أخباردواجنزراعة عربية وعالميةمجتمع الزراعةمقالات

الدكتورة ايمان زعبل تكتب: الأمن الحيوي في مزارع الدواجن  

تربية الدواجن تقوم على أساس الوقاية وليس العلاج. ويشمل الأمن الحيوي الإجراءات الصحية المتبعة والحس الأمني بالمخاطر ضد أي مرض , ويعتبر الأمن الحيوي ضلع حيوي من أضلع مثلث السيطرة على الأمراض يشاركه في ذلك الإدارة التحصين والعلاج.

تعريف الأمن الحيوي:

هي الطرق والوسائل التي تستخدم لمنع فرص انتشار المرض بين مزارع وعنابر الدواجن  يعني أيضا حماية أو سلامة الحياة، ويمكن تعريفه من واقع الحقل بالآتي :

1- هو مجموعة الإشتراطات المتبعة والتي تهدف إلى حماية القطاع الداجنى من مسببات الأمراض بمعنى تمنع وصول أو انتقال المسببات المرضية لقطعان الدواجن.

2- هو وسيلة لتقليل المخاطر المرضية على القطعان ، ويمكن القول بانها طريقة من طرق إدارة أدوات المزرعة (كل الوحدات في حلقة الإنتاج) لحمايتها من مسببات الأمراض مثل الفيروسات والفطريات والبكتيريا.

مكونات الأمن الحيوي :

1 – العزل :

والذي يتم من خلال حفظ الدواجن في بيئة محكومة وذلك عن طريق تسوير المزرعة لمنع الدواجن من الخروج ومنع الطيور من الدخول وتطبيقا لمبدأ دخول الكل  وخروج الكل All In – All Out وذلك بالتطهير والتعقيم بشكل دوري على جميع الوارد والصادر من وإلى المزرعة.

2 – السيطرة على التنقلات :

ويتم من خلال الحد من التنقلات قدر الإمكان وأن تكون عند الضرورة فقط.

3 – الصحة :

عندما نأتي لتعريف اكثر دقة نقول أن الأمن الحيوي هو مجموعة محددة وسلسلة من الإجراءات او التدابير المتخذة لحماية الصحة العامة وصحة الدواجن والنباتات والبيئة بغرض الحد من دخول وانتشار العوامل الممرضة أو الآفات.

أهمية الأمن الحيوي :

1 حماية المزرعة من خطر دخول الأمراض إليها حيث أن بعض الأمراض الوافدة

باتت تشكل الخطر الأكبر على الإنسانية فالأمن الحيوي يسعى للحد أو على الأقل لتخفيف التعرض للإصابة بها.

2 – تقليل فرص انتشار الأمراض بين عنابر الدواجن داخل المزرعة.

3- تقليل فرص انتشار الأمراض للمزارع المجاورة.

4- رفع الحالة الصحية العامة للطيور.

5- تقليل خطر إصابة العاملين بالمشروع والمستهلكين بالأمراض المشتركة.

6- تقليل تكلفة الإنتاج وزيادة الربحية عن طريق تخفيض كل من تكاليف العلاج ونسب النفوق ونقص الإنتاج و ذلك عند حدوث إصابة مرضية من أي عنصر كفيلة بتدمير النشاط حيث أنها تسبب خسارة كبيرة في الطيور أي انخفاض في الإنتاج وفي المبيعات إضافة إلى ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية البيطرية وما يتبعها من عمليات التطهير الازمة. مع دخول مفهوم الصناعة الحديثة لحرفة الدواجن والتطور السريع الحادث في التربية وتمركز أعداد كبيرة من الطيور في رقعة واحدة والإنتاج الكثيف نقول أن مزارع مشاريع الدواجن باتت هدفا قويا للإصابة وعرضة للكوارث المدمرة في أي وقت بل في أي لحظة خاطفة إن لم تكن أعيننا مفتوحة وأمننا محكم . كما يجب التأكيد على ضرورة الاهتمام بمرحلة التربية من الألف إلى الياء وحمايتها من أي عامل من العوامل التي يمكن أن تتسبب في دخول المرض واصابة الطيور وفي حال حدوث نفوق فلا تترك الطيور النافقة بين الطيور وعلى وجه السرعة ان تحرق وتدفن كي لا تكون عنصر جذب للذباب والحيوانات الأخرى كما يمكن الاستفادة من العامل البيئي كالشمس وان نترك فترات زمنية بين دورة  تربية وأخرى .

