أخبارمجتمع الزراعةمحاصيل

الفول .. تعرف على أفضل المعاملات الزراعية للنهوض بالمحصول والقضاء على ” الهالوك “

كتب : خالد أبو الشيخ

محصول الفول .. يعد محصول الفول البلدى من المحاصيل المهمة التى تحقق عوائد جيدة للمزارع وتساهم فى سد احتياجات مصر المحليية بدلا من الاستيراد

كما تعد السياسة الصنفية الخاصة بمحصول الفول البلدي، واحدة من أهم المعايير التي تتحكم إلى حد بعيد في نجاح الموسم الزراعي من عدمه، ما يستدعي أن يكون المُزارع على درجة كبيرة من الوعي، قبل اختيار التقاوي التي سيقوم بزراعتها، وهو الأمر الذي يستدعي لتسليط المزيد من الضوء، والاستماع لرأي الخبراء والمُتخصصين بهذا الملف.

 

وفال الدكتور عزام عبد الرازق عشري أستاذ المحاصيل البقولية بمعهد المحاصيل الحقلية، التابع لمركز البحوث الزراعية ملف السياسة الصنفية بزراعة محصول الفول البلدي بالشرح والتحليل، مُسلطًا الضوء على أهم السلالات التي يتم الاعتماد عليها بكافة المحافظات المصرية. السياسة الصنفية.. ركيزة نجاح زراعة محصول الفول البلدي

شدد الدكتور عزام عبد الرازق عشري على مدى أهمية الالتزام بـ”السياسة الصنفية” التي أقرتها وزارة الزراعة ومراكزها البحثية المُتخصصة، والتي تتماشى مع طبيعة التربة والأحوال الجوية والظروف المناخية لكل منطقة جغرافية، موضحًا أن التقاوي والسلالات التي يتم طرحها عبر المنافذ الرسمية، خضعت لعشرات الدراسات والتجارب العملية، للوقوف على مستويات إنتاجيتها ومُقاومتها للأمراض الشائعة.

وأوضح أستاذ المحاصيل البقولية أن اتباع السياسة الصنفية يحمي المُزارعين من خسارة نسبة كبيرة من المحصول وحجم الحصاد المُتوقع، نظرًا لأنه يُراعى عند اختيار السلالات والتقاوي المُقررة لكل قطاع جغرافي، أن تكون على درجة عالية من المُقاومة ضد الإصابة بالآفات الزراعية وأشهرها المن.

ولفت إلى أن الهدف من اتباع السياسة الصنفية لا يتوقف عند حدود الإنتاجية ومعايير الجودة فقط، وإنما يمتد لاختيار الأصناف التي تتماشى مع طبيعة التربة وبخاصة تلك المُصابة ببعض الآفات الخطيرة مثل الهالوك، حيث يُراعي في مثل هذه الحالات ترشيح تقاوي تتغلب على هذا العرض، دون حدوث خسائر اقتصادية عند مرحلة الحصاد.

أفضل التقاوي المقاومة لـ”الهالوك”

حدد الدكتور عزام عبد الرازق عشري قائمة السلالات التي تم إدراجها ضمن السياسة الصنفية الخاصة بالأراضي المُصابة بـ”الهالوك”، مُشيرًا لوجود عدد من الأصناف ذات المُقاومة العالية ضدها، وفي مُقدمتها صنف “جيزة 843″، والذي يصلح للزراعة بمعظم أنحاء الجمهورية، ومتوفر بجميع منافذ الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، بالإضافة للمحطات البحثية والإدارات الزراعية.

السياسة الصنفية لمحافظات الوجه القبلي أوصى “عشري” باستخدام سلالات بعينها، في الأراضي المُصابة بآفة الهالوك، وفقًا لـ”السياسة الصنفية” التي تم إقرارها لهذا الغرض، وأهمها صنف “مصر 1″، والمعروف بارتفاع درجة مُقاومته لهذه الإصابة الخطيرة. وحذر من الاعتماد على صنف “مصر 1″، ومحاولة تعميم التجربة الخاصة بزراعته في نطاق محافظات الوجه البحري، نظرًا لشدة حساسيته لانتقال عدوى الإصابة ببعض الأمراض وأشهرها “الأمراض الورقية”.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى