أخبارأسعارخدماترئيسيمجتمع الزراعة

مع بدء العام الدراسى .. زيادة الطلب على “مسمار البطن” ..ارتفاع ملحوظ فى اسعار الفول

مع بدء العام الدراسى الجديد وعودة المطاعم للعمل ، والحركة التى بدأت تشهدها قطاعات العمل المختلفة سواء فى الحكومة او القطاع الخاص بالتزامن مع انحسار فيروس كورونا نسبيا ، شهدت أسعار الفول ارتفاعا ملحوظا على أعتبار انه يمثل الوجبة الرئيسية للمصرين ويطلق عليه ” مسمار البطن”  ، حيث تراوح سعر الزيادة فى الطن لما بين 500 و1000 جنيه

وقد بدأت  أسعار الفول البلدي فى الارتفاع تدريجيا خلال الأسبوعين الأخيرين بقيم تتراوح بين 500 و1000 جنيه في سعر الطن ليصل ليتراوح سعر الطن في الجملة بين 14000 و14500 جنيه، فيما تصل الأصناف المحسنة والأعلى جودة بين 15000 و15500 جنيه للطن.

ولا يخفى أن عودة المدارس أحدثت نشاطا نسبيا في حركة الطلب على الفول خلال الفترة الحالية، لكن ليس بنفس معدلاتها المعتادة سنويا، إلا أنها أفضل من الحالة التى مر بها السوق خلال الفترة الماضية متأثرة بتوقف الدراسة وإغلاق المطاعم وتراجع الاستهلاك بشكل عام.

وعلى مستوى اسعار الفول المستورد، والتي تمثل 85% من حجم المعروض في الأسواق فقد سجلت استقرار  عند نفس معدلاتها في ظل توفر كميات ومخزون كبير في الأسواق من هذه الأصناف، حيث تتراوح أسعار الفول المستورد  بين 8000 و9000 جنيه للطن جملة، فيما يتم استيراد أغلب هذه الكميات من دول إنجلترا وأستراليا ولتوانيا.

وقال خالد مسعود رئيس مجلس إدارة شركة العلاقي لتصنيع الحاصلات الزراعية والاستيراد والتصدير، إن وزارة التموين لا تستجيب لجميع الطلبات المقدمة من الشركات والسماح لها بالتصدير، حيث أن الكميات التي تم الموافقة عليها للشركة لا تتجاوز 490 طناً فقط، والشركة لديها قدرات تفوق الكميات الموافق عليها.
أضاف مسعود، أن كميات من الفول العريض متوفرة في السوق المحلي تقدر بنحو 30 ألف طن يمكن تصديرها في حالة موافقة وزارة التموين والتجارة الداخلية، خاصة وانها لا تجد طلباً محلياً، وناشد وزارة التموين بزيادة الكميات الموافق على تصديرها، خاصة وانها لن تؤثر على السوق المحلي بحسب وصفه.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى