أخبارالزراعة خطوة بخطوةانتاج حيوانىدرسات وابحاثمشروعك

مشروع تربية الأبقار الحلابة .. خطوة بخطوة .. نصائح مهمة لتحقيق أعلى ربحية

الابقار الحلابة .. أو انشاء مشروع  للابقار الحلابة يحتاج لعناية واهتمام خاص لكى يحقق العائد الاقتصادى المتوقع ،ويعد انشاء مشروع للابقار الحلابة من المشروعات المهمة والمربحة والتى تحتاج إلى رعاية حاصة .
وفيما يلى نصائح مهمة لمربى الابقار ينبعى وضعها فى الاعتبار لضمتان نجاح المشروع :
1 – رعاية ومعاملة أبقار الحليب
2 – التغذية
3 – الايواء ( حظائر الأبقار ) .
4 – تسجيل كافة البيانات ( الإنتاجية والتناسلية والصحية والمصروفات والايرادات ) .
5 – عملية الحليب ( آلي – يدوي ) .
6 – الرعاية الصحية والتناسلسة .
أولا : رعاية ومعاملة أبقار الحليب
يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على إنتاج الحليب من الأبقار أهمها ما يلي :
1 – عمر الحيوان : يزيد إنتاج الحليب من البقرة كلما تقدمت في العمر وتصل إلى أقصى إدرار في موسم الحليب الخامس أو السادس ، حيث يكون عمر البقرة حوالي 8 سنوات ثم يقل الأدرار تدريجيا ويرجع السبب في زيادة انتاج الحليب مع تقدم عمر إلى عاملين :
أ – زيادة حجم الحيوان ووزنه وكفاءة أعضائه الفسيولوجيه مع تقدم العمر وقد أشارت نتائج كثير من الأبحاث إلى زيادة في إنتاج الحليب مع زيادة الوزن نتيجة لزيادة وقدرة الحيوان على استيعاب الغذاء أو زيادة كفاءة التمثيل الغذائي .
ب – زيادة الحيوان في النمو يؤدي إلى كبر حجم الضرع وزيادة كفاءة الغدد البنية على إفراز اللبن مما يزيد من كمية الحليب المنتج .
لذا عند مقارنة إنتاج أبقار المزرعة المختلفة الأعمار يجب أن يعدل إنتاجها إلى الموسم الخامس ( أقصى أدرار ) ، ومعاملات التحويل المستخدمة في أبقار الفريزيان وهي :
الموسم الأول يمثل 75 % من الموسم الخامس .
الموسم الثاني يمثل 95 % من الموسم الخامس .
الموسم الثالث يمثل 85 % من الموسم الخامس .
الموسم الرابع يمثل 98 % من الموسم الخامس .
الموسم الخامس يمثل 100 % من الموسم الخامس .
الموسم السادس يمثل 98 % من الموسم الخامس .
2 – عمر البقرة عند أول ولادة
إن لكل نوع من أنواع الحيوانات ( الأبقار ) عمراً معيناً تبلغ فيه الحجم الملائم للتلقيح وبالتالي الولادة .
وقد أوضحت نتائج التجارب والبحوث أن الأبقار التي تلد لأول مرة عند عمر أقل من العمر المناسب لنوعها فإن محصولها من الحليب يقل في جميع المواسم الحليب المتتالية ، بالإضافة إلى تأخر نمو الحيوان وصغر حجمه عن متوسط النوع .
كذلك فإن الأبقار التي تلد لأول مرة في حياتها عند عمر أكبر من متوسط العمر المناسب لنوعها فإن ذلك يؤدي إلى زيادة محصول الحليب في المواسم المتتالية ، إلا أن عدد المواسم التي تعطيها البقرة خلال حياتها الإنتاجية تكون أقل مما يجب بالنسبة للنوع .
وتحت نظام الرعاية الحديثة يسعى مربوا الأبقار إلى التبكير في تلقيح العجلات شرط أن تكون العجلة وصلت إلى الحجم والوزن الملائمين للسلالة ، أن متوسط العمر المناسب عند أول تلقيح في عجلات الأبقار هو 16-14 شهراً ، وحتى يتم ذلك يجب رعاية العجلات جيداً من تاريخ ولادتها ، خاصة التغذية الجيدة وحمايتها من الأمراض
3 – موسم الولادة
تختلف الأبقار في كمية الحليب المنتجة حسب الوقت الذي تلد فيه من العام وذلك لاختلاف الظروف البيئية ودرجة الحرارة وتوافر الغذاء ونوعه ( علف أخضر – علف جاف ) حيث تلاحظ أن التغذية على الأعلاف الخضراء ( مثل الجت الأخضر أو البرسيم ) تؤدي نقص نسبة الدهن في الحليب تقل كلما ذاد الغلاف الأخضر .
