نقص كالسيوم وبورون .. توقف النمو وتقذم واحتراق حواف الاوراق وتشوهات ثمار وقلة معدلات التحجيم …
ايه الحكاية ؟؟
بعد سيادة جو دافيء وصيف ممتد اتجهت الفراولة لزيادة المجموع الخضري على حساب الثمري ..
تتجه الفراولة الان وبقوة إلى زيادة معدلات التزهير تعويضا للفترة الماضية .. لكن مع دخولنا في الشتاء الحقيقي وانخفاض الحرارة ما دون ال 10 درجات وانكسارها نهارا .. سيبدأ حدوث نقصاً فى امدادات عنصري الكالسيوم والبورون لنبات الفراولة ويحدث ظهور احياناً مكثف من الاعراض المرفقة … احتراق فى حواف اوراق الفراولة وتشوهها ويمتد للثمار فيحدث تشوه لها …
وتزيد الأعراض في وجود:
1• الحرارة المنخفضة ولمدة طويلة خاصة خلال التلقيح ونمو الثمار.
2• حدوث الصقيع.
3• الافراط في السماد النتروجيني (الازوتي).
4• الامطار أو الندى الغزير والتي قد تؤدي الى تخفيف سوائل ميسم الزهرة وبالتالي تؤثر سلبا في ضعف التلقيح فتتشوه ثمار الفراولة لاحقا.
5• عدم انتظام درجات الحرارة والإضاءة اثناء نضج ثمار الفراولة.
6• جفاف التربة.
7. زيادة استخدامات منظمات النمو.
ما المطلوب اجراءه فوراً:
1- سرعة تكثيف اضافة عنصري الكالسيوم والبورون عن طريق الرش الورقي او اضافة ارضية “منفردة” بالتبادل مع عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم (يفضل في صورة بوتاسيوم فوسفيت).
2- مع تخفيف اضافة الازوت.
3- واتزان فى معدلات الري.
4- تقليل اي رشات تدفع النبات للتزهير وحتى نهاية الاسبوع الأول من يناير 2021.