قنوات دخول الأمراض للمزرعة :

ترد الأمراض إلى المزرعة من خلال عدة طرق وهي:

1) دخول طيور مريضة عن طريق الشركة المنتجة نفسها للصيصان والآتية من جدات أو أمهات مريضة والتي تكون حاملة للمرض بشكل عمودي .

2) أو عن طريق إصابة مزرعة مجاورة.            3) أو عن طريق بيض ملوث.

4) او بسبب العامل البشري كالأيدي والأقدام و الأحذية الملوثة والملابس والزوار والحراس الذين ينتقلون من مزرعة لأخرى.         5) الهواء

6) الغبار – وانتقال الريش.   7) الآفات مثل القوارض والكلاب والحشرات والافاعي.

8) اللقاحات الحية نفسها     . 9) العلف الملوث.            10) الفضلات القديمة

11) عربات النقل والصيانة.   12) المياه .                   13) تربية أعمار مختلفة

 

. إجراءات واجب مراعاتها لنجاح الأمن الحيوي:

1- الجهاز الإداري للمشروع: – يجب ترتيب الزيارات مسبقاً بين مدير المشروع والمختبر ومدير الموقع. – يجب على العاملين بإدارة المشروع التقليل من زيارة المشروع وزيارة المشاريع في حالة الضرورة القصوى. – يجب على الزائرين

الالتزام بجميع الاحتياطات الخاصة بالزائرين والتقيد بها.

  • بعد الانتهاء من الزيارة يجب عدم القيام بزيارة أي مشروع أخر قبل مرور (24-72) ساعة
  • . 2 – التنظيف:

تطبيق برنامج تنظيف وتطهير جيد للمشروع قبل وبعد الانتهاء من دورات التربية والإنتاج ويتم على ثلاث مراحل متتالية يجب الالتزام الجيد بها. -تنظيف محيط العنابر بإزالة النفايات والمواد العضوية والأدوات والمعدات الغير مستعملة حول العنبر. – مكافحة القوارض وخاصة الفئران ومنع تواجدها في محيط المشروع باستخدام مصائد الفئران وسموم الفئران وإغلاق جميع الفتحات في جدران العنابر ومستودعات الأعلاف لمنع دخول الفئران إليها. – مكافحة الحشرات الطائرة والزاحفة باستخدام مبيد حشرات داخل الحظائر.

-تفريغ خطوط المياه وتصفية خزان الماء الرئيسي وكذلك خطوط المياه داخل الحظيرة وتركها تجف تماماً. – إزالة بقايا الأعلاف من خطوط العلف الموجودة داخل الحظيرة وخزان العلف الرئيسي. – رفع الأدوات والمعدات المتحركة من داخل الحظيرة ويتم وتنظيفها وغسيلها جيداً بالماء الجاري وتركها على مفرش بلاستيك تتعرض للشمس فترة كافية حتى تجف تماماُ.

-تحضير وإعداد أدوات ومواد التطهير والتأكد من وجود المطهرات بالنوعية والكمية المناسبة لعملية التطهير والتأكد من كفاءة الأدوات والمعدات المستخدمة في عملية التطهير. المرحلة الثانية ( الغسيل والتنظيف):

– التنظيف الجاف الأولي. يتم إغلاق ستائر وشبابيك العنابر لكنس وإزالة وتجميع الأتربة والريش والعنكبوت من الجدران وزوايا الحوائط والسقف وجميع الأماكن الأخرى التي يمكن الوصول إليها داخل العنبر. – إزالة الفرشة وتجميعها في أكياس من الخيش أو البلاستيك ويحكم إغلاقها ويتم نقلها بعيداً عن الحظائر. – إغلاق النوافذ ويتم غسيل الحظيرة والأدوات والأقفاص والمعدات الموجودة داخل الحظيرة من أعلى إلى أسفل باستخدام ماء دافئ تحت ضغط عالي. – تترك الحظيرة حتى تجف ويجب أن لا يرى أي اثر لمواد عضوية أو بقايا أتربة بالعين المجردة ويتم

