<< قريبا .. بدء تجارب التشغيل التجارى للمرحلة الثالثة وانتاج مركب داى كالسيوم فوسفات
حققت مجموعة شركات أيفرجرو للأسمدة المتخصصة تقدما نوعيا ضمن الاستعدادت الخاصة بتشغيل المرحلة الثالثة ” تجاريا ” بمدينة السادات قريبا ، وذلك بعد استكمال أعمال الإنشاءات ودخولها حيز النجاح، إذ بلغ حجم انفاق الاستثمارات المتكاملة على هذه المرحلة نحو 2.6 مليار جنيه.
ومن المقرر أن تبدأ “إيفر جرو” أول تجارب أنتاج مركب ” داى كالسيوم فوسفات ” بجانب تشغيل المرحلة الثالثة والتى تضم 4 مصانع جديدة لتغطية العجز الموجود من هذا المركب لإعطاء دفعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة عبر توفير واحد من اهم اضافات الاعلاف الخاصة بهذا القطاع الحيوى .
وقال المهندس محمد الخشن فى تصريحات لـ “بوابة الزراعة ” أن “إيفر جرو ” تضع على عاتقها تنفيذ مهمة وطنية تتعلق بتوفير هذا الخام وسد احتياجات السوق المحلى منه ثم يأتى التصدير فى المرحلة الثانية ، مشيرا إلى أن إجمالى الكميات التى ستم انتاجها من مركب داى كالسيوم فوسفات بنهاية 2022 نحو 40 ألف طن .
وأضاف المهندس محمد الخشن رئيس مجلس إدارة مجموعة إيفر جرو للأسمدة فى تصريحاته لـ “بوابة الزراعة ” أن عمليات التطوير والتحديث لا تزال مستمرة داخل المجموعة بهدف سد احتياجات السوق المحلى وفتح المزيد من الأسواق الجديدة أمام منتجات الشركة والحفاظ على التنافسية التى أمكن تحقيقها خلال الفترة الأخيرة وكان من بين مؤشراتها الدخول إلى السوق اليابانى والصينى وأمريكا الجنوبية وأفريقيا بالإضافة للأسواق العربية والأوربية وأصبحت منتجات ” ايفر جرو” موجودة وتنافس بقوة فى أكثر من 70 دولة حول العالم .
شدد المهندس ” الخشن ” على الدور المهم والمساندة التى يقدمها البنك المركزى المصرى برئاسة طارق عامر لمجموعة ايفر جرو ، وهو ما ترتب عليه دعم وزيادة قدرتها الإنتاجية، وتقديم تسهيلات جديدة لتمويل توسعاتها الصناعية الجديدة، مؤكدا على أن القطاع المصرفي هو الشريك الأصيل للقطاع الصناعي الوطني في مصر .
واكد “الخشن ” على أهمية الدور الريادي لمجموعة إيفرجرو ومنتجاتها في قطاع الأسمدة والاحماض والاعلاف في الوفاء بمتطلبات السوق المحلي وزيادة فرص التصدير في هذا القطاع الحيوي الذي يخدم القطاع الصناعي والزراعي والامن الغذائي. وأن هذا الصرح الجديد بعد توسعات المجمع الصناعي بالسادات سترفع الطاقة الإنتاجية السنوية لجميع منتجات الشركة من 817,000 طن حاليا الي 1,150,000 طن سنويا.
وأوضح أنه تم الوصول إلى الانتهاء من عملية التطوير حتى الآن بنسبة تفوق 90%، لافتا إلى أن المرحلة الثالثة تؤثر على الأولى والثانية، خاصة أنهما كانا ينتج منهما مخلف غير صديق للبيئة وهو حمض”hcn” وهو يستدعي الإنفاق على كل طن من هذا الحمض 25 دولار للتخلص منه صناعيا بشكل أمن، ومع أزمة السيولة كنا نضظر إلى تخفيض الأحمال الإنتاجية في المرحلة الأولى والثانية لتخفيف كمية المخلفات.
وأكد أنه مع بداية تشغيل المرحلة الثالثة نستطيع دخول المخلف الصناعي لمدخلات إنتاج ينتج أعلاف ومكملات غذائية حيوانية، من خلال التكنولوجيا التي تم الإنفاق عليها 2.6 مليار جنيه