الدكتور إسماعيل عبد الجليل يكتب : بعد ما جرى فى روسيا.. لسان حال فلاحينا : احنا رايحين على فين ؟؟ ” !!!.
قرر مزارعوا القمح فى احدى مناطق انتاجه المعروفه بروسيا حرث الارض المنزرعه بالقمح وعدم استكمال الموسم عملا بالمثل المصرى ” خساره قريبه ولا مكسب بعيد ” !!.
مبرر القرار هو سقوط امطار غزيره اضعفت نمو القمح فى مراحله المبكره مما اجبر هم على مراجعه الجدوى الاقتصاديه لأستكمال الموسم !! .
وكما يقولون ” مصائب قوم عند قوم منافع ” فازت الحيوانات بالمرعى على حساب اصحابها الذين انشغلوا بمراجعه حاله الاسواق العالميه لأختيار بدائل القمح من محاصيل اكثر جدوى ونفعا اقتصاديا !.
خروج المزارعين من انتاج القمح مبكرا ازعج وزيره الزراعه ” أوكسانا لوت ” التى اسرعت بزيارتهم ( بدون موكب ولا موتوسيكلات ) للتعرف على الاسباب فى غيطانهم بعيدا عن مكتبها !! .
اطلعت الوزيره على الاسباب ومنها ” سياسات غبيه ” تكبدهم تكاليف زراعه تفوق العائد المتوقع من القمح الذى صار اقل ربحيه من غيره !!.
تضمنت اسباب تراجع المزارعين عن زراعه القمح معانتهم من تقلبات المناخ التى تحالفات مع ” السياسات الغبيه ” على افقارهم !!.
مازحت الوزيرة المزارعين بنصيحه الصلاه والدعاء للقديس ” إيليا شفيع الطقس ” في روسيا لتحسين مناخ زراعه المحاصيل الشتوية !!.
بعد اطلاعى على حكايه اشقاءنا الفلاحين الروس اشفقت على حال فلاحينا المفتقدين لمن يحنو عليهم ولو بالأجابه على تساؤلهم الشرعى المستحق ” احنا رايحين على فين ؟؟ ” !!!.