مسح الأرضية مرة أخرى في نهاية عملية الغسيل. المرحلة الثالثة ( التطهير النهائي): -اختيار المطهر المناسب وتحضيره بالطريقة والتركيز المناسب طبقاً للتعليمات الواردة من قبل الشركة المصنعة. -ترك المطهر على الأسطح والأشياء المراد تطهيرها حتى يجف تماماً. – يتم تحضير محلول من الصودا الكاوية ( 1,5 كم صودا كاوية / 200 لتر ماء ) وتبلل أرضية الحظيرة بالكامل ويراعى تجنب تلامس المحلول للأسطح المعدنية لأنة يؤدى إلى تأكلها. – الأدوات والمعدات التي تم غسلها وتنظيفها وتطهيرها وتعرضها إلى الشمس يتم إدخالها إلى الحظيرة بالإضافة إلى فرشة جديدة في الحظائر الأرضية. – يتم إغلاق الحظيرة جيداً ويستخدم الفورمالين لتبخير العنابر ويفضل أن يتم رفع درجة حرارة الحظيرة أثناء التبخير وتترك مغلقة لمدة 24 ساعة وبعد ذلك يتم فتح الحظيرة للتهوية. 3 – التنقلات:

يجب الحد من التنقلات قدر الإمكان من العناصر البشرية وذلك عن طريق قفل الأبواب ومنع دخول الزوار إلا بإذن من الإدارة ولغرض محدد وللموظفين الضروريين فقط وذلك بعد خلع ملابسهم وارتداء ملابس خاصة بالمزرعة وعمل تطهير للأدوات المحمولة. إن السيطرة على التنقلات لا تقتصر فقط  على الإنسان بل على الفئران والطيور البرية والمفترسات والقطط ويأتي البعض ويقول بان القطط تعتبر كعامل مساعد للقضاء على القوارض إلا ان عيوبها تفوق محاسنها ويفضل عليها مبيد للقوارض. كما يجب سد جميع الثغرات والفتحات التي يمكن ان تسمح بدخول أي حيوان و جز العشب بشكل دوري حول المزارع للحد من خطر الحرائق وتعشيش القوارض والحشرات و ذلك:

– بإحاطة المزرعة بسور خارجي وتحديد ممر للسير حول المشروع. – وضع إشارة ممنوع الدخول أمام باب المشروع الرئيسي.

– غلق أبواب المشروع العنابر والمداخل الرئيسية.

– إنشاء وحدة رش وتطهير للمركبات الداخلة والخارجة من المشروع.

– يتم وقوف السيارة أمام الباب الرئيسي للتأكد من غرض القدوم.

-يتم تسجيل بيانات السيارة ونوعية حمولتها والهدف من القدوم في سجلات بوابة المشروع. -يتم مرور السيارة من خلال حوض التطهير ويتم غسيلها من جميع الجهات (أسفل- أعلى – الجوانب). – يتم رش كابينة السائق بالمطهر المناسب.

– يقوم السائق بارتداء الملابس الواقية قبل دخول المشروع. – يلتزم السائق بخط السير المحدد له داخل المشروع.

-يتم مرور السيارة على حوض التطهير بعد انتهاء مهمتها ويتم غلق البوابة فوراً.

د- اتخاذ كافه الاحتياطات عند وجود زائرين للمشروع:

– منع دخول الزائرين المخالطين لعنابر الدواجن خلال 24 ساعة سابقة.

-يمنع منعاً باتاً الزيارات الشخصية والاجتماعية للعاملين بالمشروع في أماكن العمل. – تسجيل جميع الزيارات في سجلات بالمشروع. – إلزام جميع الزائرين بارتداء غطاء واقي للأحذية والملابس. – يتم تغطيس أحذية الزائرين في مغطس تطهير قبل دخول المشروع. – يقوم جميع الزائرين بغسيل الأيدي بالماء والصابون. – يفضل الاستحمام قبل دخول المشروع وخاصة في مشاريع أمهات الدواجن. – يجب على الزائرين ترك جميع متعلقاتهم من أدوات أو أوراق وغيرها في حجرة تبديل الملابس وفي حالة ضرورة اصطحابها يتم تطهيرها.

4- التزام جميع العاملين بإتباع برنامج صحي جيد:

-ارتداء الأحذية والافرول باستمرار داخل المشروع.

-تنظيف مغطس القدم يومياً ووضع مطهر جديد به. – العناية بالأدوات والمعدات داخل المشروع وتطهيرها بشكل جيد.

– الحفاظ على الممرات داخل المزرعة نظيفة.

– تنظيف وتطهير مناطق سكن العمال من الحشرات باستمرار.

– زيارة العنابر بتتابع ثابت ( الدواجن الصغيرة أولاً ثم الكبيرة ثم المريضة).

– ممنوع الانتقال من عنبر إلى أخرى بدون استعمال مغطس الأقدام وغسيل الأيدي

بالمطهرات. – إعطاء وقت كاف بين الدورات لإجراء عملية التطهير بشكل جيد.