لذا يجب على مربي أبقار الحليب تنظيم ولادات الأبقار في قطعانهم حسب الظروف التالية :
أ – الظروف الجوية ( حرارة – رطوبة – برودة ) .
ب – توافر الغذاء اللازم لإنتاج الحليب من حيث النوعية والكمية .
جـ – العقود الخاصة بمواعيد وكميات توريد الحليب إلى شركات ومصانع الألبان .
4 – مثابرة البقرة على الإنتاج ( مرحلة الحليب )
ومثابرة البقرة على الإنتاج يعني مقدرتها على الاحتفاظ بالانتاج العالي من الحليب لأطول فترة ممكنة ، وتختلف الحيوانات فيما بينها في المثابرة على الانتاج حسب التركيب الوراثي والسلالة والبيئة التي تعيض فيها والرعاية والتغذية .
وكلما طالت مدة الحليب زاد إنتاجه في الموسم ولذا عند مقارنة الأبقار ببعضها البعض يجب أن يكون إنتاج الحليب في موسم طوله 305 أيام كأساس للمقارنة ، مع ملاحظة أن الأبقار عالية الادرار تأخذ مدة أطول من الأبقار المنخفضة الانتاج في الوصول إلى أقصى أدرار ثم يبدأ الانخفاض التدريجي في انتاج الحليب ، وأن الانخفاض التدريجي من الأبقار عالية المثابرة يكون بطيئاً عند الأبقار غير المثابرة .
5 – فترة الجفاف
هي الفترة التي تتوقف فيها البقرة عن إنتاج الحليب ، وتبدأ مع نهاية موسم الحليب وتنتهي مع بداية موسم الحليب التالي ، وهذه الفترة تعتبر فترة راحة للحيوان وبناء جسمه وتغذية الجنين واستعداد الخلايا الافرازية بالفرع للموسم القادم للحليب .
والفترة المناسبة لجفاف البقرة هي شهران ، ويجب عدم زيادة أو نقص هذه الفترة عن هذه الحدود لأن ذلك يؤثر على كمية الحليب في الموسم التالي ويجب الاهتمام بالأبقار الحوامل في فترة الجفاف من الناحية الغذائية الصحية حتى تستطيع البقرة أن تعطى محصول حليب جيداً ويعوض الجسم ما فقده من عناصر غذائية مهمة أثناء موسم الحليب وحتى يتمكن الضرع من تجديد النسيج الغدي للموسم الجديد .
6 – الفترة بـين ولادتـين
وهي عبارة عن الفترة بين ولادتين متتاليتين وتشمل مدة الحمل بالإضافة إلى وقت التلقيح المخصب بعد الولادة
وكلما زادت الفترة بين الولادتين للبقرة يؤدي ذلك إلى قلة عدد مواسم الحليب ، وبالتالي نقص عدد الولادات التي يمكن الحصول عليها خلال حياتها الانتاجية والفترة المناسبة بين الولادتـين في الأبقار هي 12-13 شهراً وكلمما طالت الفترة بين الولادتين عن ذلك كان ذلك دليلاً على انخفاض الكفاءة التناسلية للبقرة والعكس صحيح .
7 – فترة التلقيح
من الممكن تلقيح الأبقار في أي وقت من السنة حيث يظهر الشبق من الأبقار كل 21 يوماً على مدار العام ويتوقف ميعاد التلقيح حسب خطة التربية ورغبة المربي والظروف البيئية ، لذا يجب على المربي ترتيب ولادات الأبقار حسب الظروف الجوية وتوافر الغذاء الرخيص الثمن والطلب على الحليب حتى يكون الإنتاج اقتصادياً ، وهنا تتضح أهمية التلقيح الصناعي بأستخدام طلائق مختبرة ممتازة وراثياً .
ويفضل تلقيح الأبقار بعد 60 يوماً من الولادة أي في الدورة الثانية أو الثالة للشبق حتى نحصل على مولود كل 12-13 شهراً .
8 – عدد مرات الحليب
عادة ما يتم حلب حيوانات اللبن مرتين في اليوم ( في حالة الأبقار المتوسطة في إنتاج الحليب ) .
ولكن في حالة الأبقار ذات الإنتاج العالي قد يمكن ثلاث مرات في اليوم ودا بنسبة قليلة جدا ) يؤدي إلى زيادة في كمية الحليب تصل إلى 10-15% إلا أن ذلك يحتاج إلى الاهتمام جيداً بالتغذية السليمة للبقرة . ويحتاج ان تحسب جيدا التكاليف من حيث عمال كهربة الي اخره
اسباب زيادة إنتاج الحليب :
أ – تخفيف الضغط عن الأوعية الدموية والخلايا الافرازية الموجودة بالنسيج الغدي بالفرع مما ينشظ الخلايا لإفراز كميات جديدة من اللبن .
ب – زيادة عدد مرات الحليب تؤدي إلى تنبيه الغدة النخامية في كل مرة حليب لإفراز هرمون البرولاكيثين المسؤول عن إنتاج اللبن وهذا يزيد من نشاط الخلايا المسؤولة عن إنتاج اللبن .
9 – الظروف الجوية
أوضحت نتائج البحوث إن إنتاج الحليب من الأبقار لا يتأثر كثيراً بأختلاف درجة حرارة من 5-21م ولكن تأثر الإنتاج إذا كانت درجة الحرارة أقل من 2 – م أو أكثر من 21م ، ويبدأ الإنتاج في النقصان السريع إذا زادت درجة الحرارة عن 27م .
كذلك فإن زيادة الرطوبة تؤدي إلى انخفاض إنتاج الحليب ، وتختلف درجة الحرارة المثلى للإنتاج حسب فرع الحيوان وجنسه ومدى مواءمته لارتفاع درجة الحرارة أو الرطوبة فمثلاً أبقار الفريزيان يقل إنتاجها بعد درجة 21م بينما أبقار الجيرس يقل الإنتاج بعد 27م .
10 – معاملة أبقار الحليب
يتأثر حيوان اللبن تأثراً كبيراً بنظام المعاملة ، وأن تغيير هذه المعاملة ما بين يوم وآخر يؤثر كثيراً على إنتاجه من الحليب لذا يجب مراعاة الآتي :
1 – يجب أن يكن هناك نظام في معاملة الحيوان وفي أوقات ثابتة من اليوم مثل مواعيد تقديم العليقة ، والنظافة والحليب ويجب أن تتكرر هذه المعاملات بدقة وفي تتابع منتظم حتى لا يؤثر تغيـير المعاملة على خفض إنتاج الحليب ، ويجب عدم استخدام القسوة مع الحيوانات .
2 – نظافة الحيوان وتقليم الحافر كل ٦ شهور حتى يستطيع الحيوان المحافظة على اتزانه أثناء السير والوقوف .
3 – معاملة الحيوان قبل الولادة
أ – يجب تجفيف الحيوان لمدة 60 يوماً على الأقل قبل الولادة لأهمية هذه الفترة من راحة الضرع وبناء جسم الحيوان والاستعداد لموسم الولادة .
ب – يجب الاهتمام بتغذية الحيوان خلال فترة الحمل الأخيرة والجفاف وإعطاء عليقة مركزة إضافة لتأثيرها على وزن العجل عند الولادة ( مثل الشعير النخالة ) .
جـ – تجفيف الأبقار الصغيرة السن لمدة 70-75 يوماً قبل الولادة .
د – يجب تخصيص مكان للولادة يكون مكاناً نظيفاً بعيداً عن التيارات الهوائية وتعزل فيه البقرة قبل الولادة المتوقعة بـ 20 يوم .
4 – معاملة الحيوان بعد الولادة :
– يراعي تنظيف الضرع جيداً قبل رضاعة العجل للسرسوب ( 3 أيام ) .
يجب تقديم عليقة مناسبة للبقر لكي تعطي أعلى نسبة حليب
– يجب توافر مياه الشرب في جميع الأوقات وكذلك الأملاح المعدنية .
5 – يجب التسجيل الفردي لإنتاج اللبن لكل بقرة يومياً ، وكذلك تسجيل كميات العلائق والعلاجيات والتحصينات الدورية والاحتفاظ بسجلات كاملة عن حيوانات المزرعة ( سجلات إنتاج اللبن – سجلات بيع ونفوق ، سجلات أوزان الحيوانات ) .
6 – من المهم جداً عمل علائق متزنه لحيوانات للبن بحيث تغطي احتياجاته الحافظة واحتياجاته الإنتاجية في حدود قدراته الوراثية بحيث تحافظ على حيوية الحيوان وسلامته .
عقم الابقار الناتج عن سوء التغذية
أسباب وطرق علاجه :
يعرف العقم عند الابقار بكونه خللا في الوظيفة التناسلية يؤدي الى عدم مقدرة الانثى عن التكاثر وهو أما مؤقت يزول بازالة المسبب وأما دائم وعندما لا ينفع العلاج ويكون مصير الابقار العقيمة لذبح ومن الأسباب التى تؤدي ال العقم ، سوء التغذية ، سوء التربية ، أمراض الجهاز التناسلي ، أخطاء التلقيح الاصطناعي .
وتدخل البقرة مرحلة العقم اذا مضى على ولادتها أكثر من 40 يوما ولم تصرف وبالنسبة للباكير اذا مضى شهر على وصولها عمر التربية وهو 16-12 شهراً وبلوغها وزن مقدارة 350كجم ولم يحدث عندها أول اصراف وازالة أسباب العقم يعني الحصول على مائة مولود من كل مئة بقرة سنويا ولتحقيق هذه النسبة يتوجب علينا القيام بتلقيح الابقار في الوقت المناسب وتنفـيذ أعمال الرعاية التناسلية للابقار والبكاكير بشكل جيد وذلك من أجل تحديد نسبة العقم عندها ومن ثم معالجتها وعادة يكون متوسط الفترة بين الولادة ولاصراف الاول حوالي شهرين وترتبط جميع العمليات الحيوية في جسم الانثى والمتعلقة بشكل مباشر أو غير مباشر للتكاثر بالعوامل البيئية الخارجية وبالدرجة الأولى عامل التغذية على الوظيفة التناسلية بأشكال متعددة منها عدم أنتظام دورات الشبق ، غياب التبويض ، ضمور وخمول المبايض .
احتباس المشيمة التأخير في تراجع الرحم الى الوضع الطبيعي الموت المبكر للأجنه ، ظهور حويصلات أجسام صفراء دائمة في المبايض وغيرها من المشاكل التناسلية التي تطيل فترة العقم عند الابقار وكذلك يؤدي الى نفص البروتين في العليقه الى ضعف النشاط الهرموني للغدد الداخلية للافراز وخاصة الغدة النخامية والغدة فوق الكظرية وكذلك أي اضطربات في الجهاز العصبيى المركزي .
جميع هذه الامور تؤثر سلبيا على الوظيفة التناسلية مسببة عدم انتظام دورات الشبق ونخفاض في نسبة الاخصاب وكذلك تلعب نقص المواد الكربوهيدراية دورا هاما في اضرابات الوظيفة التناسلية وأنه توجد علاقة بين المواد البروتينية والمواد السكرية في جيم الحيوان فلكل 100 جم بروتين يجب أن يعطي 80-150 جم سكر لذلك فان زيادة البروتين في العليقة يؤدي الى ظهور مرض الكيتوزس ظهور الاجسام الكيتونية في البول والحليب ويجب أن نعلم أن أكبر نمو للجنين داخل الرحم يحدث في الشهرين الاخيرين لهذا يجب اعتبار فترة الجفاف عند الابقار هي الفترة التي يتم فيها تعويض النقص الغذائي الذي يحدث خلال فترة الحلابه ونجد أن نقص الفيتامينات تعتبر العامل الاكبر في عقم الابقار ومن المعروف أنالابقار تستطيع أن تركب فيتامينات المجمةعة B
وبفضل البكتريا الموجود في كروشها أمابقية الفيتامينات A – P – E يجب أن تحصل عليها من العليقة ويعتبر فيتامين A من أهم الفيتامينات اللازمة لعمليات التكاثر ويؤثر عل نمو الجنين داخل الرحم حيث أن نقصته يؤدي ال اجهاضات متكررة وموت مبكر للآجنه أما بالنسبة لفيتامين D يلعب دورا في تنظيم عمليات تبادل الكاليسوم والفوسفور في الجسم نقصة يؤدي الى ظهور دورات شبق غير منتظمة .
الوقاية من العقم الغذائي
يجب تأمين علائق كاملة من حيث احتوائها على الفيتامينات والعناصر المعدنية وفي فصل الصيف يجب أن تعتمد تغذية الابقار بصورة أساسية على الاعلاف الخضراء وذلك لما تحويه هذه الاعلاف من مواد غذائية وفيتامينات ضرورية جدا للوظيفة التناسلية وخاصة فيتامين A وبيتاكاروتين في فصل الشتاء تكون الاعلاف غير متوفرة فيجب أن تعطى للأبقار بشكل اساسي مادة السلايج لكونها تحتوي على كميات كبيرة من الكاروتين والسكريات والبروتينات وتحافظ على التوازن القلوي الحامض في الجسم وكذلك لابد من استعمال الدريس الذي يعتبر مصدرا من مصادر السكر وكثير من الفيتامينات وكذلك يجب أن تكون العليقة غنية بالعناصر المعدنية مثل الكالسيوم والصوديوم والفوسفور وغيرها من العناصر النادرة وغير النادره ، وتبلغ حاجة الحيوان يوميا من فيتامين أ 7-10 الف وحدة دولية ومن فيتامن ب 8-100الاف وحدة دولية ومن فيتامين ى 5-100 وحدة دولية ويجب مراعاة حاجة الابقار الحوامل من فيتامين حيث تزداد في الفترة الاخيرة من الحمل بسبب النمو الزائد للجنين .
قد تكون صورة لـ ‏حيوان‏




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى