“بحوث الصحراء” : برامج ومشروعات للنهوض بالمرأة البدوية في المحافظات الحدودية

قال الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء ان الخطط البحثية للمركز والمشروعات ذات العلاقة تستهدف النهوض بالمرأة البدوية في المحافظات الحدودية في مطروح وشمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر والوادي الجديد وأسوان، موضحا ان هذه المناطق تستفيد من البحوث التطبيقية لتمكين المرأة والنهوض بحياة المرأة في هذه المناطق.

وأضاف «زغلول»، ان مركز بحوث الصحراء ممثلا في مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح يقدم خدمات للمرأة البدوية منها تسهيل إجراءات إستخراج الرقم القومي، وإنشاء فصول محو الأمية.

ومن جانبه أكد المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح على الدور الحيوي للمرأة البدوية في المجتمعات المحلية من خلال الاهتمام بالتعليم ومحو أميتهن واكسابهن مهارات القراءة والكتابة والحساب ، موضحا إن ذلك يتم  من خلال مشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية والممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «أيفاد » بالتعاون مع فرع محو الأمية وتعليم الكبار بمطروح، بعدة مناطق مختلفة بمحافظة مطروح.

وأكد «الأمير»، إن المشروع يسعى من خلال التعاون مع فرع محو الأمية وتعليم الكبار بمطروح من محو أمية ما يقرب من 150 سيدة وفتاة داخل المجتمعات المحلية خلال السنة الأولى للمشروع مع توفير أحدث الوسائل التعليمية، مشيرا إلى اختيار كوادر مدربة من خريجي كلية رياض الأطفال بجامعة مطروح، تحت إشراف إدارة تنمية المرأة بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.

ومن جانبها قالت المهندسة فاطمة عبدالحكم مدير إدارة تنمية المرأة بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح  التابع لمركز بحوث الصحراء أن المركز قام خلال الفترة باستخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات الدراسات التي لم يقمن باستخراج بطاقات رقم قومي من قبل لتقديم كافة أوجه الرعاية لهن بالمجان بالتعاون مع فرع المجلس القومي للمرأة بمطروح

وأشارت مدير إدارة المرأة بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح  إلى أن فصول محو الأمية تهدف إلى إكساب الدارسين مهارات القراءة والكتابة والحساب، وتمكينهم من التفاعل مع البيئة المحيطة وتقدير الفرد لذاته وتعزيز قدراته الشخصية والانخراط في الثقافة المحلية لمجتمعه .

وأوضحت «عبدالحكم» ان المشروع يستهدف بناء قيم واتجاهات إيجابية، وتمكين الدارسين من ممارسة حقوقهم السياسية والاجتماعية وتوعيتهم دينيًا، وتزويد الدارسين بالمعلومات والمهارات والاتجاهات التي تمكن الفرد من تطوير نفسه وأسرته ومن المشاركة في النهوض بمجتمعه.