5- عزل العنابر المصابة: – في حالة ظهور أعراض مرضية على الطيور في احد العنابر يجب وضع العنابر تحت العزل البيطري المشدد.

– يجب التقليل من زيارات المشروع المصاب إلى اقل حد ممكن ويتم عزل عامل العنبر قدر الإمكان.

-يجب التأكد من أن أنظمة التهوية والتبريد والتدفئة في الحظيرة المصابة تعمل بكفاءة. -يتم توفير الماء النظيف والعلف بكميات كافية للطيور.

-يجب جمع العينات اللازمة لتشخيص المسبب المرضي بواسطة المختصين بأسرع وقت ممكن. – يلتزم العمل الخاص بالمشروع من التقيد بارتداء الملابس الواقية والتخلص منها بصورة صحيحة لعدم نقل العدوى خارج المزرعة المصابة.

6- التخلص الصحي من الطيور ومخلفاتها: يتم التخلص الصحي من الطيور ومخلفاتها عن طريق الدفن أو الحرق مع اتخاذ الاحتياطات التالية: الدفن: عمق حفرة الدفن لا تقل عن 3 أمتار. ترتفع أرضية الحفرة بما لا يقل عن 3 أمتار من المياه الجوفية. يتم تغطية الحفرة بعد إجراء عملية الدفن بطبقة لا تقل عن 1 متر من التربة ويفضل أن يتم وضع جير حي على الطيور النافقة قبل تغطيتها بالتربة.

– يتم تحديد ووضع علامة على مكان الدفن ويتم تسجيل الموقع في سجلات المشروع. – يجب على القائمين بعملية الدفن ارتداء الملابس الواقية أثناء عملية الدفن. – يتم غسيل الأيدي بالمطهرات لمدة 15 – 30 ثانية بعد انتهاء عملية الدفن.

الحرق: تستخدم هذه الطريقة عندما تكون عملية الدفن غير متاحة ويفضل استخدامها في حال توفر ماكينات حرق بها كافة المواصفات البيئية السليمة.

7- مكافحة ناقلات الأمراض في مشاريع الدواجن: – منع دخول أو تواجد جميع أنواع الطيور الأخرى والحيوانات الناقلة للأمراض داخل حدود المزرعة وعدم توفير المأوى والبيئة المناسبة لها.

– تطبيق برامج مكافحة للفئران لما تسببه من تلوث أعلاف الدواجن ونقل للعديد من المسببات المرضية إلى مشاريع الدواجن وتلف للأدوات والأسلاك الكهربائية والمعدات تشمل الآتي:

– تصميم وإنشاء مباني مقاومة للقوارض وبصفة خاصة في مصنع ومخزن الأعلاف.

– عدم وجود فتحات في جدران العنابر تسمح بدخول الفئران.

– تكون الأرضيات صلبة وملساء.

– غلق جميع الفتحات وخاصة عند مداخل أنابيب العلف والأسلاك الكهربائية ومجرى البيض باستخدام مواد غير قابلة للحفر

بواسطة الفئران ( الاسمنت).

– تصميم الأبواب والشبابيك بحيث يتم إغلاقها بإحكام. – التخلص من جميع الأدوات والمعدات الغير مستعملة التي يمكن أن تكون مأوى للفئران.

– الحفاظ على صوامع وأماكن تخزين العلف محكمة الغلق لمنع تسرب العلف.

– ترك ممر حول الحظيرة من الخارج (1م) يوضع به حصى بعمق 20سم لمنع نمو

الحشائش، حيث أن تلك الحشائش تكون مأوى للفئران وتحميهم من الحيوانات المفترسة. – خفض داخل المشاريع باستخدام وسائل كثافة الفئران متعددة مثل مصائد الفئران المختلفة

وسموم الفئران والتبخير والموجات فوق الصوتية.

8- الفرق المساندة في العمل (فرق التحصين – فرق الصيانة – فرق نقل الطيور): يتم تطبيق كافة الاحتياطات الخاصة بالزائرين علي هذه الفرق بالإضافة إلى الإجراءات التالية: – يجب أن تتوفر لكل مزرعة معدات وأدوات صيانة خاصة بها. – يجب على عمال الصيانة تنظيف وتطهير المعدات وأدوات الصيانة الخاصة بهم قبل القيام والانتهاء من عمليات الصيانة- -يجب على فريق الصيانة زيارة مشروع واحد في اليوم. – يجب أن يتم عمليات التحصين تحت إشراف مدير المشروع. – يجب على فرق التحصين استخدام معدات وأدوات نظيفة للتحصين. – يجب على فرق نقل الطيور استخدام أقفاص وحواجز نظيفة ويفضل توفرها بالمشروع. – يجب غسيل المعدات والأقفاص وسيارات نقل الطيور وتطهيرها جيداً بعد الانتهاء من نقل الطيور من حظائر التربية إلى الإنتاج التخلص الصحي من الطيور ومخلفاتها.

