تداول نشطاء على موق التواصل الاجتماعى ” فيس بوك” صورة تكشف تغطية الترع والمصارف بالواح طاقة شمسيه بعد تبطينها فى الهند في ولاية غوجارات لتوليد الكهرباء وهو ما يعنى تعظيم الاستفادة منها
وقالوا أن التبطين يقلل الفاقد من التسريب ، كما ان التغطيه تقلل الفاقد من البخار وان الالواح تعطي كهرباء للقري
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعى ” فيس بوك” بتنفيذ مشروع لتغطية الترع بألواح طاقة شمسية لتوليد الكهرباء
وتطبيق التجربة فى مصر للاستفادة منها وتاشدوا كل من وزارة الكهرباء والرى التحرك فى هذا الاتجاه لتعظيم الاستفادة من
هذه التجربة .
تجربة تركيب خلايا شمسية على الترع :
وفى سياق متصل قال الدكتور طارق قابيل الاستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة : لقد نجح هذا النموذج فى تغطية الترع بالهند من قبل، ومنذ نحو عامين افتتح وزير الموارد المائية والرى بالفعل المشروع الإرشادى لاستخدام الطاقة الشمسية فى الرى السطحى بنطاق محافظة البحيرة، وهو يعد المشروع الأول من نوعه فى مصر الذى يتم فيه تركيب الخلايا الشمسية اللازمة لتشغيل الطلمبات فوق مجرى الترعة المغذية، كأحد الحلول للتغلب على مشكلة تركيب الخلايا فوق الأراضى الزراعية، والتى ينتج عنها هدر فى هذه الأراضى، بالإضافة لكون هذا النمط فى تركيب الخلايا الشمسية فعالا فى تقليل فواقد المياه من الترع عن طريق البخر، وتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارة الموارد المائية والرى ممثلة فى قطاع تطوير الرى وبتمويل من الحكومة الإيطالية، وتحت إشراف منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف : ومن حسن الطالع إن لدينا التكنولوجيا المحلية اللازمة لتنفيذ هذا المشروع، فقد صمم باحثون مصريون نموذجا أوليا لقناة مغطاة بعوامات بلاستيكية مجهزة بألواح شمسية بهدف خفض مستويات البخر والحفاظ على المياه، لاستخدامها فى تعزيز قطاع الزراعة أو إنتاج الطاقة، من خلال تغطية أجزاء من المجارى المائية بعوامات بلاستيكية مزودة بألواح شمسية، ومن الممكن توفير ملايين الأمتار المكعبة من الموارد الثمينة كل عام. وقدرت الباحثة الرئيسية فى هذا المشروع الدكتورة شيرين البرادعى أنه فى ظل هذا النموذج، سيتم توفير 4.5 مليون متر مكعب من المياه سنوياً نتيجة لتغطية نصف قناة الشيخ زايد الرئيسية التى يبلغ طولها 50 كيلومترا فى توشكى، كما يمكن توليد ما بين 500 إلى 1000 كيلو وات من الطاقة المتجددة سنويا.
وواصل قائلا : أعتقد أن الصورة حاليا قد اكتملت للاستفادة من مشروع تبطين الترع على أكمل وجه، ومن الممكن وضع تصور لخطة متكاملة لتعظيم الاستفادة من كل الخبرات المتاحة للنهوض بالزراعة، وتخطى العديد من الأزمات المقبلة نتيجة لتغير المناخ، ومشكلة شح المياه.