ننشر رقم الخط الساخن لحجز ارض مشروع احياء الحرير بالوادى الجديد.. تقسيط على 7 سنوات
الدكتور هشام الجوهرى صاحب مبادرة احياء الحرير يعلن بدء تلقى طلبات الحجز فى المشروع
يمكن للشباب الاتصال على ارقام تليفونات شركة zayed silk valley وهى 01097918816 أو 01096428282
محافظ الوادى الجديد يقدم كل الدعم للمشروع بالتنسيق مع الجهات المعنية لتذليل أى عقبات
حصلنا على الموافقات واستلام الأرض وبدء زراعة اشجار التوت بحلول منتصف مارس المقبل
تسهيلات كبيرة للشباب للحصول على الارض و5 الاف جنيه فقط قسط سنوى على 7 سنوات
قمنا بدراسة التجارب العالمية واعددنا خطة مصر ية خالصة لانتاج وتصنيع الحرير والتسويق خارجيا
استثمارات المرحلة الأولى تبغ 60 مليون جنيه متوقع وصولها إلى مليار جنيه فى أقرب وقت
60 طن حرير حجم الانتاج المتوقع سنويا يتم توجيهه للسوق المحلى وتصدير الفائض للسوق الخارجى
ترحيب كبير من اهالى الوادى الجديد ورغبة فى الانضمام إلى المشروع والتوسع فى زراعة اشجار التوت
تنشر “بوابة الزراعة” البيانات الخاصة بالشركة المسئولة عن تنفيذ مبادرة احياء الحرير بمحافظة الوادى الجديد على مساحة 1000 فدان كمرحلة أولى ، ومن المقرر ان تتسلم شركة زايد الارض خلال الايام المقبلة
وقال الدكتور هشام الجوهرى صاحب مبادرة احياء الحرير ورئيس شركة وادى زايد للحرير ( Zayed Silk Valley ) أنه يجرى حاليا تلقى طلبات الشباب الراغب فى حجز ارض بالمشروع والاستفادة من التسهيلات التى سيتم تقديمها على أرقام التليفونات ارقام 01097918816 أو 01096428282
وأعلن الدكتور هشام الجوهرى صاحب مبادرة احياء الحرير بالوادى الجديد أنه تم الحصول على كافة الموافقات من الجهات المعنية بما فيها تراخيص الأبار من وزارة الرى ، مؤكدا على الدعم والمساندة الكبيرة التى يقدمها اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد للمشروع بما فيها التنسيق والتواصل مع الجهات المعنية لتذليل اى عقبات تواجهنا .
وقال الجوهرى فى حوار لـ “بوابة الزراعة ” أنه يجرى حاليا تلقى طلبات الشباب الراغب فى المشاركة بالمشروع تمهيدا لتخصيص المساحات اللازمة لهم بعد تجهيزها وامداها بكافة المرافق والخدمات وأعمال البنية الاسايبة والتحتية لتكون جاهزة تماما لزراعة اشجار التوت والبدء ايضا فى المشروعات الاخرى من ثروة حيوانية أو زراعة محاصيل الاعلاف .
5 ألاف جنيه فقط قسط شهرى للحصول على فدان بمشروع الحرير :
وأوضح” الجوهرى ” أن خطة العمل الخاصة بمشروع احياء الحرير والتى تم الاتفاق عليها وبلورتها بالتعاون مع الدكتور أسامه غازى رئيس قسنم الحرير بمركز البحوث الزراعية تتضمن أن يكون سعر الفدان فى حدود 51 ألف فدان بالتقسيط على 7 سنوات وبمقدم 16 ألف جنيه ، مؤكدا أن التسهيلات تشمل تقسيط هذه المقدم ليكون بواقع 5 ألاف جنيه سنويا بدون فوائد ، لاننا نحرص على تنفيذ مشروع تنموى متكامل ويكون لدينا قرية منتجة لا تنتج فقط الحرير ولكن تقوم على صناعات ومخرجات أخرى منها الثروة الحيوانية ومصنع للعطور وغيرها من المشروعات الاخرى وهو ما يصب فى صالح الشباب .
ولفت الدكتور هشام الجوهرى اننا نخطط وخلال 3 سنوات وبعد زراعة كامل المساحة ونشر اشجار التوت سوف نترك الأمر للشباب للقيام بأمور الزراعة ونتفرغ نحن للجوانب والنواحى المتعلقة بالتصدير وتعظيم القيمة المضافة من المشروع وتحسين مخرجاته ، مؤكدا أننا نخطط لتوفير نحو مليون فرص عمل من خلال هذه المشروع المتكامل خاصة أننا درسنا جميع التجارب الموجودة فى العالم بما فيها التجربة الصينية وتم بلورة خطة خاصة بنا لوضع مصر على الخريطة العالمية فى انتاج وتصنيع وتصدير الحرير .
وشدد الدكتور هشام الجوهرى صاحب مبادرة احياء الحرير على أن مصر تملك امكانيات هائلة تسمح لها بالمنافسة فى السوق العالمى للحرير خاصة أن المشروع الذى نحن بصدده يجرى تنفيذه على أرض محافظة الوادى الجديد وتتميز بأرضها البكر الخالية من أى امراض نباتية ونحن من جانبنا سوف نحرص على تطبيق أفضل المعايير والمواصفات العالمية للتوصل لمنتج خالى من أى متبقيات للمبيدات وهذا ينطبق على جميع المنتجات لضمان صحة وسلامة المواطن المصرى فى المقام الأول ثم تلبية متطلبات الأسواق العالمية
ميكنة زراعية وخدمات أخرى بأجور رمزية :
وشدد صاحب مبادرة احياء الحرير بالوادى الجديد على أن فلسفة المشروع تقوم على تقديم خدمات بأجور رمزية للشباب مثل توفير أعمال الميكنة الزراعية والمشورة الفنية ، بجانب الوضع فى الاعتبار توفير كل الدعم للمراة المعيلة وربات البيوت أو الأسر التى تريد الانتقال لتكون ضمن هذا المشروع ، حيث سيتم توفير فرص عمل لهم داخل مصنع غزل الحرير بجانب تربية دودة القز والمشاركة فى الأعمال الأخرى بما يساهم فى زيادة وتنمية دخولهم وتحسين مستوى معيشتهم
وقال ” الجوهرى” أن بلدان كثيرة تولى لمسألة انتاج وتصنيع الحرير أهمية كبيرة ، فعلى سبيل المثال تقوم إثيوبيا بتصدير طائرة شحن إلى طائرتين يوميا للسوق الخارجى ، لافتا إلى ان مساحة المشروع البالغة 1000 فدان فى المرحلة الأولى من المستهدف ان تنتج فى حدود 60 طن حرير سنويا وهو رقم قياسى سوف يحقق العديد من المكاسب على كافة المستويات ، مشيرا إلى ان خطة المشروع تتضمن التوسع فى زراعة نباتات وزهور الزينة واقامة مصنع لإنتاج العطور وفقا لافضل المعايير والاشتراطات الدولية وهو ما يؤهلها للمنافسة فى السوق العالمى خاصة أسوا ق فرنسا وإيطاليا ، بجانب تصدير منتجات الحرير المختلفة إلى أسواق امريكا والإمارات وغيرهما بعد توفير احتياجات السوق المحلى، وفى نفس الوقت اقامة مصنع اخر لإنتاج الكريمات وكل ما يتعلق بقطاع التجميل .
مليار جنيه استثمارات متوقعه وتسهيلات غير محدودة للشباب :
وعلى مستوى الاستثمارات المقرر ضخها فى المشروع خلال المرحلة الأولى أكد ” الجوهرى” أنها تبلغ نحو 60 مليون جنيه متوقع وصولها إلى مليار جنيه مستقبلا ، مشيرا إلى انه تم الاتفاق مع الدكتور أسامه غازى رئيس قسنم الحرير بمركز البحوث الزراعية على تطبيق كل ما من شانه تحقيق اقصى استفادة من عملية ا نتاج الحرير وان يتم تصدير المنتج النهائى وتعظيم الاستفادة من جميع المراحل الاخرى ، موجها رسالة للشباب الذى يبحث عن فرصة للسفر إلى الخارج قائلا : مصر بها العديد من الفرص وهذا المشروع واحد من هذه المشروعات فبدلا من السفر ودفع تكاليف ” الفيزا” والانتقال يوجد هذا المشروع الذى لن يحتاج سوى وجود الإرادة والعزيمة ومقدم بسيط جدا بعدها وخلال فترة بسيطة تصبح صاحب ارض ولديك مشروع مستقل يحقق عوائد كبيرة ليس فقط فى انتاج الحرير وتربية دودة القز ولكن يكون لديك مشروعات للثروة الحيوانية وزراعة محاصيل اخرى منها الاعلاف وبالتالى سداد الاقساط التى لن يكون لها اى فوائد لأننا نهدف بالأساس إلى خدمة الاقتصاد القومى وتقديم تجربة مفيدة لمصر وشباب مصر.
ترحيب من أهالى الوادى الجديد :
وكشف الدكتور هشام الجوهرى صاحب مببادرة احياء الحرير أن تلقى العديد من ردود الأفعال والاتصالات من اهالى الوادى الجديد الذين يرحبون بالمشروع وأكدوا رغبتهم فى الانضمام إلى مشروع احياء الحرير بحيث يتم تقديم الخدمات الفنية وشتلات اشجار التوت فى الاراضى الخاصة بهم ، ونحن من جانبنا نرحب بذلك ، مؤكدا أن نسعى للتوسع فى زراعة أشجار التوت وانتاج الحرير ليس فقط فى محافظة الوادى الجديد ولكن على مستوى محافظات مصر لاننا نعتبر هذا المشروع سوف يترتب عليه نقلة كبيرة فى دعم الاقتصاد الوطنى وتحسين مستوى المعيشة وتوفير المزيد من فرص العمل والقضاء على البطالة .