9-تطبيق برنامج الأمن الحيوي في المختبر البيطري داخل المشروع: يجب تطبيق برنامج امن حيوي خاص بالمختبر البيطري داخل المشروع للوقاية من خطر تسرب المسببات المرضية خارج المختبر وانتقالها إلى الطيور أو إصابة العاملين بالمشروع ويشمل الأتي:

– المختبر يجب أن يكون سهل التنظيف، والسطوح منيعة ومقاومة والمواد الكيميائية

. – يتم التنظيف والتطهير بصورة دورية أثناء العمل وفي نهاية الدوام اليومي.

– الحد من دخول غير العاملين إلى المختبر ويجب اتخاذ تدابير أمنية مناسبة

– استخدام معدات الحماية الشخصية أثناء العمل في المختبر ويتم نزعها قبل الخروج من المختبر والأدوات التي تستخدم مرة واحدة يتم التخلص منها بالطرق الصحيحة والأدوات التي تستخدم لأكثر من مرة يتم إرسالها إلى غرف الغسيل والتعقيم

. – يجب غلق باب المختبر أثناء العمل بداخلة.

– يجب عدم تخزين أو تناول المواد الغذائية والمشروبات في المختبرات.

– يجب عدم شفط السوائل بكافة أنواعها عن طريق الفم.

-يجب وضع خطط للاستجابة لحالات الطوارئ للوقاية من الأخطار البيولوجية عن حدوث انسكاب لمواد بيولوجية خطرة وتشمل هذه الخطط توفر مطهرات لتنظيف الانسكاب، وإزالة أي مواد ملوثة وتطهير الملابس الواقية، وغسل الأيدي، والتنظيف والتعقيم للأسطح الملوثة. – الزجاجيات المستخدمة في المختبرات وغيرها من الأدوات الملوثة يتم معالجتها حرارياً بواسطة الاتوكلاف قبل التخلص الصحي منها.

– الأدوات التي يعاد استخدامها يتم تطهيرها بوسيلة مناسبة. -لا يجب التخلص من المواد المعدية في الأحواض أو المصارف بالمختبر. 10- تدريب وتطوير مهارات جميع العاملين بالمشروع: رفع مستوى كفاءة جميع العاملين كل فيما يخصه عن

طريق تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في مجال الأمن الحيوي بالإضافة إلى تفعيل

التواصل بين العاملين لتحقيق وانجاز الأعمال وبرامج الأمن الحيوي المختلفة بيسر.

11 – اللقاحات:

وهو جانب مهم مساعد في الأمن البيولوجي ويعتبر ضلع رئيسي من أضلاع مثلث الأمن الحيوي وذلك للوقاية من الأمراض عن طريق تطبيق التحصينات وخاصة الفيروسية منها والتي لا تنفع معها المضادات الحيوية كما يجب الحرص على اختيار نوع اللقاح المناسب ويعطى في الوقت المناسب من خلال عمل برنامج يغطي جميع الفجوات الزمنية للتربية ولا بد ان نشير هنا إلى أن بعض اللقاحات تعطي مناعة جيدة ولكن تعطي بنفس الوقت ردات فعل قوية وقاسية على القطيع وتؤثر على ظهور أمراض أخرى وهناك طرق عدة لإعطاء اللقاح منها :

  • طريق الحقن.
  • الاستنشاق
  • التنقيط بالعين.
  • التنقيط بالأنف
  • والأكثر شيوعا هو الماء.

كما يجب أن يتم اختيار العمر المناسب للقاح ومعرفة قوة اللقاح عند استخدامه, كما يجب عمل اختبارات مصلية من خلال اخذ عينات عشوائية بشكل روتيني لمعرفة مستوى الأجسام المضادة لمعرفة مستوى الأجسام المناعية لدى الطائر والتوقيت المناسب لإعطاء اللقاح, ونتائج اللقاح وان تحفظ هذه النتائج في سجلات سهل الوصول إليها والتي ستكون عامل مهم في الحكم عند الإصابة .

 


دكتوره/ ايمان زعبل- باحث اول الباثولوجيا الاكليتيكية بمعهد بحوث صحه الحيوان بالزقازيق – مركز البحوث الزراعية – مصر 





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى