تقدمت سارة النحاس عضو لجنة الصحة بمجلس النواب باقتراح برغبة للمستشار حنفى جبالى رئيس المجلس، موجه إلى كل من رئيس الوزراء ووزير التموين ووزير الزراعة بشأن إضافة الشعير مع دقيق القمح لإنتاج خليط اقتصادي مناسبا لتصنيع الخبز” وذلك تزامنا مع إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، والتي من تداعياتها رفع أسعار القمح والغلال خلال الفترة المقبلة.
وأضافت “النحاس ” أن العالم مقبل على أبواب تغيرات مناخية خلال سنوات قليلة، ستدفع الدول المنتجة للقمح إلى تقليص إنتاجه ومن ثم رفع أسعاره. وبما أن مصر تعتبر أكبر مستورد للقمح في العالم، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاءـ وفي ضوء التجارب والأبحاث العلمية الصادرة في هذا الشأن بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، فانه وجب علينا تفعيل آليات إنتاج خليط اقتصادي داخل مخابز الدولة كما يلى :-
- توسيع التصنيع الزراعي لاختيار أنسب الحبوب التي يمكن إضافتها مع القمح لإنتاج خليط من الدقيق لتصنيع الخبز يحافظ على نفس القيمة والجودة الغذائية برغيف الخبز الحالي. كما يساعد في تخفيض فاتورة استيراد القمح من الخارج.
- وضع سعر توريد للشعير في مواعيد معلنة، وذلك تحفيزا للمزارعين للعناية بزراعته أثناء موسم، لأن العائد سيكون مجزي، وإنقاذهم من استغلال معظم التجار.
- إنشاء جمعية أو رابطة لمنتجي الشعير لبدء خطوة الزراعة التعاقدية وخصوصا في الأراضي التي ترتفع فيها نسبة الملوحة، مبادرة توعية المزارعين بكيفية مساهمتهم بزراعة الشعير لسد الفجوة القمحية.