أخباررئيسيزراعة عربية وعالمية

وزير الفلاحة المغربى : نستهدف فتح 60 سوقا للماشية قبل نهاية يونيو الجارى

أعلن عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، مساء الاثنين، عن فتح ما يقارب 29 سوق أسبوعي للماشية، قبل أسبوع، مضيفا أنه تقرر فتح الأسواق كان لها وقع إيجابي على الفلاحين.

وأضاف ” أحنوش”،  أن الوزارة تستعد إلى فتح 31 سوق في الأسبوع المقبل، وفتح ما يقارب 10 أسواق قبل تاريخ 10 يونيو الجاري، على أساس فتح فتح 70 سوقا قبل نهاية يونيو الجاري.

وأوضح أخنوش  أن هذه الأسواق يشترط فيها أن تكون أسواقا نموذجية، وتحرص على احترام الإجراءات الاحترازية”، باعتبار أن حالة الطوارئ الصحية تعد أكبر امتحان خضع له قطاع الفلاحة والصيد البحري.

ودعا أخنوش إلى التعاون مع وزارة الفلاحة من أجل تحديث وعصرنة أسواق الجملة التي تكتسي أهمية بالغة بالنظر للخدمات التي تقدمها للساكنة.

وبالنسبة لعيد الأضحى، أفاد أخنوش بأن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) يقوم بمهامه حيث تم حتى الآن، تلقيح 21 مليون رأس من الأغنام و2.5 مليون رأس من الأبقار، مشيرا إلى أن عدد الأضاحي التي رقمها المكتب، في عملية شرع فيها منذ 22 أبريل الماضي وتستمر إلى غاية يوليوز المقبل، بلغ حاليا ثلاثة ملايين رأس.

وأكد أن وزارة الفلاحة بالتعاون مع وزارة الداخلية، ستظل حريصة على مراقبة تنظيم الأسواق ومدى الاحترام فيها لتدابير الوقاية من انتقال عدوى كوفيد-19، كارتداء الكمامات واحترام مسافات التباعد، بما يضمن الإبقاء على أسواق الماشية مفتوحة لتوفير الظروف لعيد الأضحى.

وفى سياق متصل قررت المملكة المغربية  تنفيذ بروتوكول جديد لتعزيز  أنشطة قطاعات الفلاحة والصيد البحري وبما يتماشى مع التداعيات الخاصة بفيروس كورونا المستجد

وقال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغاباتبالمغرب  أن تلك القطاعات لم تواجه أي انقطاع في أنشطتها وساهمت في التزويد المنتظم للسوق بالمنتجات المختلفة

وأضاف أن وزارة الفلاحة والصيـد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات  وضعت مجموعة من الإجراءات والضوابط  من أجل التكيف مع المتطلبات التي يفرضها سياق الأزمة الصحية.

ويتغطى البروتوكول الذى تنفذه وزارة الزراعة المغربية جميع المهنيين والعاملين في قطاعي الفلاحة والصيد البحري. ويتعلق بالإجراءات الواجب اعتمادها ، ووحدات تثمين وتعليب وتحويل المنتجات الفلاحية، ووحدات تجهيز وتثمين المنتجات السمكية، والوحدات الصناعية لتعليب الأسماك ومجمل السلسلة اللوجستيكية للقطاعين بما في ذلك نقل المستخدمين





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى