظمة الأغذية والزراعة ، و الدكتوراحمد المقص المنسق لهيئة البحوث وتنميه الغذاء للمناطق شبه القاحلة بالاتحاد الافريقى ، كما حضر الإحتفالية السادة سفراء دول كينيا ونيجيريا وسيراليون وليبيريا وناميبيا وغانا
وفى كلمته .. رحب الدكتور عبد العاطى بالمتدربين الأفارقة مهنئاً بإجتيازهم للبرنامج التدريبي ، مشيراً لحرصه الشخصى على المشاركة فى تسليم الشهادات للمتدربين فى مختلف الدورات التدريبية التى تنظمها الوزارة ، لما تمثله هذه الدورات من فرصة للتواصل بين أبناء القارة الأفريقية ، وتحقيق التكامل بين مهندسى المياه بالدول الإفريقية.
وأعرب سيادته عن تقديره لدور جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى في تعزيز التعاون لمجابهة التحديات المائية التى تواجهها الدول العربية ودول القارة الإفريقية ، خاصة في ظل ما تواجهه هذه الدول من تحديات عديدة نتيجة للتغيرات المناخية ، مشيرا لهذا البرنامج التدريبى والذى تم عقده بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والري والصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية التابع لجامعة الدول العربية ، وهيئة تنمية الغذاء والحبوب للمناطق شبه القاحلة بالاتحاد الإفريقي.
وأكد الدكتور عبد العاطى أن المياه تُعد الركيزة الأساسية للتنمية في جميع القطاعات ، وأن مصر حريصة على مساعدة القارة الأفريقية لتحقيق رؤية إفريقيا للمياه ٢٠٢٥ ، وأجندة إفريقيا ٢٠٦٣ ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مشيراً لأهمية تعزيز عملية إدارة الموارد المائية ، وجذب المزيد من الإهتمام وتوفير التمويل اللازم لمواجهة التحديات التي يواجهها قطاع المياه بالدول العربية والأفريقية.
واشار سيادته لدور هذه البرامج التدريبية فى رفع وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين الأفارقة على المستوى الفني ، ونقل الخبرات المكتسبة خلال البرنامج للتطبيق الفعلى بالدول الإفريقية وبما ينعكس على تحقيق التنمية بهذه الدول ، وأن تنوع المشاركين من عدد (١٣) دولة إفريقية ينعكس على تنوع الخبرات التى يتشاركها المتدربين ، والسماح بعرض أفكار متنوعة تنعكس على إثراء محتوى هذه البرامج ، و وجه سيادته بالإستمرار فى عقد هذه البرامج التدريبية ، منوها لأهمية إستمرار التواصل بين المتدربين والمركز الاقليمى للتدريب بعد إنتهاء هذا البرنامج.
وأوضح الدكتور عبد العاطي أن التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الإفريقية يعد أحد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية فى ظل ما تمتلكه مصر من إمكانيات بشرية وخبرات فنية ومؤسسية متنوعة في مجال الموارد المائية وغيرها من المجالات ، ويتم من خلال هذا التعاون تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى تعود بالنفع المباشر علي مواطني تلك الدول ، بما يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين بما يسمح بمواجهة التحديات التى تتعرض لها القارة الافريقية مثل الزيادة السكانية وإنتشار الفقر والأمية والأمراض.
كما أشار سيادته لما تمتلكه الوزارة من قدرات تدريبية متميزة مثل ومركز التدريب الإقليمي بمدينة السادس من إكتوبر وفروعه بالمحافظات ، ومركز التدريب الاقليمى بمعهد بحوث الهيدروليكا التابع للمركز القومى لبحوث المياه ، حيث يتم من خلال هذين المركزين تقديم العديد من الدورات التدريبية لعدد (٢٠٠) متدرب سنوياً من الدول العربية والإفريقية الشقيقة فى مجال المياه ، من خلال تدريس العديد من الموضوعات العلمية المتعلقة بالمياه مثل (أنظمة الرى الحديث ورفع كفاءة إستخدام المياه – إدارة المياه الجوفية – إستخدام الموارد المائية الغير تقليدية – تنمية المصادر المائية – النماذج الهيدروليكية للأنهار – تصميم المنشآت المائية – هندسة السدود – نظم المعلومات الجغرافية – الإستشعار عن بعد) ، وغيرها من الموضوعات التطبيقية والبحثية والقياسات الحقلية والمعملية ، بالإضافة لتوفير منح دراسية للدكتوراه والماجستير للطلاب الأفارقة ، وإيفاد الطلبة والدارسين الأفارقة للحصول علي دبلوم الموارد المائية المشتركة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة أو الدبلومات التي تُعقد بالمركز القومي لبحوث المياه.
ومن جانبهم عبر المتدربين الأفارقة عن سعادتهم بوجودهم فى مصر والمشاركة فى هذا البرنامج التدريبى وما يحتويه من مواد علمية هامة ، مع الإشادة بمركز التدريب الاقليمى وما يتمتع به من إمكانيات تدريبية ولوجيستية ، ومعربين عن إعجابهم بالزيارات الميدانية لمشروعات الموارد المائية ، مشيرين إلى أن مصر تعتبر من الدول المتميزة فى مجال إدارة المياه وعلوم الرى ، وأن هذه الدورة التدريبية كان لها دور فى تدعيم التواصل بين أبناء الدول الافريقية المشاركين بها وتبادل الخبرات والأفكار بينهم ، مع التأكيد على سعيهم لتطبيق الخبرات المكتسبة من هذا البرنامج فى إدارة الموارد المائية فى بلادهم.
الجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي تم عقده بمشاركة (١٤) متدرب من (١٣) دولة أفريقية هى (رواندا – سيراليون – نيجيريا – كينيا – ليبيريا – جامبيا – ارتيريا – اوغندا – ليسوتو – موزمبيق – زيمبابوى – غانا – ناميبيا) ، وذلك خلال الفترة من ٢٦ يونيو إلى ٦ يوليو ٢٠٢٢.
وإشتمل البرنامج التدريبى على عدد من الزيارات العلمية والحقلية مثل زيارة محطة المركز القومى لبحوث المياه بوادى النطرون وزيارة قطاع الرصد والاتصالات بالوزارة ومركز التنبؤ بالفيضان ووحدة المحاسبة المائية بقطاع التخطيط وأحد مشروعات تأهيل الترع وأحد المزارع التى تستخدم نظم الرى الحديث وزيارة أحد روابط مستخدمى المياه.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى