أخبارمقالاتمياه ورى

الدكتور إبراهيم درويش يكتب : رسالة إلى إثيوبيا من مصر أرض السلام

لقد سعدت بالمشاركة فى التعريف( بمبادرة النيل من أجل السلام ) والتى نظمتها مؤسسة ماعت للسلام والتنمية مع قادة منظمات المجتمع المدني المصرية و التي تم تدشينها في العاصمة الأوغندية كمبالا في الفترة من 6 إلى 11 أبريل 2021 بحضور عدد من منظمات المجتمع المدنى الأفريقى.
ويأتي هذا اللقاء التفاعلي لا إبراز وبلورة دور المجتمع المدني المصري في تسوية الخلافات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها أزمة سد النهضة بين إثيوبيا ومصر والسوادان
وقد أكدت فى مداخلتى أن المبادرة يجب أن توجه إلى إثيوبيا لأنها هى التى تتعنت فى الوصول إلى اتفاق ملزم لمدة عشر سنوات من المفاوضات وترواغ وحولت قضية المياه إلى سلاح سياسى استراتيجى
مع معلومة أهمية قضية المياه بالنسبة لمصر والسودان والمياه لمصر قضية وجود وحياه وان أى أضرار بالحقوق المائية التاريخية سيؤثر على جهود التنمية وتوترات و هجرة إلى الشمال..
ويجب أن يعلم الجميع أن الماء عطية الله وان الله هو الذى أجرى هذا النهر وان مااجراه الله لايمكن أن يغيره بشر..
ويجب أن يكون نهر النيل مجالا للتعاون والسلام والتنمية وليس أداة للتحكم أو الضغوط أو الصراعات لان هذا الأمر لايقبله اى مصرى
ورسالتنا من مصر عاصمة السلام بأنها تمد يد العون للقارة كلها وتحرص على تنمية كل الدول الأفريقية وخصوصا بلاد حوض النيل وإثيوبيا.
هذه المبادرة تأتي في ضوء سلسلة من الجهود التي تسعى إلى إحلال السلام فى القارة وتحقيق أهداف الدول الثلاث، دون أن يؤثر هذا على حق دولة أخري، فإثيوبيا لها الحق فى التنمية لكن ليس على حساب مصر والسودان الذين لهم حقوق تاريخية وقانونية في نهر النيل.





مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى