أعلنت وزارة الري السودانية إن نهر النيل في العاصمة الخرطوم وشندي وعطبرة ـ شمالي السودان، سجل مناسيب حرجة.
- فيضان النيل الأبيض يحاصر قريتي (القصيرة) و(أم عشر العقليين) بمحلية جبل أولياء جنوبي الخرطوم ـ الجمعة 5 أغسطس 2016 (صورة من صفحة الصحفي طلال إسماعيل على فيسبوك)
ويشهد السودان عادة في أغسطس وسبتمبر فيضانات وسيول تُكلف البلاد خسائر فادحة نتيجة ضعف البنى التحتية.
وقالت وزارة الري، وفقا لـ “سودان تربيون”، إن “نهر النيل في العاصمة الخرطوم سجل منسوبه 17.16 متر”.
ويقترب نهر النيل في العاصمة الخرطوم من تجاوز أعلى منسوبه سجله في التاريخ وهو 17.66 متر في 6 سبتمبر 2020.
وبلغ منسوب نهر النيل في منطقة شندي شمالي السودان، 17.81 متر وهو أقل من أعلى منسوب سجله بـ 63 سنتمتر، بينما وصل منسوب عطبرة 16.06 متر علمًا بأن أعلى منسوب وصله كان 16.64 متر.
وتوقعت وزارة الري أن يشهد قطاع “الروصيرص -الخرطوم” وقطاع “الخرطوم -شندي” استقرارا، فيما يشهد قطاعي “شندي -عطبرة” و”عطبرة -مروي” ارتفاعا بمقدار 3 و13 سنتمتر على التوالي.
وظل نهر النيل يُشكل تهديدا لعدد من مدن البلاد من بينها سنجة ومدني والحصاحيصا والعاصمة الخرطوم.
وفي الخرطوم تُعتبر أحياء توتي والحلفايا والفتيحاب والكلاكلة وود رملي والجريف شرق والعليفون، أكثر عرضة للتضرر من الفيضانات.
وقالت وزارة الري إن إيراد النيل الأزرق في محطة الديم عند الحدود السودانية الإثيوبية، بلغ 643 مليون متر مكعب، فيما وصل إيراد نهر عطبرة 342 مليون متر مكعب.
تقرير يكشف انخفاض منسوب النيل الرئيسي والعطبراوي
وفى سياق متصل أوضح التقرير اليومي لغرفة طوارئ الخريف بولاية نهر النيل انخفاض نهر النيل الرئيسي الذي سجل اليوم 15مترا و99 سم بانخفاض 6 سم عن منسوب الامس وانخفاض 13 سم عن منسوب العام الماضي.
فيما سجل نهر عطبرة 15 مترا و30 سم بانخفاض 9 سم عن منسوب الامس وانخفاض 37 سم عن منسوب العام الماضي.
وذكر التقرير ان عمليات حصر الأضرار في المحليات جارية وناشد المواطنين القاطنين على ضفاف الأنهار والجزر أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الوديان و السيول والخيران حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.