أخبارالزراعة خطوة بخطوةخدماترئيسيمجتمع الزراعةمحاصيلمقالات
محصول القمح .. موعد الزراعة وأفضل المعاملات ..خطوة بخطوة
هااام جداً .. القمح للموسم الزراعي الجديد 2021 / 2022…
ركزو جداً في الكلام اللى جاي ده قوي …
** اهالينا مزارعي الغلة “القمح” باختصار شديد وبسبب الحد من مخاوف مما حدث خلال المواسم السابقة من مشاكل … أما نقص الإنتاجية بسبب المناخ الحار للصيف المبكر في (2018) أو انتشار الصدأ الاصفر بكثافة في (2019) أو سيول الربيع في (2020) …
الرجاء الحرص “الشديد” والإنتباه للي هنقوله .. والالتزام بها “جداً” خلال هذا العام وحتى نهاية ظاهرة النينو المناخية الحالية ..
أهم المستجدات:
1- متوقع ان يكون هذا الشتاء بارد إلى شديد البرودة ورغم أنها ظروف مثالية للقمح إلا أنها ظروف مثالية أيضا للصدأ الأصفر .. بالتالي الالتزام بالخريطة الصنفية لا مناص منه يعني ممنوع تماما زراعة جميزة 11 أو سدس 12 في وجه بحري ..
2- بسبب المناخ المتقلب اثناء نضج القمح خلال الموسم السابق ، بالتحديد مارس وابريل 2021، فقد يكون له تأثير على حيوية الحبوب المستخدمة في التقاوي ، بالتالي ينصح بل يفضل الزراعة بتقاوي معتمدة (الوزارة) .. هذا العام قدر الإمكان خاصة وأن فرق السعر بين كسر البيت والمعتمد لن يزيد عن 180 جنيه للفدان.
أولاً: ميعاد الزراعة المناسب :
هنا يجب الالتزام “جداً” ان تكون الزراعة داخل هذه الفترة المبينة امام كل محافظة لان التبكير او التأخير سوف يؤدي الى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة فى المراحل الحرجة مثل مرحلة الانبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني ، لذلك فانسب ميعاد هو النصف الأول من “هاتور” … وهاتور وهو الشهر الثالث فى التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 11 نوفمبر إلى 9 ديسمبر ..
لان الزراعة المبكرة في “أكتوبر” تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية “مبكراً” وخاصة انه متوقع أن يتوغل الصيف فى اشهر الخريف هذا العام بالتالي يجعل النبات يدخل فى مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول… يعني طرد مبكر وتزهير في “عز” البرد يعني مشاكل فى الاخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن طبعاً ..
اما التأخير فى ديسمبر (فان الشتاء القادم متوقع انه شديد البرودة ويتخلله موجات صقيع بالتالى التأثير على مراحل النمو الخضري الاساسي بالتالي نقص فى النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيأه اكثر للاصابة بالامراض وخاصة الصدأ الاصفر .. وده حصل الموسم السابق… كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور “اللبني” والطور “العجيني” ليكونا فى النصف الاول من ابريل وهما المرحلتان الاشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة .
ثانياً: الزراعة على #مصاطب بالسطور … سواء بالسطارات الآلية أو يدوياً بالتفاصيل التالية:
وهي الزراعة على مصاطب عريضة (عرض من 90 سم الى متر) ويزرع فوقها من 5- 7 سطور ..
توفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، وتساهم في انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، بالإضافة إلى زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، كما انها تعمل على زيادة المحصول من الحبوب بنحو 10%عن الزراعة اليدوية، فضلا عن توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية، لافتا إلى إنها تساهم في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة وسهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد.
كما أن الزراعة بالسطارة على مصاطب تتم من خلال عمل المصاطب وزراعة القمح عليها، و يتم الري في المسافات بين المصاطب فقط بحيث لاتصل المياه إلي ظهر هذه المصاطب، وتتسم بانخفاض تكاليفها حيث أنها توفر تقاوي بمعدل 30%، وتوفر مياه الري، حيث يتم الري بين المصاطب، بالإضافة إلى عائد متمثل في زيادة الإنتاج بنحو 25%.
والمصاطب المرتفعة هي افضل شيء عند وجود نسبة ملوحة فى المياه او التربة يعني ارتفاع المصطبة تقريبا 20 إلى 25 سم عند زيادة الملوحة …
ثالثاً : زراعة الاصناف التى تجود في منطقة الزراعة ..
أهم الأصناف التى تجود فى معظم مناطق الجمهورية هي : جيزة 171 ، جيزة 168 و جميزة 9 , مصر 1 ومصر 2 وسخا 95 وفيه مصر 3 مبكر شوية وفيه سدس 14 الوجه القبلي وفيه بني سويف 5 للمكرونه … والامتناع تماما عن زراعة سدس 12 وجميزة 11 في وجه بحري عشان موضوع الصدأ …
لما نقرب شوية من الوقت هنزل منشور مفصل ان شاء الله عن كل ما يتعلق بزراعة القمح سواء تسميد أو ري أو مكافحة الآفات والحشائش. الخ
دكتور محمد علي فهيم – مدير المعمل المركزى للمناخ – مركز البحوث الزراعية